|
رهين الشوق | |
همس المشاعر للحـَرفِ توهّـجْ .. مـَراياَ للصـُدورْ تـُرجُمـَان للمشاعـِر |
2010-01-14, 02:48 PM | #1 |
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!
|
سَ أَتَوَضَّأُ بِ الْصَفَاءْ ..!
~{ مَدْخَلْ إِلَىَ الْعَقّلْ : بَعْضُ الْأَمْطَارِ تَزُّخَ إِلَىَ الْمُخّ فَ تُنْتِجَ حُقُوْلَاً مِنَ الْأَعْصَابِ الْجَدِيِدَهْ وَ لِأَنَّ الْنُمَوَّ بِدَوَاخِلِيْ مُهْلَكْ حَدَثَّ فِيْ هَذَا الْيَوْمّ إِنْهِمَارْ الْمَطَرْ .! وَ فَصْلٌ يَضُمُّ نَفْسَهُ إِلَىَ الْفُصُوْلِ عِنْوَةً بِ الْخَيَالْ ..! فِيْ لَيْلَةً مُنْعِشَهْ وَ تَنَفُّسٌ عَبْرَ الْشَفَتَيْنِ تَنَبَّأَتْ الْطُقُوْسُ بِ حُدُوْثِ فَصْلٍ جَدِيِدْ سَ يُخْلَقُ بَعْدَ الْرَبِيِعِ وَ تَفَتُّحِ الْزُهُوْرَ وَ قِيِلَ أَنَّ الْخَرِيِفَ سَ يُسْقِطُ أَوْرَاقَاً عَلَىَ مَنْبَعْ الْأَحَاسِيِسْ وَ رَقَصَاتُ الْهُدُوْءِ تَمُتُّ بِ صِلَةٍ كَامِلَهْ عَلَىَ شِرْيَانٍ يُؤَدِّيْ إِلَىَ جِبَالِ الْقَلْبّ طَاوِلَةٌ مُسْتَدِيِرَةٌ ذُوْ أَرْبَعَةِ أَقْدَامْ وَ سَاعَةٌ رَمْلِيَّهْ عَلَىَ زَاوِيَةً مُنْحَدِرَهْ وَ كَنَارِيٌّ عَلَىَ الْنَافِذَهْ يَعْزِفُ نَغَمَاتَ الْهُدُوْءّ وَ كُوْبٌ مِنَ الْقَهْوَةِ , تَتَرَاقَصُ الْحُرُوْفُ مِنْ حَوْلِهْ وَ رِيَاحٌ تَحْمِلُ نَسَائِمَ الْعَبِيِرّ الْذِيْ يَرْسُمُ إِبْتِسَامَةً عَلَىَ شَفَتِّيْ فَ يَأَخُذُنِيْ إِلَىَ سَمَاءٍ تَجْعَلُنِيْ أُحَلِّقُ كَ الْمَجْنُوْنِ وَ أَرْقُصُ عَلَىَ سَحَابَةً تَهْطِلُ مَطَرَاً وَ تُبَلِّلَنِيْ وَ صَرْخَةٌ فِيْ وَجْهِ الْسَمَاءِ تَتَعَالَىَ أَوْتَارُهَا وَ تَعْزِفَّنَ نُوْتَاتٍ مُتَهَوِّرَهْ تُدَاعِبَنَّ قَوْسَ قُزَحٍ وَ تغَمْسَ الْأَوْتَارَ وَ مَكْنُوْنَاتِهَا بِ أَلْوَانٍ قُرْمُزِيَّهْ وَ مِنْ خَلْفِيْ أُنْثَىَ مِنْ نُوْرّ تُخْرِجُ مِنْ فَاهِهَا فُقَاعَاتٍ وَ كَ الْطِفْلِ أَنَا أَمْرَحُ وَ أُقَهْقِهُ بِ حَنِيِنٍ لِأَيَّامِ الْطُفُوْلَةِ وَ كَمْ أَوَدُّ الْدُخُوْلَ فِيْ الْفُقَاعَاتِ وَ أَنْ أَتَقَافَزَ عَلَىَ سُحِبٍ تَخْرُجُ الْثَلْجَ فَ أَسْقُطَ عَلَىَ بِئِرٍ بِ دَاخِلِهِ الْنَقَاءْ وَ أُزِيِلَ مَا كَانَ يُعَكِّرُ صَفْوَتِيْ وَ أَنْ أَتَوَضَّأَ بِ الْصَفَاءِ وَ أَنْ أُلَوِّحَ إِلَىَ الْسَمَاءِ بِ الْمُطَالَبَةِ بِ الْمَزِيِدِ مِنَ الْهُدُوْءْ وَ أَنّ أَرْسُمَنِيْ فِيْ ظِلِاَلٍ يَحْمِيِنِيْ مِنَ الْشَمْسِ وَ أَنّ يَسْقُطَ ضَوْءَ الْقَمَرَ عَلَىَ وَجْهِيْ الْبَسِيِطْ وَ أَنْ أَقُصَّ لِلْقمَرِ بِ أَنَّنِيْ كَمْ أَوَدُّ الْوُصُوَلَ إِلَيْهِ عَبْرَ بَوَابَّةِ الْزَمَنْ أَهَلْ هُنَاكَ مَرْكَبَةٌ يَا قَمَرْ تَأَخُذُنِيْ إِلَىَ أَرْضِكَ وَ أَنّ أُضِيِءَ طَرِيِقَ جَسَدِيْ إِلَىَ صِرَاطٍ يَنْمُوْ عَلَيْهِ الْجَارْدِيِنِيَا وَ أَنّ أَلْتَقِطَ أُنْثَىَ الْخَيَالْ وَ أَرْقُصَ مَعَهَا عَلَىَ أَرْضِكَ وَ أَنْ تَجْعَلَ ضَوْئُكَ مُسَلَّطَاً عَلَيْنَا أُرِيِدُ أَنْ أَضَعَ إِبْتِسَامَتِيْ الْوَحِيِدَةْ فِيْ الْسَمَاءْ وَ أَنّ أَضَعَهَا فِيْ ذَاكَِرَةً لَاَ يَنْهَشُهَا الْعَذَابْ وَ أَنْ أَتَبَرَّأَ مِنْ أَلَمٍ كَانَ فَقِيِرَاً فَ أَحْتَوَانِيْ إِلَيْهِ يَا إِلَهِيْ الْمَزِيِدْ الْمَزِيِدْ , وَ أَرْجُوْكْ .! وَ طُيُوْرٌ مِنْ حَوْلِيْ تَرْتَمِيْ عَلَىَ كَفِّيْ أُطْعِمُهَا قَمْحُ الْأَمَلْ وَ طَيُوْرٌ عَلَىَ كَتِفِيْ تُغَرِّدُ بِ حُدُوْثِ مُعْجِزَةً مَا وَ حَفْلَةٌ صَاخِبَهْ بِ إِنْتِظَارِيْ وَ الْأَقْنِعَةُ وُجِبَ وَضْعُهَا سَ أُحَاوِلُ أَنْ أَصْنَعَ قِنَاعَ الْأَمَلْ وَ أَنّ أُظْهِرَ إِبْتِسَامَتِيْ الْتِيْ جَعَلَتْنِيْ سَعِيِدَاً سَ أَرْكُضُ كَ الْمَجْنُوْنِ إِلَىَ تِلْكَ الْقُرَىَ أُرِيِدُ أَنْ أَقْطُفَ أُنْثَىَ الْوَرْدِ لِكَيْ تُصَاحِبَنِيْ وَ أَنّ أَدَعَهَا أُنْثَىَ هَذَا الْعَصْرِ الْجَدِيِدْ وَ أَنّ تَكُوْنَ إِبْتِسَامَتِيْ خَتّمٌ يُوَضِحُ لَهَا مَدَىَ سَعَادَتِيْ سَ أُطَرِّزُ لَهَا فُسْتَانَاً كَ الْأَمِيِرَاتِ وَ أَنْ أَسْرِقَ حِذَاءَ الْسِنْدِرِيِلّاَ لَهَا وَ عُقْدٌ مِنَ الْيَاقُوْتِ حَوْلَ عُنُقِهَا وَ خَاتَمٌ مِنْ زَمَنِ الْرُوْمَانِ يَبْصُمُ بِ أَنَّ الْنِسَاءَ فِيْ دَاخِلَهْ وَ أَنَّهَا الْأَمِيِرَةُ الْتِيْ سَقَطَتْ مِنَ الْقَمَرِ إِلَىَ الْأَرْضِ وَ تَفَتَّحَتْ عَبْرَ إِبْتِسَامَةً غَدّقَتَهَا بِ الْفَرَحْ وَ عَرَبَةٌ سِحْرِيَهْ تَصِلُ إِلَىَ بُسْتَانِهَا تَحْمِلُهَا الْمَلَاَئِكَةُ عَلَىَ أَجْنِحَتِهَا وَ فُرْسَانُ الْقِيّصَرْ مِنْ حَوْلِهَا وَ مَلَاَئِكَةٌ تَحْمِيِهَا مِنْ ذَرَّاتِ الْغُبَارْ وَ تُحَلِّقُ الْعَرَبَهْ عَبْرَ الْأَكْوَانِ إِلَىَ أَنْ تَهْدَأَ الْعَرَبَةُ وَ تَصِلَ إِلَىَ مُدَّرَجِ إِبْتِسَامَتِيْ وَ أَنّ أَبْتَسِمَ لَهَا بَسْمَةً تُجْعَلُ خَدَيَّهَا كَ الْكَرَزِ وَ دُخُوْلٌ إِلَىَ الْحَفْلَةِ وَ هُدُوْءٌ لَاَ يَعُمُّ إِلّاَ بِنَا وَ صَمْتٌ لِـ جَمَالِ هَذَا الْيَوْمّ وَ أُرَتِّلَ الْشُكْرَ لِلْخَرِيِفِ إِلَىَ أَنْ يُسْقِطَ أَوْرَاقَاً بُنِيَّةَ الْلَوْنِ كَ لَوْنِ عَيْنَاهَا رَمْزٌ لِلإِبْتِسَامَةِ وَ الْهُدُوْءِ مَخْرَجْ : حَقَّاً لَاَ أَعْلَمْ لِمَا إِبْتَسَمْتُ فِيْ هَذِهِ الْلَيْلَهْ سَ أَتَفَائَلُ بِ الْخَيْرِ لَعَلَّ أَنْ تَحْصُلَ مُعْجِزَةً مَا وَ هَمْسَةٌ لِلْخَيَالْ لَوْ كَانَ بِإِسْتِطَاعَتِيْ أَنْ أَمْتَلِكَ جَوْهَرُكْ لَأَصْبَحْتُ فَصْلً يَنْمُوْ الْخَيَالَ عَلَىَ غُصْنٍ مُسْتَقِيِمْ وَ أَنّ أَتَدَفَّئَ بِ وَرَقِكَ يَا فَاتِنَ الْجَوْهَرّ .! }~ |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تمسكْ بِ الدُعآء وكأنك لآتعرف علاجاً غيره .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَتَوَضَّأُ, الْصَفَاءْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|