وداعا يامن أحببت

[fot1]

العتب ماهو زعل لو ضايقك كثر انفعالي ،

وإنت لو أزعل على كل البشر ما أزعل عليك ..

بس لا طال الغياب وضاقت صدور الليالي ،

سقت لك ماجا على بالي وتحمل مايجيك ..

يوم شفت الكون كنه في غيابك شبه خالي ،

صحت في وجه الزمان وقلت فيك ، وقلت فيك ..

ضاقت وساع الفجوج بعيني وزاد انشغالي ،

وين رحت ؟ وليه رحت ؟ ولي متى وأنا أحتريك ؟ ..

كنت أدور في عيون الناس إجابات لسؤالي ،

يمكن أعرف وين رحت وليه رحت وكيف أجيك ؟ ..

كنت أقول لكل شارع : ( ماوطتك أقدام غالي ) ؟ ،

كنت أقول لكل شارع : ( ماوطتك أقدام غالي ) ؟ ،

كنت أقول لكل شارع : ( ماوطتك أقدام غالي ) ؟ ،

من كثر ما كنت أبي قربك وأبي دربك وأبيك ..

كنت عنك أسأل نسيم الصبح لا مر متعالي ،

ماحمل يمي على دربه جواب من يديك ..

وامتلا صدري عتب وانت السبب في ما جرى لي ،

ومن بعد هول التعب جيت أشتكي لك وأشتكيك ..

تدري انك كل عشقي ، وإن غيرك ما طرى لي ؟ ،

وإن قلبي لو تفجر بالعتب وقت انفعالي ،

زاعل منك وغيابك مايزعلني عليك

[/fot1]