![]() |
|
![]() |
![]() |
|
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
![]() |
#10 |
..[ موقــوف]..
![]() ![]() |
![]()
تابع
حتى في حديقة الحيوانات التي زارها قبل أعوام قليله . يتذكر أنه لم يتمكن من رؤيه الأسد ، الذي كان هناك بالفعل ، لكنه قبل أن يراه كان قد نهض ودخل عرينه الأصطناعي لينام أو لربما ليرتاح من مشاهدة البشر . البشر الكثيرون الذين تزاحمو على سياجه لمشاهدته عن قرب ، رغم ما كانوا يحملون تجاهه من مشاعر تموج بين الرهبه والإعجاب . هكذا تخيل!. كان الناس ، حتى أولئك الذين لم يروه ، يتحدثون عن لبدته الضخمه المتموجه ، بكثير من الأحساس بالسعاده والنشوه ، وكأن رؤيته من مسافه قريبه تختصر تأريخهوتسبغ على الفرد شعوراً بالأمان والطمأنينه ، وبذات على كبار السنالذين بدوافي تلك العيشه أكثر توددأ للغرباء والأطفال . انسحب الأسد إلى عرينه ، وبقي السياج ينوء بالأنفاس الرطبه ، والأصابع المعقوفه على فتحاته حتى المغيب دون أن يخرج ثانيه إلى مربضه في العراء. وانسحب هو من بين الحشود ، بعد أن أصابه الضجر من الوقوف ، ومن كلام الناس المتناقض عن ذنب الأسد الذي يشبه تاره ذنب أي حيوان ضارٍ من فصيلته ، وتاره يشبه السوط ، وتاره ثالثه ، يشبه أحناش البراري الطويله السامه التي تقتل الرعاه في المروج والفلوات . وفيما كان يرى عن وجوههم بريق فرح غامض وسعاده غير مفهومه وهم يتحدثون عن لبدته الكثيفه ، كان يرى الخوف والأظطراب يرتسمان على قسماتهم كلما تحدثو على نحو سريع ومقتضب عن ذنبه العجيب . {7} |
التعديل الأخير تم بواسطة صمت المشاعر لشاعر ; 2009-08-25 الساعة 03:32 AM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرمى, الخلف, صحراء.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
....{ الدمـ ع ـة } .... لـــ حآمد زيد ! | ~همسة~حب~ | ملتقى شعراء رهين الشوق | 4 | 2009-12-16 11:18 PM |
حجارة جاهزة ومعقمة لرمي الجمرات بموسم الحج الحالي | رهين الشوق | ~//.. أحداث 24 ساعة | 6 | 2009-11-22 12:57 AM |
صورة لأربع نخلات ترسم اسم الجلالة في صحراء الجوف | حلا الشرقيه | ~//.. الألبوم | 3 | 2009-02-21 01:59 AM |
لا تســكب الدمـ ع ـهـ على خد حســـــاس | أسيـــر الشـــوق | ملتقى شعراء رهين الشوق | 0 | 2009-02-02 10:08 PM |