وداعا يامن أحببت

أريدُ أن أهَاجرَ من نفسِي إلى اللامكَان .
رغبَةٌ مّا تدَاعبُ أخيلتِي بأن ألمسَ اللامحسُوس وأحدّثُه
لَم تعلَم بأنّي أعشقُ النّظر دَائماً للسّمَاء .
السّمَاء هيَ لغتِي
والمطَر هوَ أنَا !
لمْ أعدْ أكترِث بصندُوق رسَائلِي , اصبَح يمتلئُ كثِيراً وأنَا امتلِئ اهمالاً له
لا شَيء يحرّضُ ذَاكرتِي على الإشتعَال , لا شَيء يخدِشُ الصمت الذِي يحتوِي أحرفِي .
فقطْ أرِيد أن أهَاجرَ من نفسِي إلى اللامكَان . . .
ربّما تكُون هجرتِي القَادمِه إلى المَوت !

اريد رجلا يستطيع أن يكون لي أبا
فيرعاني كطفلة
وفي الوقت نفسه
يستطيع أن يكون طفلا
فيشعرني بمسؤوليتي كأم
أريد رجلاً تتبلور بوجوده أنوثتي كاملة
أريد رجلاً يحميني بعقله المتزن

* تعلمت !
أن أثمن الدموع وآصدقها "
هي آلتي تنزل بصمت , دون آن يرآها احد

...
على شفا فوهة فنجاني ،
اراقص رذاذ الأنفاس ،
تداعب فقاعات الهواء ،
اطلق العنان للاستماع بخفقات القلوب ،
تتأوه في حضرة الغياب

..

استرق من الزمن برهه ،
تجمعني مع ذكرياتك

،،
مع باقة ورد ،
أنتظر هديل صوتك

،،
في ظل الغياب ،
انثر وردي لاستقبالك

‏انا على ذكراك عشت وتغذيت
وهواجسي .. فرحاتنا ما نستها
اقسمت لك بالي فرض حجة البيت
ان العهود اسنيننا ما خلفتها

آردتُـكَ آن تفهـم ( مـعنى ) آن :
يكون آلعآلـم آلـذيَ ب دآخـليَ لآ يـتسع إلآ
. . . . . . لـ شخـــص وآحـــد
. . . . . . . . . . . . [ آسمـــهُ آنـــتَ ..

‏​‏​‏​لَمِ ﺂسّمِعُ . . بِـ/ هَلِوْسَـــةِ ﺂلٱشّــــتِيَــــآقٌ. . ! لَگنِنيْ ﺂظّنِ بـٍ/ ﺂنِيْ مُصاِبَــــه بها .