موت ثالث

موتٌ ثالثْ

كأنَ البحرَ ... يهذي

هزتهُ الريح .. وغابْ

كنتُ في المكانِِ السؤالَ:كيف؟

كنتُ الموتَ الثالثَ حاملَ الرسالاتْ

واطئَ الرقيماتِ وجدرانَ الطينِِ

أوجعني مرورُ الماءِِ خفيفاً

ومرورُ الزمانِ

والعطِرِ الذي لانمسكُ بهِ الموتى

الذين كانوا معي

موتى موجوعون في أنياتِ الغربةِ

بسيوفِهمْ الصدئةِِ لايجرحون أحداً

يجرحهُم الماءُ

فيحملونَ في كؤوسهمْ بعض الصلواتِ

والصوفياتِ ،والصراخِ ، والبكاءِ

وينتظرونَ أنبياءً سيمرونَ بعد قليلْ

أنبياءَ منقذين من الليلِ يُهدئونهم

فينامون كموتى حقيقيين

بأرواحٍ عالقةٍ بشرقٍ مهزوم

أنا أيضاً .....أنام

أنهُ موتي الثالثُ هذا .... الصباح

بنيان

طرح راق لي


يسلموووو لاعدمناكـْ~

للكلمـــآآت بريـــق يجذب العين غالباً
يجبرها على الاعجـــآآآب..
وللانســأأن احاسيــس لو استخدمها جيداً
كانت اكثر جاذبيه ورونق واجمل من كل الكلام
باختصار’’
مبهرهـ كلماتك ياغالي
استـــــمر
//

( فتاة ابكت القمر)
سلمكِ الله وعافاكِ وشكراً على مروركِ وتعليقكِ

( غرورك صادف عنادي)
كلما خاطبنا الأحساس بصدقٍ
در علينا بأحساس عاجي
وأخذنا إلى صدى الكلمات المؤثرة
وشكراً على المرور