|
رهين الشوق | |
~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه يختص بالمعومات - والإستشارات الطبيه - والنفسيه - والوقائيه - صحة الأنسان - فوائد الأغذيه ومضارها - نصائح طبيه |
2010-06-22, 04:08 AM | #1 |
|
زراعة قوقعة الأذن الالكترونيه
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية بين الحقيقة والوهم
زراعة قوقعه الأذن د. خالد محمد طيبه تعد زراعة قوقعه الأذن الداخلية ( COCHLEAR IMPLANT) بإدخال جهاز الإلكتروني في دهليز قوقعة الأذن هو نقله علميه وطبيه غير مسبوقة في عالم الجراحة والتدخل الطبي لعلاج الإعاقات العصبية. وتعد زراعة قوقعة الأذن هي الأقرب تأهيليا لتحويل المعاق إلى حد كبير إلى الوضع الطبيعي عند الإنسان. فالإعاقة السمعية وبشكل مبسط تنقسم إلى إعاقة سمعية توصيلية (CONDUCTIVE HEARING LOSS) وغالبا تكون بسبب الالتهابات في الأذن الوسطى و إعاقة سمعية عصبية حسية (SENSORY NEURAL HEARING LOSS) وغالبا تكون بسبب العامل الصمم الوراثي و الإعاقة السمعية المشتركة فيما تقدم(MIXED HEARING LOSS ). وإذا عرضنا في هذا المقال علاج الصمم الوراثي فقط فإننا نواجه مشكلة حقيقية وخاصة في الدول النامية، وهو عملية الكشف والتشخيص المبكر لهذه الإعاقه والتي تعتبر نسبة حدوثها عند الأطفال أعلى بكثير من مثيلها في الدول المتقدمة. وبعد الولادة يلاحظ أهل الطفل انه لا يستجيب للضوضاء والأصوات المحيطة به أو يلاحظ عدم تقدمه اللغوي وقد يكون ذلك وللأسف بعد مدة طويلة من الزمن قبل الكشف الطبي والسمعي للطفل المعاق سمعيا. وبالطبع نحن نطمح بوجود برنامج كشف مبكر للصمم في المملكة بعد الولادة مباشرة أو على الأقل في الشهور الأولى من عمر الطفل الأصم، وهنالك عدة طرق للتوصل إلى التشخيص المبكر، ومما لا يتسع له المقال ولكن يمكن تحديد درجة الإعاقه و الحاجة لتأهيل الطفل باستخدام المعينات السمعية إذا توفر وجود أخصائي سمعيات متمكن والطفل المعاق سمعيا بحاجة إلى برنامج تدريبي حتى يقبل بوجود المعينات السمعية حول أذنيه وبذلك تتم الفائدة بإيصال الأصوات إلى الجهاز السمعي وتنبيه المراكز السمعية العليا في المخ. وفي معظم حالات الصمم الوراثي الشديد فان المعينات السمعية لا تجدي في توصيل الأصوات المسموعة وبدرجة كافيه أو واضحة للاستفادة منها في تكوين اللغة واكتساب مهارة التواصل والحوار كالتي عند الأطفال العاديين وذلك بسبب الخلل التكويني التخلقى للخلايا السمعية بداخل القوقعة. فعند التحدث عن الحقيقة في قضية زراعة قوقعة الأذن فانه لا مجال للشك بان التقدم التكنولوجي في مجال الحاسب الآلي والكهرباء المغناطيسية أدى إلى نجاح كبير ونقلة طبية كبيرة يتم فيها تنبيه عصب السمع والخلايا السمعية في المراكز العليا مباشرة دون الحاجة إلى وجود خلايا سمعيه بداخل القوقعة والتي بواسطتها يستطيع الأصم أن يسمع الأصوات بدرجة واضحة وقويه بالمقارنة بالمعينات السمعية والتي تضخم الصوت كالمكبر بداخل قناة الأذن فقط لا غير، والحقيقة أيضا في هذه القضية أن الغرسه الإلكترونية تتكون من جهاز يزرع في الجسم خلف الأذن ويدخل بدهليز القوقعة سلك بعدة أقطاب والذي ينبه العصب كهربائيا ومباشرة بالاضافه إلى جهاز حاسوب صغير ويسمى معالج الكلام(SPEECH PROCESSOR ) خلف الأذن والذي يحول الصوت المسموع إلى موجات كهر ومغناطيسية والوهم عند كثير من الناس أن زراعة القوقعة تؤدي إلى التخلص من الأجهزة الخارجية حول الأذن وهذا فهم خاطئ. والوهم أيضا في زراعة القوقعة أنها غير مجديه ولكن الحقيقية انه يمكن تحقيق الفائدة منها بوجود تأهيل مستمر من قبل فريق تأهيلي مكون من مدرسين للتربيه الخاصة في مجال الفقد السمعي بالاضافه إلى أخصائي التخاطب والمتخصصين في هذا المجال، ولا ننسى بالطبع دور الوالدين و أسرة الطفل في التعامل وتشجيع الحوار واستخدام لغة الشفاه بدلا من الإشارة قدر الإمكان. كما يجب الإشارة إلى أن الوهم في تحقيق النجاح بإلقاء التبعية التأهيلية من قبل الأسرة على الفريق الطبي والتأهيلي وبالطبع أن الجهد مشترك بين الجميع ولمدة تزيد عن سنتين أو ثلاث سنوات للبدء في تكوين اللغة والمقدرة على الحوار مع الآخرين. والحقيقة في قضية الزراعة إنها عمليه ليست بالصعبة ولكن يجب إن تكون مدعومة بالخبرة الجراحية والوهم و الخطا في التصور إنها قد تودي إلى مشاكل طبيه خطيرة وقد تطورت الجراحة والزمن اللازم لأجراء عملية بشكل فعال خلال العشرة سنوات الماضية. وهذه بعض التصورات بين الحقيقة والوهم لدى كثير من الأسر أو المرضى عن زراعة قوقعه الأذن الإلكترونية والتي نرجوا انه قد تم شرحها وبشكل مبسط في هذه العاجلة غير أن الفريق الطبي المعالج لديه ألا مكانيه والخبرات لمزيد من الشرح للصم أو أسرهم قبل وبعد عملية الزراعة التفصيل. زراعة القوقعة أمل جديد يسطع في عالم الصم مقدمة تشريحية وظيفية: تتألف الأذن تشريحيا من ثلاثة أقسام :الأذن الخارجية--- الأذن الوسطى ----- الأذن الداخلية .الأذنان الخارجية والوسطى مسؤولتان عن النقل الميكانيكي للاهتزازات الصوتية القادمة من الوسط الخارجي .أما الأذن الباطنة فهي تتألف من جهاز للسمع وجهاز للتوازن . جهاز السمع يتمثل في القوقعةالتي تحوي العضو الحساس المسؤول عن نقل السمع إلى العصب السمعي ، ويطلق عليه اسمعضو كورتيهذا العضو النبيل يحوي الخلايا المشعرة الحسية العصبية التي تقوم بتحويل الاهتزازات الصوتية الواصلة من الأذن الوسطى إلى إشارة كهربائية يطلق عليها اسم " السيالة العصبية". هذه الخلايا تتصل مع ألياف العصب السمعي الذي يقوم بنقل السيالة العصبية إلى المراكز الدماغية.نقص السمع الحسي العصبي يحدث في معظم الأحوال نتيجة إصابة في هذه الخلايا الحساسة،ومن أسباب هذه الإصابة : التشوهات الخلقية ، الإصابات الوراثية ، العوامل الجرثومية والفيروسية ، الأسباب المرضية ،................وعند إصابة هذه الخلايا – وحسب درجة الإصابة – يفقد الحلزون قدرته على القيام بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، وبالتالي يحدث نقص نسبي في القدرة على السمع. تاريخ ظهور زراعة القوقعة : كانت البداية الفعليه المكتوبة حول زراعة القوقعة عام 1957 فى فرنسا على يد ((Djourno & Eyries اما المحاولات الاولى قد بدات في الولايات المتحدة الامريكية عام 1961 حيث تم زراعة جهاز ذو قضب واحد لدى مريض كما قام بزراعة عدة اجهزة اخرى فى نفس السنة ادت الى تحسن السمع لديه الا انه لم يستطع فهم الكلام . لكن خلال عدة اسابيع تم تحسين الاجهزة بواسطة السيلكون وقد شجعت هذه النتائج على جعل احد المهندسين ينفق عدة سنوات لتصميم كل من الاقطاب الخارجية والاقطاب المزروعة. كيف يعمل جهاز القوقعة؟ - جهاز القوقعة عبارة عن جهازداخلي وجهاز خارجي، والجهاز الخارجي عبارة عن ميكروفون يستقبل الموجات الصوتية، ثمهناك جهاز معالجة الكلام الذي يقوم بتحويل الموجات الصوتية إلى موجات كهربائية،وتحويلها إلى موجات كهرومغناطيسية يمكنها الانتقال من خلال الجلد، فيقوم الجهازالداخلي بالتقاط هذه الموجات وتحويلها إلى موجات كهربائية، ويقوم المحفز بتحفيزالخلايا السمعية في قوقعة الأذن، حيث يتم من خلالها سماع الأصوات. مكونات جهاز القوقعه الإلكتروني ؟ يتكون الجهاز من ثلاث أجزاء رئيسيه 1/ السماعه ( ميكرفون ) تلتقط الأصوات 2/ جهاز معالجة الكلام : وهوعبارةعنحاسبآلي( كمبيوتر ) صغير ، يحتوي علي دوائر الكترونيه تقوم بتحويل الأصوات إلي إشارات كهربيه ، ويمكن وضعه خلف الأذن او في الجيب ، ويحتوي هذا الجهاز علي مكان للبطاريه تعمل علي توفير الطاقة اللازمة للتشغيل . 3/ الغرسه القوقعية : وهو الجزء المغروس في الرأس . وهو عبارة عن عبوة إلكترونية ، يمتد من المستقبل أنبوب ضيق مصنوع من مادة مرنه عرف بالاستاتيك يوجد بها عدد من الألكتورنات وهذا الأنبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الأطراف العصبيه ليتسني له القيام بالتنبيه اللازم للسمع " وهذا هو الذي يقوم بعمل التنبيه العصبي " لمن تجرى عملية زراعة القوقعة الإلكترونية؟ بداية أوضح أنالأذن الداخلية هي المسؤولة عن استقبال الموجات الصوتية وتحويلها إلى موجاتكهربائية إلى مركز السمع في الدماغ، حيث يتم تحليل هذه الأصوات فنعرف من خلالهاأننا نسمع صوتاً ما، وقد يفقد الإنسان السمع إما خَلقيا (بفتح الخاء)، بمعنى أنه قديولد أصم، أو قد يفقد السمع خلال حياته إما بسبب مرض ما أو الأصوات العالية أو كبرالسن، أما الأطفال الذين يولدون وهم صم فقد يكون نتيجة صلة قرابة بين الأبوين، أوتعرض الأم لبعض الأمراض أو أخذ بعض الأدوية في بدايات الحمل، أو إصابة الطفل ببعضالأمراض في السنة الأولى كالصفراء أو الالتهاب السحائي مما يؤدي لفقدانالسمع. وقد يكون سبب الصمم في الأذن الداخلية بوجود أمر توصيلي عصبي متعلقبالأذن الوسطى والخارجية، أما ما يتعلق بزراعة القوقعة فهو الصمم الحسي العصبي. ماهي الفوائد المتوقعه لزارعي القوقعة ؟ 1.تحسين مقدرة الشخص علي سماع وتمييز الأصوات المحيطة به . 2.تحسين مهارات قراءة الشفاه . 3.تحسين قدرة الشخص علي التحكم في صوته . 4.فهم معظم الكلام الموجه اليه في حالة الأستماع . 5.تطوير مهارات الإتصال التخاطبي عنده والمهارات الإجتماعيه . 6.تعمل مهارات القراءة والكتابة بشكل يسهل فهمه من الآخرين . ماهي مراحل زراعة القوقعه ؟ توجد 3 مراحل المرحله الاولي : وتشمل الفحوصات التي تجري قبل العمليه مثل فحص السمع والذكاء وإستعداد الأسرة للمتابعة بعد العمليه كذلك الفحص الطبي للأذن الفحص الطبي العام . المرحلة الثانية : وتشمل العمليه الجراحية والتي تستغرق حوالي ساعتين وتجري خلال خلف الأذن لا يزيد طولها عن 5 سم . المرحلة الثالثه : وتشمل برمجة الجهاز علي عدة جلسات ثم برنامج التاهيل الذي قد يستغرق عدة سنوات . ما هي اهم العوامل التي تساعد في نجاح زراعة القوقعة ؟ عمر الطفل عندما أصبح أصما ، وهذا عامل مهم فالأطفال الذين صاروا صما بعد اكتساب اللغة يمكنهم بسهوله وبسرعة أكبر ان يربطوا الأصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما (لديهم من ذاكرة صوتيه ) . أما الأطفال الذين ولدوا او صاروا صما (قبل اكتساب اللغة ) تكون عملية تأهيلهم أطول و أصعب . 1_ نوع الإتصال ( فكلما استخدمت طرق التواصل السمعي التخاطبي في التاهيل كلما كانت نتائج الاتصال اللفظي السمعي أفضل ) 2_مدة الصمم ( كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتيه ) . 3_مدي تعاون الأسرة في العملية التأهيليه . ساعدوهم من اجل ان يحيوا حياة أفضل كأقرانهم المتكلمين يدا بيد .. يد تمتد .. لنحقق للصم المجد تكنولوجيا جديدة تحول الاصوات الى اشارات الكترونية زراعة القوقعة تجعل المعاق سمعيًا طبيعيًا ومنتجًا اثناء العملية زراعة القوقعة تعني زراعة جهاز الكتروني، القوقعة الالكترونية، داخل الأذن الداخلية حيث يقوم بتزويد الاذن بالاصوات في حالات فقدان السمع، أي هي تكنولوجيا تتخطى الخلايا التالفة في الأذن الداخلية بتحويل الاصوات الى اشارات الكترونية مباشرة الى عصب السمع ومنه الى الدماغ، تجرى العملية للكبار والصغار في مختلف الأعمار في حالة فقدان السمع العصبي، وليس التوصيلي، الكلي او الشديد والذي لا يستجيب المريض للمعينات السمعية، وأفضل نتائج تكون للصغار الذين عمرهم أقل من خمسة سنوات. اسباب نقص السمع العصبي للصغار هي : 1-العامل الوراثي هو السبب في أغلب الحالات. 2- التهاب السحايا في العمر المبكر. كيف يعمل الجهاز : القوقعة الاكترونية هو جهاز الكتروني مكون من جزئين خارجي وداخلي . الجهاز داخلي يزرع في الأذن الداخلية بعملية جراحية وجهاز أخر يوضع خلف الأذن. يتكون الجهاز من مايكرفون وجهاز معالج للصوت خلف الأذن يقوم بالتقاط الاصوات وتحويلها الى اشارات خاصة ويرسلها الى عدة أجهزة صغيرة ودقيقة تقوم بدورها بتحويلها الى نبضات كهربائية و يتم نقلها عبر اسلاك دقيقة جدا الى الاذن الداخلية اي باختصار يقوم الجهاز بتحويل الموجات الصوت الى نبضات كهربائية وترسلها مباشرة الى الاعصاب السمعية في الاذن الداخلية . التقييم قبل العملية : هنالك معايير دقيقة وشروط لضمان انتقاء الحالات المناسبة لزراعة القوقعة . وقبل العملية لا بد من عمل بعض الفحوصات للتأكد من صلاحية المريض للعملية : 1- فحوصات سمعية : يتم اجراء اختبارات خاصة لتقييم درجة نقص السمع ومقدار الاستجابة للمعينات السمعية . هذه الاختبارات تشمل التخطيط السمعي الدماغي وجهاز قياس ذبذبات القوقعة وفحص العصب الدماغي . في حالة ثبت أن العصب الدماغي لا يعمل فيستثنى المريض من العملية . 2- فحوصات اشعة : يتم اجراء صورة مقطعية للقوقعة والاذن الداخلية : لمعرفة اذا كان هنالك انسداد في قنوات القوقعة بسبب التكلسات أو تشوه خلقي في تكوين القوقعة حيث أنه في بعض هذه الحالات فلا ينصح بالعملية . 3- فحوصات خاصة للنطق والاستيعاب : تقييم مدى نطق الطفل واستيعابه للكلام يحدد فترة التأهيل اللازمة للعملية . 4- تقييم الحالة الاجتماعية والتعليمية للطفل : يجب التأكد من استعداد الأهل للاستمرار بمرحلة التأهيل وكذلك الاستعداد المدرسي المستقبلي . طريقة العملية : اقسام الجهاز يتم اجراء العملية تحت البنج العام وعادة تستغرق قرابة الثلاثة ساعات . يتم الدخول الى الاذن الداخلية بعد حفر العظام الصدغية والدخول الى الاذن الوسطى. يتم عمل ثقب صغير في القوقعة وارسال الالكترود الى قناة القوقعة الداخلية . أيضا يتم تثبيت جهاز فك الشفرات خلف الأذن وتحت الجلد مباشرة .بعد العملية مباشرة يتم التأكد من عمل جهاز القوقعة الالكترونية بواسطة أجهزة خاصة . ملاحظات : 1-العملية مكلفة وتكلف عادة اكثر من خمسة وثلاثون ألف دولار حيث أن سعر الجهاز المتعدد القنوات لوحده يتراوح بين 24 – 28 الف دولار . 2-بعد العملية هنالك الحاجة الى تأهيل لفترة ليست بالقصيرة وتستمر 6 – 12 شهرا بالمعدل . العوامل التي تتحكم في نجاح العملية : العمر : يستحسن أن تتم الزراعة بعمر مبكر اعتبارا من عمر السنة قبل البدء بالنطق حيث يستطيع الطفل سماع الأصوات وتعلم النطق في سن مبكر حيث ثبت ان الأطفال بين عمر السنة الى خمسة سنوات هم اكثر من يستفيد من الجهاز وخاصة بعد اعطائهم برنامج تأهيل مركز بعد العملية . تجرى العملية أيضا للكبار عند فقد السمع الكلي أو الشديد الذي يحدث في اعمار غير الطفولة حيث يكونوا قد تعلموا النطق سابقا وتوجد لديهم ذاكرة لمفهوم الكلمات .في حالة الكبار الفاقدي السمع منذ الصغر والذين ليس لديهم نطق أو كلام مفهوم فهذه الحالات تمنع زراعة القوقعة لان الفائدة ستكون معدومة . التأهيل بعد العملية : هذه مرحلة مهمة جدا وتستمر من 6-12 شهرا حيث يتم تعليم الطفل كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق . عدم التزام الأهل بالتأهيل قد يسبب فشل العملية . مقدار فقدان السمع : في حالات ضعف السمع الشديد تكون النتائج أفضل من حالات فقدان السمع الكلي . القدرة على استيعاب الكلام قبل فقدان السمع : هذا يقلل كثيرا من فترة التأهيل اللازمة وتعطي نتائج قوية وخير مثال في حالات الأطفال الذين يفقدون سمعهم بعد عمر الأربعة سنوات والكبار بسبب التهاب السحايا أوالتهابات الأذن الداخلية الفيروسية . استعمال السماعة العادية : الطفل الذي اعتاد على السماعة العادية يستطيع التأقلم مع القوقعة الألكترونية بسهولة أكبر من الطفل الذي لم يجرب السماعة . فترة فقدان السمع : كلما قلت فترة فقدان السمع فان الفائدة من زراعة القوقعة تكون أكبر . الخلاصة :
يجب على الاهل النتباه لسمع الطفل منذ الولاده ولا بد في الدول العالم الثالث أن تقوم باجراء تقييم سمع المواليد منذ الولاده لاكتشاف حالات فقدان السمع لان العلاج المبكر هو الاساس لتنمية مواهب الطفل السمعية والدراكية والنطق . ان زراعة القوقعة تعطي نتائج قوية في الحالات المنتقاه بشكل جيد وبعد التأهيل المكثف وتقوم بتحويل الطفل المعاق سمعيا الى طفل منتج وليس عالة على المجتمع . تعتمد النتائج على عدة عوامل ذكرت سابقا وهذه التكنولوجيا الحديثه في طريقها للانتشار مع الزمن لكن العائق الاساسي لها هي التكلفة العالية والتي نتأمل ان تنخفض مع الزمن . زراعة قوقعة في أذن طفل تعيد له السمع بمستشفى «الدفاع» متابعة - سليمان الزعير: نجح فريق طبي سعودي بمستشفى القوات المسلحة بالرياض بقيادة الدكتور مناحي محمد القحطاني استشاري الأنف والأذن والحنجرة من إجراء عملية معقدة هي الأولى من نوعها في مستشفى القوات المسلحة بالرياض وهي زراعة قوقعة الكترونية لطفل أصم أبكم يبلغ من العمر (3) سنوات. وقد شارك في إجراء العملية الدكتور خبتي عبدلله المهنا رئيس وحدة زراعة القوقعة الإلكترونية وأشرف عليها الدكتور ديفيد موريس من كندا والدكتور عبدالرحمن بن عبدلله حجر رئيس وحدة الأذن وأعصاب الأذن والمشرف على كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات بجامعة الملك سعود. ومن جانبه أوضح الدكتور خبتي أن العملية ولله الحمد والمنة تكللت بالنجاح وتم غرس القوقعة وتقبلها الجسم. والطفل الآن بوضع صحي جيد وأشار إلى أن الطفل ريان قبل العملية لم يكن يستطيع السمع نهائيا حتى مع وجود السماعات ولكن بفضل الله هذه العملية ستجعله يستعيد القدرة على السمع والنطق ولكن يحتاج إلى تأهيل لفترة طويلة حتى يستطيع التعرف على معاني الأصوات التي يسمعها مباشرة بعد العملية ولكنه لا يستطيع فهمها. وقد عبر والد الطفل ريان عن شكره لله ثم لولاة الأمر الذين سخروا مثل هذه الإمكانات المتقدمة في هذا الصرح الطبي الشامخ. كما عبر عن عظيم شكره للفريق الطبي وعلى رأسهم الدكتور مناحي القحطاني وبقية الزملاء، وقد غادر ريان المستشفى في اليوم التالي للعملية وهو بأفضل حال. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية أجريت أثناء انعقاد الدورة الثالثة لجراحة عظمة الصدغ والتي عقدت مؤخرا بمستشفى القوات المسلحة بالرياض وحظيت بحضور عدد كبير من الأطباء والمختصين من داخل المملكة وخارجها. طبيب خليجي ينجح في زراعة «القوقعة الإلكترونية» للصم بالمنظار الجراحي لأول مرة في العالم.. وبدون مضاعفات الرياض: شاكر أبو طالب نجح الدكتور مازن محمد الهاجري، استشاري أنف وأذن وحنجرة، ومتخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية، وزميل الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا وأدنبرة، في زراعة أكثر من 20 قوقعة إلكترونية للصم بالمنظار الجراحي، دون مضاعفات تذكر، ما جعله أول طبيب في العالم يقوم بمثل هذه العمليات بالمنظار. وأكد الدكتور الهاجري، الإماراتي الجنسية ويعمل في مركز مايز الطبي بالرياض، أنه يولد في كل عام، ما بين 2 ـ 4 آلاف طفل مصاب بالصمم، بسبب عيب خلقي أو مرض جيني أو لأسباب أخرى، ويزداد هذا العدد بعد الولادة بنسبة 50 في المائة، أي حوالي ما بين ألف وألفي طفل في العالم يصابون بضعف السمع الشديد في كل عام، مضيفاً أن هؤلاء الأطفال ـ وما زال أكثرهم ـ يعيشون صماً بكماً، فتصبح حياتهم صامتة، لا يستطيعون التخاطب مع الآخرين أو استخدام الهاتف أو عبور الشارع أو سماع جرس الإنذار في الحالات الطارئة وما إلى ذلك. وأشار الهاجري الحاصل على ماجستير ودكتوراه في تخصص أورام القصبة، ورئيس جمعية السمع للجميع وجمعية زراعة القوقعة العالمية، إلى أن الأمل بدأ بعد قيام فريق طبي في فرنسا بزراعة سلك كهربائي لمريض لا يسمع، فسمع بعض الأصوات بعد العملية، ثم تمكن البروفيسور ويليام هاوس من اختراع القوقعة الإلكترونية، وقام بدراسة، امتدت لأعوام عديدة، تمكن على إثرها من تصنيع أول نوع من القواقع الإلكترونية، والتي أطلق عليها تسمية «3م هاوس» وحظيت باعتماد وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركي (FDA)، وقام هاوس بأول عملية لزراعة القوقعة، وابتكر طريقة العملية، حيث يحفر عظمة الحلمة الموجودة خلف الأذن، حتى يصل إلى الأذن الوسطى والداخلية، ثم يفتح الأذن الوسطى، بحيث تكون خلف الطبلة، فيصل إلى القوقعة ويحفر فيها حفرة ليزرع فيها سلك القوقعة الكهربائي. وأضاف الهاجري أنه منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، اعتمد جميع الجراحين في العالم حفر العظمة حفراً شبه كلي، ما يجعلها عملية كبرى ودقيقة، لاحتمالية جرح عصب الوجه خلال العملية، ما يؤدي إلى إصابة المريض بشلل في الوجه، كما يمكن أن تفتح في العملية أغشية المخ، فيسيل السائل النخاعي، ويمكن أن تجرح الأذن الداخلية فتسبب دوراناً، وتستلزم العملية فتحة كبيرة في الجلد تصل إلى 7 سنتيمترات، ويحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى لمدة تتراوح بين 5 ـ 7 أيام أو أكثر، ولا يتم تشغيل القوقعة الإلكترونية إلا بعد شهر حتى تلتئم الجروح، ولا تجرى العملية للأطفال الذين لم يتموا عامهم الأول، لأنها، وبالطريقة التقليدية، تعتبر عملية كبرى، يفقد فيها كمية من الدم ليست بالقليلة، ويحفر فيها العظم، فيخشى على الطفل من النزف الشديد والمضاعفات، ولذلك فإنه ما زال جميع الجراحين في العالم يتبعون هذه الطريقة، لإجراء عملية زراعة القوقعة، وتتفاوت نسبة المضاعفات من جراح إلى آخر. وذكر الهاجري أنه تعلم من البروفيسور ويليام هاوس الكثير في هذا المجال، وسبق أن قدم إلى الرياض، بناء على دعوة وجهت له، كضيف خاص لمؤتمر زراعة القوقعة، والذي حضره 300 طبيب، وعلى هامش المؤتمر، اطلع البروفيسور هاوس على عمل الهاجري الجراحي وأشاد به، من خلال كتابته تزكية خاصة. وأكد الهاجري أنه منذ العام 1999، بدأ بالتدرب في أوروبا على عمليات الأنف والأذن والحنجرة، وكان الهدف منها زراعة القوقعة للمرضى ومساعدة الصم، ما دفعه للسفر إلى عدة دول في أوروبا، لتعلم إجراء عمليات دقيقة بحضور أفضل الأطباء الممارسين، مشيراً الى انه وعلى مدى أكثر من خمسة أعوام، كان يجري خلالها الأبحاث والتجارب في المختبر، وبعد تشريح أكثر من 100 عظمة أذن حقيقية في قسم التشريح، للبحث عن طريقة أسهل لحفر العظم، جاءته فكرة زرع القوقعة بدون حفر العظم خلف الأذن. وقال «بعد عدة أعوام، حضرت مؤتمراً طبياً، وشاهدت خلاله عمليات ترقيع طبلة الأذن بالمنظار، وكانت تقنية جديدة في جراحات الأذن آنذاك، فصممت على تعلم الجراحة بالمنظار، واشتريت 50 عظمة من أماكن عدة، وبدأت العمل، فتعلمت على عظمة الأذن، ثم على جسد كامل لم تستأصل منه عظمة الأذن، وكان ذلك أقرب للواقع، وخلال ثلاثة أشهر فقط، أتممت جميع التجارب على العظام كلها بنجاح، وقمت بكافة عمليات الأذن بالمنظار». وبعد تأكد الهاجري من إتقانه إجراء هذه العملية بالمنظار، مع إلمامه بالطريقة التقليدية التي تجرى بها، قام بأول عملية فعلية لإنسان بعد أكثر من عامين من التجارب، ونجحت نجاحاً تجاوز التصورات، مضيفاً «واصلت إجراء مثل هذه العمليات، وسبق أن أجريت أكثر من 20 عملية لم يسبق لأحد في العالم كله أن أجرى مثلها، وتكللت جميعها بالنجاح، ولم يصب أي طفل بالمضاعفات أو المشكلات التي تحدث عادة مع العمليات التقليدية، فحجم الجرح لا يتجاوز 2 سنتميتر فقط، وكمية الدم لا تتجاوز 20 مليلترا في حدها الأقصى، ولا توجد أي حالة إصابة للعصب السابع، وبالتالي فإن جميع المرضى لم يعانوا من أي مشكلة في حركة الوجه، ولم يحدث أي التهاب في الجلد أو في الأذن، ويمكن إجراء هذه العملية للأطفال حتى في عمر أقل من 6 أشهر، نظراً لقلة كمية الدم المستنزف، والتي لا تشكل خطراً على حياة الرضيع، وتتراوح أعمار الأشخاص الذين تم إجراء هذه العمليات لهم بين عام ونصف العام إلى ثلاثين عاما». لا بد من توفير بيئة منزلية وأكاديمية محفزة لتطوير المهارات السمعية واللغوية بعد العملية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية تؤهل المرضى ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم جهاز القوقعة الذي تتم زراعته داخل الرأس إعداد - شذى صالح نظراً للتكثيف الإعلامي حول موضوع زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية ولما بث أو نشر من معلومات منقوصة أو مغلوطة في الآونة الأخيرة ولغرض تصحيح بعض هذه المعلومات التي شاعت بين مراجعينا من المصابين بنقص السمع وأهاليهم، فقد وجدنا أنه بمقتضى مسؤولية الأمانة العلمية يجب تنبيه جميع الأطراف التي تهمها زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية والتي تشمل المرشحين للزراعة وعائلاتهم، بالإضافة إلى الجهات الخيرية التي تود المساعدة بالآتي: 1- يجب توافر الفريق الخاص بزراعة زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية، بدءا من مرحلة التشخيص، ويضم هذا الفريق على وجه الضرورة (أ) جراح أنف وأذن وحنجرة خبيرا ومتخصصا في هذه العملية الدقيقة، (ب) أخصائي سمعيات متخصص في زراعة القوقعة، (ج) أخصائي تأهيل سمعي ولغوي، (د) أخصائي لغة وتخاطب (ه) أخصائي نفسي (و) أخصائي أشعة بالإضافة إلى (ز) أخصائي اجتماعي. إذ يجب التأكد من توافر شروط نجاح الزراعة أثناء مرحلة التقييم، لما في ذلك من مصلحة للمريض، علما بأن هذه الشروط إنما وضعت طبقا للشروط المتبعة في مراكز زراعة القوقعة العالمية، في ضوء نتائج بحوث ودراسات مكثفة لأسباب نجاح الزراعة، إذ أن نجاح عملية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية لا يكمن في إجراء العملية ولكن يكمن - بعد مشيئة الله - في التأهيل والتدريب المناسبين، بالإضافة إلى توفير بيئة منزلية وأكاديمية محفزة لتطور المهارات السمعية واللغوية بعد الزراعة. وفي حال غياب هذه الشروط تكون العملية غير مجدية وسيكون اعتماد الأهل عليها وحدها ظلما بحق المصاب بنقص السمع وإلزام المرشح بهذه الشروط قبل الزراعة ليس قسوة غير مبررة كما قد يعتقد عن جهل بل هي من أجل مصلحة المصاب أولاً وأخيراً. وتشمل هذه الشروط ما يلي: (أ) ضعف سمعي شديد إلى عميق حسي عصبي بالأذنين. (ب) في حالة ضعف السمع الخلقي يجب ألا يتجاوز عمر الطفل الخمس سنين، وذلك لأن الاستفادة ستكون محدودة على سماع الأصوات وعادةً لا يحصل هناك تطور لغوي بشكل كبير بعد السنة الخامسة من العمر إلا في بعض الحالات الاستثنائية، كحالة نقص السمع التدريجي أو في حال وجود بقايا سمعية سمحت للطفل المصاب بتطوير مهارات سمعية ولغوية مناسبة تعتمد على السمع والتخاطب على سبيل المثال. (ج) في حالات نقص السمع المكتسب يجب مراعاة عمر الطفل عند الإصابة وعدد السنين بعد الإصابة بنقص السمع للبالغين والأطفال. كما يشترط اعتماد المصاب على اللغة السمعية المنطوقة والتي تعتمد على السماع والكلام دون استخدام الإشارة إذا كان عمر المصاب يتعدى الخمس سنين. (د) عدم الاستفادة من المعينات السمعية المناسبة (السماعات الطبية ذات قوة التكبير العالية) حتى بعد استخدامها بشكل متواصل مع وجود التدريب السمعي المناسب. (ه) وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن بالنسبة للأطفال (وهذا شرط أساسي متعارف عليه في جميع مراكز زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية العالمية). (و) مراجعة الطفل لجلسات تأهيلية، بالإضافة إلى تطبيق البرامج المنزلية المعطاة من قبل مركز زراعة القوقعة. (ز) عدم وجود معيقات طبية تمنع زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية، كحالة عدم تخلق عصب السمع والذي تظهره الأشعة المقطعية والمغناطيسية (على سبيل المثال). 2- تتنافس الشركات المصنعة لأجهزة زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية من أجل تطويرها لتكون أقرب للسمع الطبيعي ولتعطي نتائج أفضل وتعمل بكفاءة مع المريض مدى الحياة بإذن الله. وكما هو الحال في مجال الإلكترونيات في عالم الطب، فإن هذه البحوث تستلزم نفقات هائلة على مدى سنين للتطوير ولتقرير سلامة الأجهزة من الناحيتين الطبية والتقنية، فيجب على جميع المهتمين بزراعة قوقعة الأذن الإلكترونية أن يتثبتوا من نوع الجهاز المستخدم، بالإضافة إلى عدد القنوات، علماً بأن الدراسات قد أثبتت أن هناك فرقا شاسعاً بين الاستفادة من استخدام الأجهزة متعددة الأقطاب مقابل تلك أحادية القطب. وهنا يجب التنويه إلى أن جميع المراكز العالمية المعروفة لم تستخدم الجهاز أحادي القطب منذ تطوير الأجهزة متعددة الأقطاب. كما يجب التنبيه بأن هناك شركة واحدة فقط والتي مازالت تصنع الجهاز أحادي القطب. وهذه الشركة تستهدف بلدان العالم الثالث في بيع منتجها والمرفوض استخدامه رفضاً تاماً كما في البلدان المتقدمة ومراكزها ذات الخبرة الكبرى في هذا المجال لعدم نجاحه. لذلك بالرغم من شعورنا بالأسف لغلاء أسعار جهاز الزراعة فإننا نعلم كمطلعين على التطورات المتتابعة في مجال زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية بأنه شر لا بد منه، إذ يجب أن نضمن أن كل من يحصل على زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية يحصل على أفضل تقنية متاحة ستعمل بكفاءة مدى الحياة بإذن الله. وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل من يتخذ هذا القرار. وهنا يجب التنويه بأن المختصين المتدربين في مجال زراعة القوقعة محدودي العدد عالمياً كما أن زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية مكلفة للغاية إذ أن الجهاز تبلغ كلفته حوالي المائة ألف ريال مضافاً إلى ذلك تكلفة التأهيل والعناية الخاصة بالزراعة والتي تستمر إلى ما بعد الزراعة لمدى الحياة لذا فإن الدولة تدفع مبالغ طائلة قد تبلغ عدة مئات من آلاف الريالات تصرف على كل من يحصل على الزراعة من أجل إعطاء ذلك الشخص فرصة ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع فتغطي إنتاجيته التكاليف. وفي الختام فإن القيام بالعملية لا يعد إنجازاً بحد ذاته إن لم يؤخذ بعين الاعتبار التقييم المناسب بواسطة فريق مختص يساعد على التأكد من توفر شروط النجاح بالإضافة إلى تأمين أفضل تقنية ممكنة لتعطي المصاب أفضل فرصة للحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان. إذ أن زراعة القوقعة تقتضي تغييراً لطريقة حياة المصاب وأهله والتزاماً مدى العمر من أجل حياة مستقبلية أفضل. إنشاء الله تكونوا استفدتم |
|
2010-06-24, 08:02 PM | #2 |
|
رد: زراعة قوقعة الأذن الالكترونيه
فعلا معلومات رائعه
الف شكر يارهين والله لايحرمنا منك |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأذن, الالكترونيه, الاذنين, اذان, اذن, زراعة, زرع, قوقعة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شمع الأذن أحد أسباب ضعف السمع | رهين الشوق | ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه | 0 | 2010-03-18 07:12 PM |
شمع الأذن أحد أسباب ضعف السمع | رهين الشوق | ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه | 0 | 2010-03-18 07:10 PM |
التهاب الأذن الخارجية,اسباب التهاب الأذن الخارجية,علاج التهاب الأذن الخارجية | رهين الشوق | ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه | 0 | 2010-03-18 07:08 PM |
متى تصبح زراعة الكلى ضرورة ملحة؟ | رهين الشوق | ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه | 10 | 2010-01-08 09:28 PM |
الشخصيه الالكترونيه | عاشقة الدموع | ~//.. مساحه بلا قيود | 7 | 2009-03-17 10:45 PM |