شعر

ردّ إليّ سيفي

ردّ إليّ سيفي
فأنا عشق سفر الروايات
أرقُ من عطر النهايات وأستغفر
أردد بعض سرور الغائبين
والبحر أمامي ينادي غضبي
وأنتِ بين دياجير أسماعي
تؤلمين بصر الوحدة وتذرين
رماد الحزن على بياض غاباتي
لعلي ذاكرة أنتشلها المارون وغادروا
دون رجعة
يرق من تلك البوابة ربيعاً يعشب
في وريد قلقي
وكأني بحيرات تحتضن نخيل الشجون
ردّ إليّ سيفي
لم أعد أقوى على سوق الحمام
إلى أعشاش الأفق
ها أنا من سعف الأمنيات أغادر
حيث لا رجعة للفصول
ولا قامة للنخيل على أنامل الليل
الريح القابعة في جنبات الياسمين
تجتثة من أمان يصلي على رابية التراب
لم يستغفر بل كان موحش العينين
يقبل نواعس الضباب
ردّ إليّ سيفي
لنستغفر للحلم الذبيح
على بياض الورق

عزيزي

أسعدني الابحار معك

فكلماتك لها وقع خاص بخاطري
لاتحرمنا جديدك يالغلا

شكراً عاشقة الدموع على مرورك
وتصفحكِ موضوعي مع مودتي وتقديري لكِ

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك
الراقي وتالقك
تقبل مروري
شموخ انثى

شكراً شموخ أنثى
على المرور الجميل