إذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

كثيرة هي المواقف التي نمر بها سواء كانت في عالم الانترنت او المنتديات خصوصاً في الواقع الذي نعيشـه


وكثيرة هي الردود الجارحة أو المسيئة لنا والتي قد تضعنا في موقف رد الاهانة بالاهانة او ربما التجاهل والترفّع عن التعليق



فقد قال الأمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) خاطبت عالماً فغلبته بعلمي وخاطبت جاهلاً فغلبني بجهله


يقول الشافعي رحمه الله : يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً


عندما تجد نفسك في مثل هذه المواقف التي قد تدفعك للدخول في نقاش عقيم


أو في ردود قد تخرج عن الأدب والاحترام


أو ربما تقع في مواجهة مع سفيه قد يخطئ عليك وأنت في غنى عن الرد عليه


فماذا تفعل حينها ؟ هل التجاهل هو الحل ؟

هل الرد بأقسى مما قال هو الحل ؟

هل انت ممن يرون بأن من حقك ان تدافع عن نفسك ؟

أم ترى بأنك ممن لا يعودون للجدال متجاهلين ذلك ؟

طرح جميل وراقي
بأنتظار جديدك

إذا كان النقاش فيه الكثير من اللغط و التفاهات
التي تجعل منه جدال سقيم عقيم النتائج أفضل
التجاهل لأنه بالنسبه لي الحل الأمثل ,,
وخاصهـ أن الكثير من البشر يعتقد أنه عالم زمانه
بكل وفي كل شيء و لايكلف نفسه لا
بإعتذار أو حتى يوفر على غيره بقول لا أعلم ..
وغالباً لا أحب الخوض بالنقاشات
إن كنت غير مدعمه
بالأدله والبراهين ..

:: أما بالنسبهـ لأسئلتكـ ::

فماذا تفعل حينها ؟ هل التجاهل هو الحل ؟
لن أكون في قالب المثاليهـ إن كان شخص مقرب " أمون عليهـ "
ماراح أتركهـ أما يقنعني أو أقعنهـ << لزقهـ
أما إذا غير ذلك فالتجاهل هو الأقرب لي ..

هل الرد بأقسى مما قال هو الحل ؟
الجدال دائماً مايكون فيه نوع من
الألفاظ البذيئه الخارجه عن إطار الأدب
وعادة لا أحب الدخول في مهاترات ..


هل انت ممن يرون بأن من حقك ان تدافع عن نفسك ؟
بالطبع لي ومعي كل الحق في الدفاع عن نفسي ,,
لكن يختلف هل بقول أو بفعل وعادة إن كان أحدما لا يهمني
سأدعه يقول ويفعل مايريد لأن التجاهل سيدعه يموت بغيضهـ

شكراً لهكذا طرح ..
دمت بخير ..

طرح راقي ونقل جميل
سلمت يدك على الاختيار

ملامح وجودك بالموضوع اسعدني شكراً لك

سحاب مرور طيفك الراقي يرسم الابتسامة على وجهي

الله يسلمك بوح القصيد

يخاطبني السفيه بكل قبح .. فأكره أن أكون له مجيباً

يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعود زاده الاحراق طيباً

والاسئلة التي طرحتها سيكون ردي عليها بخاطرة للامام الشافعي





لما عفوت ولم أحقد على أحـدٍ أرحت نفسي من هم العداوات


إني أحيي عـدوي عنـد رؤيتـه أدفـع الـشـر عـنـي بالتحـيـات


وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبـات


الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطـع المـودات


دمت بحفظ الرحمن

من حلاها الكل وراها أشكرك حضورك الجميل وردك الرقيق الذي يزيد حروفي وكلماتي جمالا ساحرا وعبيرا ورديا