سائق تاكسي يخوض الانتخابات الأردنية بشعار"انتخبوني ولا خوف عليكم"

سائق تاكسي يخوض الانتخابات الأردنية بشعار"انتخبوني ولا خوف عليكم"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عساكم بصحه وسلامه

سائق تاكسي يخوض الانتخابات الأردنية بشعار"انتخبوني ولا خوف عليكم"

لم تعد الانتخابات الأردنية حكرا على أصحاب المال والسلطة، بعد أن قرر سائق تاكسي خوض الانتخابات التشريعية
التي تجرى الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، مرشحا عن مدينة الزرقاء، في خطوةٍ قد تنقله من مقعد سيارة الأجرة إلى كرسي البرلمان.

من داخل سيارة الأجرة نقلت كاميرا صباح الخير يا عرب في حلقة الاثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني أحلام وطموحات عماد العتيبي،
الذي أكد في حواره مع عماد العضايلة مراسل MBC1 أنه يعتزم خوض الانتخابات البرلمانية من أجل إيجاد حلول لهموم المواطنين البسطاء.

وقال العتيبي إنه يعتمد في حملته الانتخابية على سيارة التاكسي بالتوقف عند المجمعات حاملا شعاره للناس في الشوارع وللراكبين،
مضيفا أنه يحرص على النزول من السيارة لتسيلم أوراق وملصقات الدعاية على المارة بالشوارع. كما أكد أنه ليس لديه مدير انتخابي أو مسئول مالي أو مندوبين؛ "لأن الجميع على باب الله"، على حد قوله.

وأشار إلى أنه يبدأ عمله منذ السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء، وفي أثناء طريقه يركب معه مئات الناس، ويرى همومهم ويسمع كلامهم وآهاتهم،
وكل راكب يصطحبه معي يحكي له مشكلته، ومن ثم أبدى رغبته في حل هذه المشاكل من خلال الانتخابات النيابية.

وأضاف عماد العتيبي أنه يطمح في الدخول تحت قبة البرلمان لأنه أدرى بمشاكل الناس باعتباره ينتمي إلى فئتهم البسيطة، واصفا سائقين التاكسي
بـ"نبض الشارع اليومي"، متخذا شعارا له هو "أنا منكم وإليكم.. انتخبوني ولا خوف عليكم".

وقال أحد الأشخاص الذي يعمل سائقا أيضا إن العتيبي يشعر بمشاكلهم، وهو الوحيد الأقدر على توصيل أصوات السائقين ومشاكلهم إلى المسئولين.

فيما أوضح آخر أن العتيبي ينتمي إلى نفس الطبقة التي يعيشها الناس، ويعاني من نفس المشاكل التي يعانون منها،
بعكس بعض المرشحين الذين ليس لديهم معرفة بهموم الناس.

راكب آخر أكد بدوره أن العتيبي يمثل طبقة الكادحين، "وبالطبع سيمثلنا في البرلمان خير تمثيل، وسيساعدنا
ويحل مشاكلنا بعكس الأغنياء الذين يصلون إلى البرلمان ولا يهتمون بمشاكل الناس، ولا يعملون على حلها".

يشار إلى أن العتيبي أب لأربعة أولاد، وحاصل على شهادة الثانوية العامة، يعمل سائقاً منذ عام 1990، وتنتشر صوره الدعائية على أعمدة الكهرباء
والجسور في مدينة الزرقاء، حيث تزاحم صور المرشحين الآخرين من السياسيين ورجال الأعمال.