ــــــــــــ,,,, ــــــــــ هدوء ـــــــــــــ ,,, ــــــــــــ

.

.

.

..


مــــــــــــــدخل...

ذات هدنة

ذات حب

ذات سهرة...

ذات غفلة من الدهر..

سألتني

متى ستكتبيني...؟

وأجبتك وقتها بدلال...

عندما نتفارق..

قلتها مزحة..

وعلى قولة رابح صقر...

" كذب كذبة وصدقها"

وافترقنا.. وها أنا أكتبك...

على فكرة.

كما هي عادة طفلتك..

لا تجيد إدارج الصور..

ولا تجيد التعامل مع التقنية..

لذا ستكتبك دون صور.. دون رتوش..

ستكتبك كلمات... وكلمات فحسب...

لم أكن أحبك...

لغاية يبحث عنها النساء في الرجال...

حتى إذا ما افترقنا... استبدلتك بآخر.. ولا أبالي..

لم أكن أحبك..

لرغبة أو حاجة... حتى إذا ما خلصت الأولى... وانقضت الثانية... تركتك ولا أبالي...

لم أكن أحبك...

لغرض من أغراض الدنيا... حتى إذا نلته تركتك... وبحث عن مبتغى آخر... ولا أبالي...

كنت أحبك...

كذات...

كوطن...

فإذا رحل ذاتي... واُحتل وطني...؟؟

فأنــــــــــــى لي بغيرهمـــــــــا...؟

هل ما زلت تذكرني...؟

تذكر دلالي... غنجي... دلعي...

مساومتي لك في الطعام... في الشراب... في الدواء...

امتناعي عنك وأنا أريدك...

هل تذكر...

دموعي... ولجوئي منك إليك...

وغيرتي منك عليك...

وغيرتي من عودك... ذاك الذي كنت تبالغ في ضمك إياه أمامي...

وأنا أحسده... فتهمس في إذني بهمسات حلوة لطالما أحببتها...

" تغاري منه حبيبي"...

فأجيبك... وأنا ألوذ بك منك...

وأغرق غرقا لذيذا... وأنت تغني بهمس...
" يا حبيبي خف من الغيرة عليّ"...

ها نحن

قد افترقنا

وها أنا أكتب عنك

دون ألم جراء فراقك

دون أمل في عودتك

دون حقد

دون حسد

دون رغبة في الانتقام

دون وابل من الدعوات عليك أو حتى لك..

دون ........................................

فهل ستقرأني؟

فهل ستفهمني؟

فهل سترتب جملي قبل أن أكتبها أو حتى أقولها

ما رأيك في أن أكتب عن قصتي معك من الأخير.

ماذا هل قلت الأخير

وهل لقصتي معك أخير..

وأنت قريبي وابن عائلتي

وسأراك في عيدي مع أخرى..

هل تذكر ذاك اليوم الذي التقينا فيه

قبل شهرين...

يوم العيد..

سمعتك وأنت تنادي طفلك الأول الذي تمنيته مني..

خلووووووودي

كلهم كانوا ينظرون إلي...

وأنا أسمعك وأراك...

ويفصل بيني وبينك جدار.. وعوالم لايمكننا تجاوزها..

أختي التي كانت تسمعك وتراني..

تعمدت تحدثني بصوت عالي حتى لا أسمعك.

هل تدرك أختي أنني أسمعك بصمت...؟

وهل كنت تدرك أنني في الغرفة المجاورة فآثرت أن تتحدث بصوت عالي حتى تتأكد أنني ما زلت أعرف صوتك جيدا...؟

عدت إلى منزلنا.. وأنا أعيد سماع جملتك... " خلوووووووووودي حبيبي"...
ونمت على صداها... واستيقظت عليه...

ها أنا أعود إلى هنــــــــــا...

وأنا أتمنى... وأحلم... وأجري بك ومعك... كما يليق بمجنون يعشق مجنونة...

بعد عيد...

ها أنا أعووووود...

ليلة العيد... سمعتك تهاتف " مـــــــــامــــــــا"...

" سلمي ع البنات وعايديهم عني..."

أي عيد هذا الذي تهنيني به أيها العيد العيد....

وأنت تتدرك جيدا...

أنك عيدي... ومناي... وغاية مرادي...

سأعوووووود فانتظرني بربك....

سأعووود...

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

منذ الصغـــــــر...

وأنا أحبك...

ألمح في عينيك وميضا لا أراه في أعين كل الرجال...

كنت شهما... لبقا... مقدامـــا...

وسيمــــــــــــــــا...

مبدعا....

كنت أتمناك فعلا...

كنت أهرع إليك منك...

كنت أسمعك صامتا... وأتجاهل كلامك متحدثا...

بيني وبينك لغة لا يفهما سوى القلوب...

أحب لقاءك... وغيابك...

أحب غضبك... ورضاك...

أحب هجرك ووصالك...

ففي كل الحالات أنت جميل حد الدهشة...

رقيق كما يليق بقطرة مطـــــــــر...

مبدع كما يليق ببيكاسو... لحديثك نغمة لا تضاهيها كل سمفونيات بيتهوفن...

رائحتك عذبة... كرائحة أرض بعد مطـــــــــــــــر...

حبيبي...

أحبك رغم كل شيء... أتمنى لك السعادة في كل وقت وحين...

يا حبيبي..

هدوء
لحرفكِ رنة خآصة لآيجيدهآ سوى هدوء .. وهدوءهآ
ولنبضكِ عذوبة من نوع آخر .. لآ يعرف لذته إلا من تعمق فيه
أستمررري .. وأعدكِ أن لي عودة .. بأذن الله .. الشوووق

مساء الحلا وكل الغلا
شخبارك بس حبيت
امسي عليك واطمن

السلام عليكم

ص/م

الورد



حبيتـ أمر وعسى ماأكون أزعجتكـ

جمعة مباركة

أخوكـ/سع ـد}.!