منتحلات شخصيات المرأه العربيه

جدل في السعودية بسبب "مشجعات الأخضر"!

الرياض - أحمد المصري
في الرياض جدل إعلامي وشعبي مثير تشهده السعودية هذه الأيام إثر تناقل عدسات الكاميرات صوراً ولقطات لسعوديات سافرات يشجعن منتخب بلادهن الملقب بـ «الأخضر» خلال بطولة كأس الخليج الـ 18 لكرة القدم المقامة حالياً في الإمارات.
وتناقلت الكاميرات صوراً لمشجعات سعوديات وهن يتمايلن في مدرجات استاد آل نهيان بأبوظبي لتشجيع فريقهن، وبعضهن حاسرات الشعر، كاشفات الوجه، وامتلأت وجوههن بالأصباغ بشكل يخالف الطبيعة المحافظة والملتزمة للمجتمع السعودي، ما دفع الكثير من السعوديين لتوجيه انتقادات حادة لهذه الصور واللقطات، وذهب بعضهم لاعتبار أن هؤلاء المشجعات «مدسوسات» على الجماهير لتشويه صورة السعوديات.
ويقول أحد المتابعين إنه كان لافتاً تركيز الفضائيات على المشجعات السعوديات السافرات في الوقت الذي كان يوجد أيضاً نسبة غير قليلة من المشجعات السعوديات المحجبات يشجعن المنتخب السعودي.
الكاتب السعودي صالح السليمان علق على الأمر قائلاً: «تلك النسوة المتبرجات واللاتي ظهرن في المدرجات بتصرفاتهن الطائشة بهذا الظهور المزري تسببن - كما هو متوقع - في ردود فعل مستنكرة ومستهجنة لهذه المناظر الغريبة وغير اللائقة، وإن اختلفت التوقعات بشأن هويتهن! هل هن سعوديات أم (مدسوسات)...؟».
وفي السياق نفسه، قال الكاتب والناقد الرياضي السعودي صالح الحمادي منتقداً الظاهرة في مقال نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»: «في مدرجات خليجي 18 شاهدنا تصرفات من فتيات أقل ما يقال عنهن إنهن لا يمثلن بنات المجتمع العربي السعودي المسلم، تقليعات غربية غريبة لم تحضر إلا في المدرج السعودي إذ لم نشاهد مثلهن في مدرجات المنتخب الآخر! كيف حدث هذا؟ ومن يقوده؟ وهل من منظم؟».
وفي مقال آخر حمل تأييداً ضمنياً للظاهرة، رأى جاسر الجاسر الكاتب في صحيفة «شمس» السعودية أن هذا الأمر يأتي في إطار «تحرر» المرأة السعودية قائلاً: «لم تعد المرأة السعودية تخجل من نفسها، وربما الأصح أنها تحررت من خوفها بعد أن تقلصت دوائر العقاب فأصبح أمراً مألوفاً ظهورها في مدرجات الملاعب لتشجيع منتخب بلادها».
وتابع الجاسر بلهجة ساخرة قائلاً: «الصعوبة أنه لا يمكن منع النساء من السفر إلى أبوظبي فلا يبقى سوى الدعاء أن يهزم المنتخب شر هزيمة فينقطع التدفق النسائي تلقائياً أو ابتلاء المشجعات بالشلل والكساح».
صراع «أيديولوجي»
واعتبر أستاذ الصحافة بجامعة الملك سعود بالرياض صالح الربيعان أن ما تناقلته الكاميرات مجرد «صراعات شبابية» تأتي وتزول ولا تؤثر بشكل أو بآخر في قيم المجتمع أو سياساته. الربيعان أوضح أيضاً أن «وجود مشجعات سعوديات في المدرجات أمر غير جديد، لأنه سبق أن ظهرن في بطولات كأس العالم التي شارك فيها المنتخب السعودي أخيراً (1994- 1998 - 2002 - 2006)، ولكنه بين أن «الجديد هو التركيز المكثف عليهن من قبل وسائل الإعلام، لاسيما ذات التأثير السعودي أو التي يملكها سعوديون، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل المشجعات المحجبات تقريباً».
وفسر هذا الأمر بأنه يأتي في إطار» صراع أيديولوجي بين بعض القائمين على هذه الوسائل والمجتمع، فمنهم من ينظر للأمر على أنه صراع مع تيار معين (محافظ) ويريد أن يثبت أن المجتمع يؤيد هذه الظواهر من خلال تقديمها بشكل مكثف لكي يصور للمجتمع أنها ظواهر عادية وليست غير مألوفة».
وتابع الربيعان «المشكلة أن بعض وسائل الإعلام تتعامل مع المجتمع السعودي بطريقة خاصة، وكأن بينهما صراع، فهي تحاول أن تثبت أن المجتمع السعودي غير ملتزم أخلاقياً في بعض الأحيان للإثارة ولكن غالب الظن أن هذه الوسائل مؤدلجة أكثر من اللازم فهي تحاول أن تبحث عن أي شيء لكي تظهر وجود تمرد على القيم الموجودة بالمجتمع».
وكان اللافت للنظر ظهور مذيعات سعوديات معروفات من بين المشجعات، إذ شوهدت خديجة الوعل مذيعة (إم بي سي- إف إم) وهي تشجع المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري، فيما كان التشجيع الحماسي واللافت لأنظار كل السعوديين من نصيب دانيا شافعي المذيعة في فضائية «إم بي سي 3» (قناة الأطفال) التي بدت حاضرة مع المشجعين السعوديين تساند الأخضر في مباراته المثيرة أمام قطر.
رياضة نسائية
واعتبر كتاب سعوديون أن تركيز وسائل الإعلام على المشجعات السافرات يهدف إلى تهيئة الأجواء أمام دخول الرياضة النسائية المملكة. وفي هذا السياق تساءل صالح السليمان في مقاله: «ما الهدف من ظهورهن في المدرجات بتلك الهيئة وسط الرجال والشباب وهو منظر محسوب على المرأة السعودية ويسيء إلى سمعتها... الأنباء تواترت أن بعض تلك الفتيات من المبتعثات للدراسة في الإمارات! والبعض منهن ينتمين إلى دول أخرى ويقود هذه التظاهرة النسائية مذيعتان من مذيعات القنوات الفضائية!... وهذا يؤكد مخاطر ومحاذير الدراسة في الخارج للفتيات وضرورة توفير فرص التعليم لهن في الداخل...».
وحذر السليمان من أن «هذا ينبئ أن هناك رسالة وهدفاً مريباً من متابعتهن وإبرازهن على الملأ وأمام الملايين»!، وتابع متسائلاً: «هل الهدف تطبيع هذه المناظر وجعلها أمراً مألوفاً وواقعاً؟.. وهل ستكون خطوة متقدمة نحو رياضة نسائية؟».
وفي السياق نفسه تساءل الحمادي: «هل نشاهد في المستقبل فتيات يجرين على أرض الملعب، كما خلقهن ربهن وهو ما سبق وشوهد في ملاعب أوروبية وأميركية لاتينية؟».
الربيعان بدوره لم يستبعد الأمر، «طالما حدث هناك تهاون في تطبيق القيم والمبادئ الإسلامية داخل المجتمع».



لالالالالالالا تأخذوبكلام هذولي كلهم اسمعو هذا اش قال






يااخوااااااان المشجعاااااات جنسيتهم عراقيااااات

خاصه اللي كاشخين بالجنز

انا شايفهم وسامع حكيهم
مارح نخليهم يشوهو سمعت المرأه العربيه العفيفه الشريفه
اي كلام بيطلعوه على المرأه العربيه لاأثرله
من الصحه

كنت بالمدرجات بس جالس الحاااالي
وسامع لغتهم وربي هذا الكلام الصح
دافعو معي عن المرأه العربيه الاصيله

لا تعليق

لاني ما اعتقد المرأه العربيه السعوديه بالذات تعمل كذا

لاتعليق