|
رهين الشوق | |
طور ذاتك نتعاون لحل مشاكلنا .. ونسعى لجعل لكل انسان هدف في الحياة |
2017-08-01, 04:05 PM | #1 |
|
للحزن نور
للحزن نور لا يدري عنه الكثيرين
أرى أننا أصبحنا نقاوم المشاعر الحزينه تحت مسمى أنها حزينه ولا يجب أن نشعر بها السؤال هنا هل هذه المشاعر خلقت حتى نقاومها ؟! المشاعر الحزينه عندما تولد تجتاح النفس وتغير مزاج الشخص بشكل سلبي وهذا في حد ذاته ليس ضرراً مباشرةً , فالأمر كالضوء عندما نحجبه , يظهر الظلام وهذا لا يعني أن الظلام بالضروره أمر مؤذي لأنه ظهر بسبب غياب الضوء أو لمجرد أننا لا نستطيع الرؤيه فيه كل مافي الأمر أن التعامل مع الظلام مرهق بعض الشيء ويصعب التحرك فيه مقارنةً بالضوء كذلك الحزن عندما يجلب المزاج السلبي فهذا ليس ضرراً في حد ذاته وإنما رد فعل طبيعي لوجود الحزن الحزن عباره عن مشاعر مثل أي مشاعر تجتاح الإنسان وتأخذ وقتها الطبيعي لتذهب بشكل طبيعي أيضاً فالحزن يأتي للمرء لكي يضعه هو ومشكلته الخاصه وجهاً لوجه ويهيئ جواً خاصاً حتى يستطيع المرء التعامل مع مشكلته في هدوء وتركيز مباشر حتى ينهي أمره كما ينبغي عليه فعله وتذهب مشاعر الحزن آخذه معها ذلك الألم النفسي وتختفي ....... ويصبح المرء بلا حزن .. بلا ألم .. بلا مشاكل .... بلا شيء سوى إنتظار السعاده لتستقر بداخله وتشحن قدراته وطاقته مجدداً لينهض ويكمل طريق حياته المرهِق والصعب بإنطلاق جامح وناجح وتستمر الأيام حتى تتراكم الصعاب ويرهق مره أخرى ويشعر بالألم النفسي الذي تسببه مشاكل جديده , ثم يأتي .... الحزن مره أخرى ليخفف عنه ويذهب بألمه ومشاعره السلبيه بعيداً مفسحاً مجالاً جديداً لسعاده أخرى وهكذا تمضي الحياه بين هذا وذاك حتى نفعل ما يجب علينا فعله ونموت لنجد أكثر مما نستحق في الفردوس . كل ما علينا فعله هو البُعد عن خطأين يقومون بتحطيمنا الخطأ الأول : الإستسلام للحزن بشكل يجعله يأخذ أكثر من وقته الطبيعي فيبدأ في تحطيمنا إلى قطع متناثره الخطأ الثاني : التمسك بالسعاده دون الإستعداد للمشاكل القادمه والتعامل معها , وبسبب ذلك التمسك الأعمى تأتي موجة الألم لتحطمنا ونحن بلا دفاعات بهذا النمط ندرك أن الحياه رغم صعوبتها يمكن التعامل معها بشكل جيد . |
إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|