الكريمات الواقية من الشمس تسبب العقم للرجال

أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة يُقلل الخصوبة لدى الرجال وبالتالي يؤدي إلى إصابتهم بالعقم وحرمانهم من الإنجاب.
وأوضحت الدراسة التي أجريت من قبل المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية إلى أن الباحثين وجدوا مواد كيميائية تُستخدم عادة في تصنيع هذه الكريمات لتُجنب التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية، تُضعف الخصوبة لدى الرجال.

نوعان من المرشحات تُضعف الخصوبة بنسبة 30%
وكجزء من الدراسة قام الباحثون بفحص 501 زوج وزوجة يرغبون في الإنجاب، خضعوا لفحوصات منذ 2005 وحتى 2009، ودرسوا طبيعة حياتهم وعدداً من العوامل الأخرى أبرزها نسبة تعرضهم للمواد الكيميائية التي تؤثر سلباً على الخصوبة، إضافة إلى السن وكتلة الجسم والتدخين وغيرها من العوامل.

كما فحص الباحثون 5 أنواع من المرشحات التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، فتبين أن نوعين وهما “BP-2″ و”4oh-bp” يُضعفان من خصوبة الرجال بنسبة 30%، إذ يتسببان في اضطرابات الهرمونات وعمل نظام الغدد الصماء، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

توقف استخدامها لدى الرجال الراغبين في الإنجاب
وأفادت الدراسة أن التأثير الأكبر لتلك الكريمات الواقية من أشعة الشمس لوحظ لدى الرجال أكثر منه لدى النساء، مشيرة إلى أنه “في الوقت الذي ندعو فيه الناس لوضع تلك الكريمات للحفاظ على بشرتهم من الإصابة بسرطان الجلد، ننصح الرجال الذين يجدون مشكلة في خصوبتهم، بالتقليل من التعرض للكريمات المحتوية على هاتين المادتين”.

وأشار الباحثون إلى أن خطوتهم التالية تكمن في دراسة كيفية تأثير هذه الكريمات على الخصوبة في فترات الحمل، وعما إذا كانت تُقلل من جودة ونوعية الحيوانات المنوية أم تُثبط من تكاثرها. يُذكر أن نتائج الدراسة نُشرت موقع المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة.

موضوع رائع وقيم

سلمت اناملك على كل جديد تتحفنا به