لماذا اصبحت الدنيا هكذا !!!

في ليله من الليالي خيم فيها الظلام الدامس ...
قمرها خافت, جوها عليل, نجومها براقه...
مسكت قلمي وبدات اكتب ما في قلبي المسكين ...
وجدت فيضا من المشاعر المكبوته تنتظر من يطلقها ...
ففيها من الحب والفرح والطموحات الشئ الكثير ...
وفي جانبها الاخر يوجد من الحزن والاحباط ما يدهشني ...
فكان الغموض فيها عنوان مشاعري والالم لغه لروايه حياتي...
فكلما كنت اتفكر في سطور روايتي انهمر في البكاء ...
فاخذت اقول في نفسي ما السبب الذي يدفعني الى البكاء ...
فبحثت في اعماق عقلي فرأيت وحوشا غليظه !!!
تاكل وتنهش من طيبتي ومشاعري فلم احرك ساكنا ...
وذلك لان هناك حاجز يردعني يسمى الوفاء...
لا ادري الى اي مدى استطيع الحمل...
الهذه الدرجه اصبحت مهووسا بما يفعله اصحاب القلوب السوداء...
فعندما اكون بقربهم اتسائل عن كيفيه التعامل معهم...
فحينا اكون على ذاتي وحينا اخر اغطيها لاجاريهم في ذاتهم...
ياست من المجاراة اريد ان اصبح عل ذاتي ولكن لا استطيع...
اصبحت حياتي مقلوبه رأسا على عقب...
أإرادتي لتصفيه القلوب اصبحت بالشي الكثير...
ان في قلبي الم وحسره شديدتين من شده هول ما يحصل من حولي...
أعاطفتي اصبحت كبيره اكثر من اللازم ...
فالبكاء صار فاكهة ترتوي منها عاطفتي كلما سنحت لها الفرصه...
آآآه على قلب تغلغل في الحزن صار السرور بريقا يرتشف منها جرعات الامل...
اصبحت وحيدا في حياتي اصرخ فيرتد لي صدى صراخي ...
فليس يوجد هنا في الدنيا انسانا يفهمني ...
حيث اشكي له همومي واحزاني واهاتي ...
فانه يوجد في صدري هموما عظيمه تنتظر انسانا يطلق سراحها...
فإلى ذلك الحين لم اجد سوى روحا ابتدعتها في مخيلتي...
تكمل ما نقص مني لتستمع لي ...
لماذا اصبحت الدنيا هكذا !!!

سلمت أناملك ومشاعركي واحاسيسك وكل عرق فيكِ ينبض بالحب
تقبلي مروري.

تحآيآ الشكر بآمتنآن فقط ..!
بشكرٍ خآلص لفآئض حرف عزف هُنآ ..!
وآمسكي بهآ جيدآ
فلكلِ شبيةٍ شبيهُهُ ..!