|
رهين الشوق | |
~//.. نور القلوب لتعاليمـ ديننا الحنيفـ .. والمواضيعـ الدينينهـ والاسلاميهـ الفقهيه |
2010-04-21, 09:34 PM | #1 |
|
الاعجاب:الاسباب والعلاج
الإعجاب : الأسباب والعلاج ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات . وسبب انتشار مثل هذه الأمور : 1 - فراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . 2 - عدم الإخلاص في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . 3 - عدم النظر في عواقب الأمور . 4 - التـّعلّـق بالصـور . 5 - عدم النظر بعين البصيرة فيمن تعلّقت بها الفتاة . أما لو أن القلوب مُلئت بمحبّة علاّم الغيوب لم يكن فيها محلّ للتعلّق بفتاة حسناء ! قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه . هذه خصال يجد بها المؤمن والمؤمنة حلاوة الإيمان . أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... وهذا مفقود عند المُعجَبات والمُعجِبات . وأن يُحب المرء لا يُحبُّه إلا لله ... وهاذ معدوم عندهن . إذ أساس العلاقة عندهن : حسن الهندام !! جمال القوام !! حسن المنطق !! جمال الصورة !! والقلب الخاوي من محبّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يتعلّق بمثل هذه الصور الجميلة . =========== ولو خلُصت محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لما تعلّق متعلّق بغير الله الذي تألهه القلوب ، ولم تُحبّ سوى من دلّها على الخير وهداها إليه . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين . ولما قال عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنه الآن . والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري . فالمعجَبات ببنات جنسهن حُرمن هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية ، وتَعَلّقْنَ ببُنيّات مثلهن ! ============ وعدم النظر في العواقب الأخروية ، فإن أي محبة ليست لله تنقلب عداوة يوم القيامة باستثناء المحبة الفطرية كما تكون بين الوالد وولده والزوج وزوجه . قال سبحانه وبحمده : (الأَخِلاّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ ) إلا المتقين الذين كانت محبّتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . والذين قامت محبتهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر . والذين أُسِّست علاقاتهم على التعاون على البر والتقوى . وأما الإعجاب فهو مبني على التعاون على الإثم والعدوان . ======= وهذا الإعجاب في حقيقته هو العشق الذي يُفسِد القلب حتى لا يستقر ولا يرتاح إلا بذكر معشوقِـه . وإن كان بين الفتيات . قال ابن القيم - رحمه الله - : العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل : الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً *****تأتي بـه وتسوقــه الأقدار حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب] وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل : وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتل وقال آخر : تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْ رأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِق والذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ . انتهى كلامه - رحمه الله - . وأما دواء هذا الداء العُضال : فقال فيه - رحمه الله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ... ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف ما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه : أحدها : الاشتغال بذكر المخلوق وحبِّه عن حب الرَّبِّ تعالى وذكره ؛ فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ، ويكون السلطان والغلبة لـه . الثاني : عذاب قلبه بمعشوقه ، فإن من أحب شيئا غير الله عُـذِّبَ به ولا بُدّ ، كما قيل : فما في الأرض أشقى من محبٍّ ***** وإن وجد الهوى حلو المذاقِ تــراه باكيــا في كـل حين ***** مخافـةَ فُـرقَةٍ أو لاشتياقِ فيبكي إن نأوا شوقــاً إليهـم ***** ويبكي إن دنو خوفَ الفراق فتسخـن عينه عند الفــراق *****وتسخــن عينُــه عند التلاقِ والعشق وإن استعذبه صاحبه ، فهو من أعظم عذاب القلب . الثالث : أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقِهِ يسومه الهوان ، ولكن لِسكرة العشق لا يشعر بمصابه ؛ فقلبه : كعصفورة في كف الطفل يسومها ***** حياضَ الردى والطفل يلهو ويلعب !! فعيش العاشق عيش الأسير الموثق … الرابع : أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه ؛ فـليس شـيءٌ أضيعُ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور : أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له . وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ؛ فمصالح دنياه أضيع وأضيع . انتهى كلامه - رحمه الله - . والعشق ( الذي تُسمِّيه الفتيات : الإعجاب ) من الخطورة بمكان : قال ابن القيم : فإنه يكون كفراً ، كَمَن اتّخذ معشوقه نِدّاً ، يُحبه كما يحب الله ، فكيف إذا كانت محبته أعظم من محبة الله في قلبه ؟ فهذا عشقٌ لا يُغفر لصاحبه ، فإنه من أعظم الشرك ، والله لا يغفر أن يشرك به وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك ، وعلامة هذا العشق الشركي الكفرى أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحقّه وحقّ ربِّه وطاعته قدّم حق معشوقه على حقِّ ربه وآثر رضاه على رضاه ، وبذل لمعشوقه أنفس ما يقدر عليه ، وبذل لربه إن بذل أردى ما عنده ، واستفرغ وسعه في مرضات معشوقه وطاعته والتقرب إليه ، وجعل لربه إن أطاعه الفضلة التي تفضل عن معشوقه من ساعاته . انتهى كلامه - رحمه الله - . ويشتد الخطب ، وتعظُم البليّة إذا كان المُعجَبُ به شخص من أهل الكفر والزندقة فإن الزندقة هي إنكار المعلوم من الدِّين بالضرورة . فيكون الإعجاب بالكافر أو الكافرة لما عندهم من تقنية وحضـارة ماديـة ، ويكـون عادة المعجَب بهم يغفل أو يتغافل عما وصلوا إليه من حضيض في مجال الروح . ومن تغلغل في مجتمعاتهم رأى بعين بصيرته ما وصلوا إليه سواء في مجال الدين أو في جال الأخلاق . اسأل الله لكم الفائده واساله ان يحببكم فيه وبرسوله محمدصلى الله عليه وسلم اسال الله لكم التوفيق |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 02:43 AM | #2 |
..[ موقــوف]..
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
مشكوره يالغلا على هالطرح
من جد الناس في حاجه الى توعيه سمعنا عن قصص كثير تحصل في مدارس البنات ووكل وحده لها عشيقه وما خفيا كان اعظم اللهم اصحلهم دمتي دات رؤيه تقبلي طلتي اخوك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 12:04 PM | #3 |
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
جزـآكِ ـآلف خير توليب ويجعله في موـآزبن حسنـآتك من بعد ـآذنك ينقل للـآسلـآمي لكِ ريـآحين ودْ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 12:10 PM | #4 |
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
غاليتي/
ليس سيئا أن تعجب فتاه بأخرى أومعلمتها بمعنى الاعجاب بأن تكون مثلها في كرمها وعطاءها ومحبتها للآخرين أحيانا يعجبناشخصا..ما..تصرفه,,,لباقته,,,تفهمه للأمو ر فنشيد به ونتمنى لونكون مثله بهذه الروح الطيبه اسمحيلي يالغلا للإعجاب مواطن والمواطن التي تجعل منا أشخاصا محبوبين داعين للخير ومحبين له ليست سيئه من أن نعجب بصاحبها ونحذو حذوه وفقك الله لما يحب ويرضى |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 05:05 PM | #5 |
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
فعلااخي صمت ماخفي كان اعظم
الف شكرلك على مرورك هنا اسعدني جدا لاحرمني الباري منك اخي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 05:06 PM | #6 |
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
اللهم امين
شكرالكي اختي رهينه وجزاكي الله كل خيرلنقلك الموضوع والف شكرلمرورك هنا |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2010-04-22, 05:11 PM | #7 |
|
رد: الاعجاب:الاسباب والعلاج
الف شكرلكي اختي عاشقه
على مرورك هنا اختي انامعاكي بكل شي قلتيه لكن اختي لوامعنتي بالموضوع عدل كان فهمتي انه اناماكنت اقصدالاعجاب بشكل عام هذاشي مشروع وجميعنانعجب ونعيش هالحاله لاي سبب من الاسباب لكن اختي انااللي قصدته الاعجاب من نواحي اخرى لاترضي الله عزوجل اسعدني جدامرورك هنا اسعدك ربي يالغاليه مره تانيه الف شكر على هذاالمرورالعطر لاعدمتك اختي عاشقه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعجاب:الاسباب, والعلاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صداع الأطفال.. الأسباب والعلاج!! | اموله الاموره | ~//.. ملتقى الاسره والطفل | 4 | 2009-11-02 02:56 PM |