ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

ولي وقفه مع مصر ....

نسكافيه لكل زوار مدونتي ^^ <<< على حساابي

وينْ رِآح .؟!

ذآك الليْ فيِ حبَيْ مآأسترِآح !
ذآك اللي يقول في كلِ لحظه { آآآه...} .~
من كثرِ مآهو يحبني ..
كآن يغمض عيونه وهو يكلمنِيْ
يبيْ يتخيلني !
من كثرْ مآهو يحبنيِ
على صوتهِ يصبحنيِ

كآن يرددهآ لي أحبك

أحبك أحبكْ

.وانآ من دآخليِ أبكيْ !
أعرفْ اني بعد فترةْ أبفقده وأسكت ولآأحكي !

تدري وش اللي يحز ويكسر الخاطر ... إنك تمر بخيالي وإنت ماتدري

يِضآيِقّك !!



لَوّ جِيتْ أَطَمِّن خَآطِري ‘
وٍ أسْألْ :
وٍش الّلي‘ مِضَايِقِكْ ؟




................. لَوْ جِيتْ ألَمْلِمْ غِيرٍتي }!
......................... وأقتل بـ شوفك حِيرٍتِي }!

تخيلِ إننآ هآللحينْ ست الصبح !
وأنآ من أربع أنتظركْ !
على ميِعآدنِآ كل يِومْ .. على خبريْ على خبِرك !
وتخيِل من هذآكْ الصبح .. إلين اليومْ !
كم مر صبح .؟!
وكم مر عآم .؟!
دخيل مرآيتيْ تكفيِ .. ملآمحْ إنتظآري قبح !
برأيك كيف إنت تنآم .؟!
وأنآ ليليْ أمني نفسيْ بـ فجر وملآمح شمسْ !
وصبحيْ متعلق .. وعقآرب السآعه وآقفه عآلخمس !
و .. خمس
و .. ستْ !
وشف كم عآم ..
ولآجآء بخآطرك إني على حآليْ شبتْ !
ولآ جآء بغيآبكْ إني بغيآبك غبت !!!

* دخلنا مصر والأشواق تتلى ـ وكل الأرض أنسام وطلُّ
* جمال يسلب الألباب حتى ـ كأن القتل فيها يُستحلُّ.



....................



* جرت دموعي على أعتاب داركمو ـ يا مصر كل الهوى في نيلك الجاري.



شعر ..د/عائض القرني

من حق قلبي عليك إنك طمني
........لاغبت عني كذا والوقت ماجابك

أول يوم على أرض مصر


25/7/1428هـ

اليوم فقط ..{عندما إلتقيته بعد خمس سنوات تقريبآ.. وأخذني بالحضن ولكنه لم يحملني ويدور بي كما عوّدني عندما ألتقيه في كل مره }.... أيقنت حينئذٍ أن خالي لم يعد كما كان وقفت أتأمله وهو متكأ على عصاه التي تعوّد على حملها مذ عرفته وقد شاب عارضه ..عرفت أن الزمان لم يعد كما كان .. وعدت حينها إلى نفسي أتأملها وعلمت يقينآ أن ماقضيته من أيامـٍ في الماضي لن تعود أبدآ كما أريد وستظل مجرد ذكريات طفوله ...

ياليت لامن قلت ياليت ....عاد أمس ... وإن قلت لوماتبكي عيون وقلوب

من مذكرتي ... بقلمي

ليلة الأربعاء
مصر..

آخر يوم في مصر ..

موقف الباصات..

لم أنسى تلك الصوره التي رأيته فيها ... وهو ينظر إلينا وكل تعابير الحزن تبدو على وجهه .. مودعنا بعيناه التي ترقرقت بالدموع .. ينظر إلينا من بعيد , وكأن بي أسمع نبضات قلبه التي تزيد سرعتها عندما أوشكنا على الإنتهاء من إجراءات السفر ... وهانحن نتجه إلى الحافله فأراه يبتعد بناظريه عنا هروبآ من تلك اللحظه والتي ربما يرانا فيها للمره الأخيره ...

أعترف لك سالت البارح عليك ... دمعةٍ في مفرق دروب السفر

من مذكرتي .. بقلمي

أرض الأحلام

1428هــ