وداعا يامن أحببت

كان له ذكريات لاأعلم هل ماتزال محفوره في الذاكره أم انتهت وغطاها النسيان؟؟!!!!!!!!!!

كلماتي لم تعرف طريق القلم
لا أدري كيف أعبر عنها
لها صوت صاخب
وأوقات تكون
كــ الصمت الراهب

اليأس يطاردني في كل أيامي
يلقيني لدروب اليأس
وأحمل أحلامي فوق كتفي
وأسير مسافات طويلة
لعل الأمل يطل على دربي
يروي عطش أحلامي
كنت أفكر في الوصول إليكِ
عندما سيرت أخطو نحو الأمل
لكن كلما اقتربت منه ابتعدت عنكِ
ويخفق قلبي ويميل العقل للنسيان

أجلس في غرفتي يرافقني التفكير


بجانبي وساده أحتضنها بين ذراعي


يأخذني القلب بنبضه يخطو نحو أحلام وردية











فيها مدينة بها شوق وحنين


وردود وجنان بداخلها وسماءها قمر ونجوم





رحيل بلا عوده
لم أعرف طريق الشعر إلا بعد أن أحببتك
وعندما نبض القلب نبض بكلمة أحبك
كتبت ما يحتوي قلبي
فأن الشعر ليس وليد كلمات وعبارت
ولكنه احساس مرهف يأتي عندما نحب

متى ستعرف كم أهواك
فأني أستيقظت من أحلامي على أرض واقعك
فعندما نظرت إليك
تساءلت هل هو أنت أم شخص يشبهك
فكم تمنيت أن أعيش بين ذراعيك
وسط دفىء مشاعرك وحنانك
ألم تراني غارقة في بحر حبك
فلا أجد مرساتي إليك
ولا حتى كلمة منك تنجيني
تنجيني من بحور هواك
أم أنت مصر على كبريائك
فبحثت في كل عنك في كل مكان
ومشيت في ليل مظلماَ
وسط نار وسط الدخان
ما بين شتاء مخيفاَ
وصيفا حارَ ساخناَ
فلم وجدت من بعيد خيالك
فأني جئت مهرولة إليك
لكي أرى إبتسامة ونظرة من عينيك
ولكن يملئني الخوف منك !
هل تقبلني أم ترفضني أكون بجانبك
فإن توجتني وأكون أميرتك
كنت تحت قدميك
وإن رفضتني فأني أكره أنفاسك
والنظر إليك
أتعرف لماذا لأني أحبك
نعم فأني أتوسل إليك
برغم كبريائك برغم غرورك
لكني أحبك
فأنا أنتظر قرارك
بأن تمنحني حبك
أو تتركني أرحل عن سماءك

قالت أريد أن أقول لك شيء
فقلت لها أسمعك بقلبي وعقلي فتكلمي يا حبيبتي
فقالت أني أحبك
فقلت ماذا تقولي
قالت أحبك
فأنصت بأذني مرة أخرى
فوجدتها كلمة أحبك تعاد مرارا وتكراراَ

فأرتجف قلبي من الأعماق
فقد غرقت في بحور هذه الكلمة
فأنها ليست مثل أي كلمة
فهي كلمة ترجف أركان قلبي حين أسمعها
يهتز لها جدران عقلي بين التكذيب والتصديق
أتجه قلبي حينها إلى ذلك المدينة البعيدة التي أسكنها أنا وحبيبتي
تحتضننا تلك الجنان من حولنا
أقطف لها وردة تلمس يدها ويفوح عطرها بين أرجاء المكان
فتأخذني بعطرها وجمالها إلى داخل قلبها
وتسكني على عرش قلبها

فتنزف الدموع بكاء على ما فات من عمرنا
فقد فات الكثير ونحن في فراقنا
وتقترب مني أكثر فأكثر وتلمسني يدها بتلك الرائحة الفائحة من الوردة
فأنه قليل أني أهديها ورده ولكني أهديها قلبي
بل قليل سوف أعطيها قلبي وحبي وشجني وحنيني
ويأتي النسيم من حولنا وينظر إلينا بابتسامته

مساؤكم .. [ سكّر ] ..

كلما أردت ان أتذكر طعم شفاهك



قبلت يدي


لانها الوحيدة التي لامست عذوبة شفتيكي

الرسالة .. وصلت
و .. سـ أوصل رسالتي التي تحمل أنفاسي فيما بعد ..
نظراً لانشغالي بما هو [ أثمن ] منك ..

و .. سـ تنبت في تربة عشقي .. وردة