حكاية عاشق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الدموع

لروحك اكاليل بنفسج

تم التثبيت

حفظك رب السماء / عاشقة الدموع

ورود وزهور الكون لروحك النقيه

من الأعماق أشكرك على التثبيت سيدتي


لروحك الياسمين ....

ليتكِ لم تعودي ...!!!


أنتِ كما أنتِ …
وكأن عجلة الزمان غفت على ذاك الطريق
في ذاك اليوم ..
في ذاك الليل ..
في تلك الساعة ..!!
ساعة الفراق …
أنتِ كما أنتِ وكأن أنفاس ذاك الحب المخنوق ( أضطراراً ) قد عادت إليه من جديد..؟
أنتِ كما أنتِ .. النظرة الحبيبة ذاتها والشعر الغجري ذاته
والعطر الأثير نفسه … لم تغيره الليالي ..!!
آه .. من عطرٍ عاشت نفحاته بين أضلعي وكلما تنهدت أيامي
شوقاً …
وأحتراقاً …
وندماً … زارتني نسماته ..!!
فتذكرتك … فإشتقتك … فبكيتك ..!!!
أنتِ كما أنتِ … ذاك الحب ( الأول ) المسمى وهماً …
ظلموه إذ أسموه وهماً ..!!! من قال أن الحب الأول خيالاً ..؟؟
يايقين فؤادي … وخيال عيني … وشوك ظروفي .. وطفولة يقظتي
وصبا أحلامي …!!!
أنتِ … أنتِ بالأمس كنتِ الكثير … الكثير ..!!
تسألينني اليوم من أنا ..؟؟ يامن كنتِ بالأمس … أنا
اليوم تعترفين لي بعد ( فوات الأوان ) بأن قلبي كان جسر شوق
ووسادة دفء وحرير
اليوم … عدتِ ..!!؟؟
ليتك لم تعودي …
مات الحب سيدتي … وأصبحت رائحة الحب المتعفن بين أضلعي
هي عطري …!!
اليوم … عدتِ …!!؟؟
ليتك لم تعودي ..
لم يتنفس شوقي لرؤيتك
ولاذاك الحب الذي خلته من فرط سذاجتي كبيراً … مازال كبيراً
اليوم … عدتِ …!!؟؟
ليتك لم تعودي …
ماعاد شيئ بكِ يستهويني … ربما ذاك القلب الذي كان في هواكِ
أعمى .. وأرتد بصيرا
اليوم … عدتِ …!!؟؟
ليتكِ لم تعودي …
ليت ذاك القلب وتلك العين لم يكن الشوق بينهما يوماً سفيراً ..
اليوم … عدتِ …!!؟؟
ليتك لم تعودي …
ماأقسى صدفة جمعتني بكِ ..!! فصورت لي ذاك الحب في مثواه الأخير …
ليتكِ لم تعودي …


إحسان@@@

9/10 /2004

قصه مميزه ورائعه سلمت يمينك
س أكمل قراءتها بشوق
مودتي

حضارة وطغاة !!!


ماذا أكون ...؟؟؟ وماذا تكونين ...؟؟؟
وكيف أقول أني رجل ...!!! إذا لم أخبئك تحت الجفون ..!!!
وماقيمة العشق سيدتي ...
اذا لم يسافر ببحر الجنون ...؟؟؟
ياسيدتي ...
لاتخشي أمواجي ولاعواصفي ...ألا تحبين رجلاً ليس له سواحل ..
أعيش أيامي معك ...وأنا معلق بين أشجار النار على شفتيك ..وبين الهاوية !!!
الأرض تحتي دائماً محروقة ...والأرض تحتك مخمل وحرير ...
أنت متحفظة ...وأنا جسور ..
أنت محجوبة ...وأنا بصير ...
فرق كبير بيننا ياسيدتي ...
فأنا الحضارة ...والطغاة اناث ...!!!


إحسان@@@

19/12/2004

بأي حرف أبدأ ...؟؟؟


أنني أفكر في الكتابة عنك ... لكنني محتار ,.... بأي حرف أبدأ ... !!!
وكل الحروف تدعوني إليها دفعة واحدة ...
تحرضني عليك دفعة واحدة ...
كل الحروف تصطف في شارع المساء ناحية حزني وتغني ...
كل الكلمات تتخاطف أصابعي وتصرخ ..
كل العناوين ........ كل البدايات ......... كل النهايات .. !!!
فمن أين أبدأ ...؟؟؟
وكيف أوقف نبضي ولو للحظة ..؟؟
وكيف لي أن أرتاح من ضجته الفارغة حتى أكتب في هدوء ...؟
أريد أن أبدأ الآن ... زمن الكتابة قد بدأ .. ولأن العد التنازلي قد إنتهى
أريد أن أبدأ قبل الصباح ....
وقبل وقت الدوام ...
وقبل وقت الغداء ..
وقبل يوم القيامة .!!
أريد أن أنفق ماتبقى من عمري في إبتكار حرف جديد ..
حلو ........
لذيذ .........
متمرد .......
عاقل ........
مجنون .......
أناني .........
مهادن ........
معتل .........
صحيح .........
حرف جديد .... ولايهم بعد ذلك ..
لو كان واو عطف ... أو تاء فاعل متحركة ... أو حرفاً مشبهاً بالفعل
ولايهم لو كان مكتوباً بالعربية أو اليونانية أو الهيروغليفية ...!!!
لايهم لو كان مكتوباً بالكومبيوتر أو الألة الكاتبة ...
لايهم لو كان حرفاً ذكراً ... أو أنثى ...
لايهم لو كان حرفاً على الإطلاق ...!!!
أو لم يكن على الإطلاق حرفاً أو ظل حرف أو نية مبيتة على حرف ...
أو شمساً أو مرآة أو رصيفاً وحيداً في مدينة وحيدة ..


يتبع ..........


إحسان@@@


18/8/2004

لايهم أبداً لو كان حرفاً أو لم يكن ...!!!
لو كان أغنية مكتظة بالفرح ...
أو كان قبراً مكتظاً بالذكريات ...
لايهمني لو كان حرفاً صاخباً كالأخرس أو صامتاً كقمر محاصر في نافذة طائرة ...
لايهم لو كان حرفاً مكتوباً أو مكتشفاً بالصدفة في عصر ماقبل الكتابة وعصر ماقبل الكآبة ....
لايهمني لو كان حرفاً في كلمة أو في شاطئ أو في جثة ....
لايهمني ........ لايهمني ........... لايهمني أبداً ...!!!
فالمهم أن أبدأ من حيث أبدأ
أو من حيث لا أبدأ ...
من حيث أحبك ...
أو من حيث أرسم جسدك على دفاتري ... وعلى سجائري .. وعلى تصرفات الكرة الأرضية ... ومانشتات الصحف اليومية ....
بأي حرف أبدأ .... بأي حرف أنتحر ...؟؟؟
فمن المؤكد وأنا أم*** وأمام كتابتك على هذه الورقة التي تدعي زوراً وبهتاناً بأنها سليلة الشجرة ...
من المؤكد أن لإنتحار المرة السابعة عشرة طعماً مختلفاً عن أنتحار المرة الثالثة ...
بأي حرف أبدأ ؟؟
هل أبدأ بكِ ...؟؟؟ وإذا فعلت فبمن أنتهي ..؟؟
وعلى سبيل الفرض ... لو أنتهيت فكيف أتراجع خطوة إلى الوراء لأتذكر أسمي من جديد ...؟؟؟
ولون مواعيدك ...؟؟؟
هل أبدأ بحرف العين ... ؟؟؟ أم بحرف الشفتين ؟؟؟
هل أبدأ بحرف الباء ؟؟ أم بحرف الألاف من الياءات ...؟؟؟
إذاً ماذا أترك لتلك الموجة الصغيرة اللاهثة وهي تتدرب على أول الكلام ...؟؟؟
هل أبدأ بحرف الراء ؟؟؟ إذاً ماذا تركت للأصمعي من مجد زائف ..!!؟؟
هل أبدأ بحرف الماء ...؟؟؟
أم بحرف التراب ...؟؟؟
أم بحرف الجماد ...؟؟؟
في كتابتي عندي مشكلة مزمنة ... تتمثل في حضورك الطاغي ...
في ديكتاتوريتك الطاغية ... وفي قدرتك المستحيلة على الأنشغال عني بي ...!!!
وعلى الأنتقال مني إلي ...
وعلى مواجهتي قبل الكتابة وبعدها ...
وقبل القبل وبعده
وبعد البعد وقبله .... !!!
لماذا اللف والدوران ...؟؟؟
هل أبدأ بتلك الوردة ...؟؟
إذاً ماذا تركت لنحيب السماء ... وأرق الفراشة ... وأحتضار الزمان ...
أريد أن أكتب عنكِ كما يكتب المطر أسرار الغيم ..نيابة عن الشتاء ..
وأريد أن أقتفي أثرك كما يقتفي بدوي في القرن الحادي والعشرين أثر مركبة فضائية ...!!!
بأي حرفٍ أبدأ وحروف الأبجدية واقفة منذ الصباح الباكر على باب غرفة نومي ....
تنتظر دورها .....؟؟؟


تمت .........
إحسان@@@


19/8/2004

لن أتكرر مرتين
قالوا لي أمهل الأيام فرصة ...وثق في أنك ذات يوم ستلتفت إلى الوراء وتضحك ...وتكتشف أن الجرح الذي يبكيك الآن ليس سوى شقاوة طفولية ...
صدقتهم ياسيدتي ...فأصبحت أطوي أيامي وأحاول جاهداً على الرغم من الألم الوصول إلى تلك النقطة التي سأقف عندها والتفت خلفي وأضحك كثيراً ...
قالوا لي : غداً تلتفت إلى الوراء وتضحك..!!
وهاقد جاء الغد بلحظته المنتظرة ...وإلتفت إلى الوراء كما تنبأوا لي بالأمس ...وأنتظرت برهة أمنِّي النفس بلحظة ...قالوا لي أني سأضحك فيها كثيراً ... فإذا بالضحك يفر هارباً ضاحكاً ساخراً منّي ...!!؟
إلتفت إلى الوراء فإذا بي أختنق بكاءً وأنا أراك هناك في أول الطريق تتلاعبين بشيء تتناقلينه بين يديكِ ...أظنّه عمري ..!!
وإذا ماأعياك تعب اللعب ...مررت يديكِ إلى جيبك وأخرجتِ منه قطعة مضغتها بأنيابك تصبرين بها جوعك ...أظنها قلبي ..!!
فإذا ماتعسر عليك الهضم تناولتِ قطرات من ذاك الكأس ...أظنها دمي ...!!!
فإذا ماشبعت ...وأرتويت ...وشعرت برغبة في الراحة إتكأتِ على غصن أخضر ...أظنه شبابي ...!!
قالوا لي ...غداً تلتفت إلى الوراء وتضحك ..!! فإذا بالطريق خلفي موشوماً بخطواتي الدامية التي تذكرني ...أنّي ذات يوم غادرتكِ جزع ..وقدماي تنزفان دم قلبي ..وهاقد شفيت القدم ..!!وتوقف النزيف من هذا القلب ولم يزل ذاك الأثر على الطريق يذكرني بمأساة الطريق خلفي ..!!
فماالذي سيضحكني ..؟؟ وأي كذبة عظيمة تلك التي جعلوني أعيشها ..؟؟ وأي وهم بائِس أضعت العمر عليه ..؟؟
فياأنتِ ...لاتمنِّي نفسكِ بإلتفاتة إلى الوراء تضحكين بها ...فلن تضحكي بعدي إلا ألماً ...فأنا كالموت والميلاد في حياتك ...
لن أتكرر مرتين ...لن أتكرر مرتين !!!



مارينو@@@


22/6/2004

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كافي عذاب

قصه مميزه ورائعه سلمت يمينك
س أكمل قراءتها بشوق
مودتي

المميز حضورك أيها الراقي

وكم يشرفني متابعتك الله يحفظك


تحايا لاتنتهي لك ...

طرح جميل وعذب ..واصل وسوف اتابعك وبقوه

لاشت يمينك ننتظر منك الجديد