مسموح لعيوني انا ترعاهـ.. وممنوع غيري يعشقه ويهواهـ...@

أبي أشكي ،
‍ ‍ ‍‍ ‍ ‍‍ و .. أحس إن الحكي :
‍ ‍ ‍‍ ‍ ‍ ‍ ‍ ‍‍ ‍ ‍ ( مخنووق )

فطومة ....
مريت بطفوله هادئه ماعشت فيها أحداث كانت مثل أي طفولة كانت كلها براءة وبسيطة جداً
الي يفرق أنو ماكان في مكان للشقاوه فيها لأني الخوف والخجل كانو مستوطنينها استطان ..
كبرت فطومة كانت أيامها تمر مثل أي بنت تصحى وتقوم للمدرسة وترجع منها وتكتب واجباتها
وتساعد مامتها بشغل البيت وتنام وهكذا كانت الحياه بالنسبه لها عملية فقط ....
مرت الأيام والشهور والسنوات وفطومة هذي حالتها كان هدف فطومة تعيش لاهلها وتموت عشانهم
وكانت أمنيتها تصير دكتورة في مجال الأبحاث العلميه وأكيد أمنيتها الثانية تكون أسرة مع الشخص الى تتمناه
وجاء اليوم الي ماخطر في بال فطومة أنو بيكون هاليوم ..طبعاً مامتها جابت لها عريس لكن في نقطه مهمه
مو هوا الشخص الي تتمناه لكن كنت مضطرة أقبل فيه عشان ماما وخايفه أقول لها لا عشان عمرها ماقالت
لا لأي طلب أطلبه ..يئست من أني أقدر أحب هالشخص وأساساً مافكرت أو حاولت لأنو مافي مرة هز فيها مشاعري
عرفت لالا تأكدت أني ماراح أحبه ابداً..لدرجه أنو لما أحد يقابلني بعد فتره ويبارك لي أستغرب ليه يباركون لي أنسى أني أنخطبت
لأنو ماكان يشغل تفكيري ولا أحد أهتماماتي
وطبعاً كان شئ مستحيل بالنسبه لي أعيش حب قبل الزواج لكن كنت اتمنى يتقدم لي
رجل أحس أني أهتم لامره وأفكر فيه ومستعده أعيش حياتي له.. ومرة من المرات جاتنا عزيمه من الجيران عشان نتعرف على بعض
وطبعاً كانت( تمشيه ) ....
لكن بالنسبه لفطومة كانت أروع خرجه خرجتها ماكانت تدري أن القدر خبأ لها شئ حلو وكانت صدفة أنو في ذاك اليوم قلب فطومة يخفق
بسرعه كبيره في ذاك اليوم صادفت ملاكـ حست أنها ولدت وعاشت عمر جديد تملكها شعور الفرحه لكن مو أي فرحة فرحة لدرجة أنها
نسيت الكل ذاك اليوم ...
شفت رجل لكن ماكان مثل أي رجال كان واقف وكنت من بعيد أراقبه لأول مرة أنظر لرجل غريب بالطريقه هاذي والغريب أكثر أني أحس
براحة أتجاهه وشئ بداخلي جارف لناحيته بقوة وكاني أعرفه من زمان الكل كان يروح ويجي لكن ذاك اليوم كان هو الي يحركني شفت فيه
الرجوله بمعنى الكلمة الثقة الشهامة جذبني بشكل ما كنت راح أتصور مر الوقت راح ورحت وعشت أيام وأسابيع وشهور وهذا الرجل يشغل
تفكيري كنت أقول أنو وهم ومع الأيام بيروح وبنسى لكن كل يوم القى نفسي أكثر أفكر فيه
كنت أقول :ياربي شلي يصير ليه مايغيب عن بال ولادقيقه
ومع مرور الوقت لقيت شئ أقدر أتواصل معاه..
وماكنت مصدقه طرت من الفرح في ذاك اليوم حسيت أني أسعد بنت بالدنيا جن جنوني كنت أحس بالدنيا ماتوسعني لما أتكلم معاه
كنت أخلص كل أشغالي بسرعه عشان أفضاله واذا كان معايه أنسى أشغالي حتى لو كانت مثل الجبال تعمقت معاه وعرفت أني حبيته
لكن ماأقدر أقول له من الخوف والحياء الي قاتلني لكن ماأدري شاأقول تفاجأت .أستغربت.ماأدري أي شعور يقدر يوصفني في ذاك الحظة
لما قالي :أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــك .
معاه أحس أني أنقى من بياض الثلج وأطهر طفله كونها هالرجل وأرق من الورود لقيت نفسي بداخل هالرجل صارت الدقائق تمر بثقل بدونه
ومعاه الساعه كانها دقيقه ..
وكان الوقت بيأخذ ثأر مني يمشى بسرعه لما أكون معاه ..
معاه أنسى كل أوجاعي وآهاتي ..
معاه أحس أني أخف من الريشه..
معاه أملك كل سعاده الكون هذا
معاه ومعاه ومعاه ....
لكن معاه تأكدت أني عايشه أطهر حب وأني أملك أنقى قلب ,وأني مستححححححححححيل أعيش لغيره لكن الي لازم يفهمه العالم أن هالرجل
مافي اثنين مثله بالعالم أجمع ...

بصراحه حبيت أكتب عني وبما أنو ماأحد يعرفني حبيت أتعمق أكثر اتمنى مايزعجكم كلامي
وماتفهمو أني جريئه لكن حبيت أخذ راحتي بيومياتي الي راح يكون بطلها هو فقط""

ليت السوالف طولت ولو دقايق
صوتك يوسع خاطرٍ كان مكبوت

رجواي يظل وجودي‎
بقلبك مثل ماكان‎‎
ومناي أحيا معاك رفيق‎
لأخر العمر‎.‎

-