متابعة رهين الشوق للأسهم السعودية ليوم السبت / 28-4-2012

حصاد السوق السعودي: التداولات الإجمالية للسوق تتراجع لأدنى مستوياتها في 9 أسابيع دون الـ60 مليار ريال




أرقام - خاص - 26/04/2012
حافظ السوق السعودي هذا الأسبوع على مستواه فوق الـ7500 نقطة، منهيا الأسبوع على مكاسب طفيفة بنسبة 0.4 % مايعادل 28 نقطة ليغلق عند 7542 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 7514 نقطة.

وكان السوق قد تراجع لأسبوعين متتاليين مسجلا خسائر بنحو 5 % مايعادل 381 نقطة خلالهما.

واستهل مؤشر السوق الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 100 نقطة فوق الـ7600 نقطة، قبل أن يعكس اتجاهه للتراجع ولثلاث جلسات متتالية، ليعود نهاية جلسة الأسبوع ويغلق على مكاسب طفيفة.

أداء السوق السعودي خلال الأسبوع

التغير خلال الأسبوع %

إغلاق المؤشر العام (نقطة)
7542
+ 0.4 %

أعلى مستوى للمؤشر العام (نقطة)
7639
--

أدنى مستوى للمؤشر العام (نقطة)
7471
--

إجمالي قيمة التداولات (مليار ريال)
55.58
(8 %)



وواصلت قيم التداولات هذا الأسبوع في الإنخفاض، متراجعة دون مستوى الـ60 مليار ريال، لأول مرة منذ تسعة أسابيع، أي منذ الأسبوع المنتهي في 22 فبراير الماضي، وبلغت قيمتها الإجمالية هذا الأسبوع نحو 55.6 مليار ريال، تمت من خلال 1 مليون صفقة، مقارنة بنحو 60.4 مليار ريال الأسبوع الماضي تمت من خلال 1.2 مليون صفقة.

قيمة التداولات في السوق منذ الأسبوع المنتهي في 22 فبراير 2012 (مليار ريال)

الفترة
قيمة التداولات
التغير المقارن
معدل التداولات اليومية

الأسبوع المنتهي في 22 فبراير
51.82
+23 %
10.36

الأسبوع المنتهي في 29 فبراير
63.43
+22 %
12.69

الأسبوع المنتهي في 7 مارس
64.75
+2 %
12.95

الأسبوع المنتهي في 14 مارس
75.11
+16 %
15.02

الأسبوع المنتهي في 21 مارس
92.75
+23 %
18.55

الأسبوع المنتهي في 28 مارس
73.39
(21 %)
14.69

الأسبوع المنتهي في 4 أبريل
71.72
(2 %)
14.34

الأسبوع المنتهي في 11 أبريل
69.01
(4 %)
13.80

الأسبوع المنتهي في 18 أبريل
60.39
(12 %)
12.08

الأسبوع المنتهي في 25 أبريل
55.58
(8 %)
11.11



وعلى صعيد الأسهم سجلت أسهم 89 شركة ارتفاعا خلال الأسبوع فيما تراجعت أسهم 53 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات عند نفس مستواها السابق.

وتصدر سهم "مبرد" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنحو 37 % مسجلا أعلى إغلاق منذ أكثر من 5 سنوات عند 61 ريالا، وارتد سهما "القصيم الزراعية" و"مدينة المعرفة" هذا الأسبوع للارتفاع مسجلان مكاسب بنسبة 21 % 6 % على التوالي، مقلصين معظم خسائرهما الأسبوع الماضي.

في حين لم تتعدى خسائر الأسهم المنخفضة هذا الأسبوع الـ10 %، وفيما يلي قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا وانخفاضا بنهاية الأسبوع:

الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع

الشركة
سعر الإغلاق
التغير
ملاحظات

مبرد
61.00
+ 37 %
أعلى إغلاق منذ أكثر من 5 سنوات

القصيم الزراعية
27.00
+21%
--

الباحة للتنمية
22.05
+ 18 %
--

مدينة المعرفة
18.70
+ 16 %
--

النقل الجماعي
17.45
+ 14 %
--

الأبحاث و التسويق
24.00
+ 13 %
--

التأمين العربية
30.80
+ 12 %
--

الشرقية للتنمية
57.25
+ 10 %
--

إتحاد الخليج
22.70
+ 9 %
--

ثمار
29.80
+ 9 %
--

مسك
21.35
+ 9 %
--

مجموعة فتيحي
18.90
+9 %
--

سايكو
50.25
+ 9 %
--

جبل عمر
22.90
+ 8 %
أعلى إغلاق منذ أكثر من ثلاث سنوات

أنعام القابضة
73.75
+ 8 %
--

طباعة وتغليف
32.30
+ 8 %




الشركات الأكثر انخفاضا خلال الأسبوع

الشركة
سعر الإغلاق
التغير
ملاحظات

زجاج
35.10
(9 %)
وافقت عمومية الشركة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 22.5 % عن عام 2011

بدجت السعودية
44.60
(7 %)
صادقت عمومية الشركة على توزيع أسهم منحة بنسبة 33 %.. وأرباح نقدية بنسبة 25 % عن عام 2011

البحر الأحمر
34.40
(7 %)
وافقت عمومية الشركة على توزيع أسهم منحة بنسبة 33.3 %.. وأرباح نقدية 10 % عن عام 2011

التعاونية
51.00
(6 %)
--

سامبا
50.50
(6 %)
--

أسواق ع العثيم
84.75
(6 %)
انخفاض أرباح الشركة إلى 33.9 مليون ريال (- 7 %) خلال الربع الأول من عام 2012

النقل البحري
17.95
(6 %)
أقرت عمومية الشركة توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 % عن عام 2011

الجزيرة
28.30
(4 %)
--

التصنيع
35.50
(4 %)
--

التعمير
24.95
(4 %)
--

عذيب للاتصالات
18.45
(4 %)
--

ينساب
53.50
(4 %)
--

الزامل للصناعة
29.20
(3 %)
--

ميدغلف للتأمين
32.70
(3 %)
--

الدريس
36.00
(3 %)
--



أهم أخبار الأسبوع

مجلس إدارة "موبايلي" يوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 % (بواقع ريال للسهم) عن الربع الأول من عام 2012

"الخضري" توقع اتفاقية تسهيلات بنكية مع "مصرف الراجحي" تعتمد نظام التمويل الإسلامي بقيمة 245 مليون ريال

"معادن" تسعى لتعيين مستشار مالي لثاني أكبر مشاريعها الفوسفاتية

"مجموعة صافولا" توقع عقدا لشراء مقر لها ولشركاتها الفرعية في جدة بقيمة 134 مليون ريال

"الأنابيب السعودية" توقع إتفاقيتي مرابحة إسلامية بمبلغ 260 مليون ريال مع "الأهلي التجاري" و"سامبا"

الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية": المركز المالي للشركة قوي جدا.. ونعتزم طرح عدد من المشروعات خلال الفترة القادمة

"أسمنت تبوك" توقع عقد إنشاء شركة مساهمة مقفلة لصناعة الخرسانة مسبقة الصنع برأسمال 60 مليون ريال

عبدالرحمن فقيه يتحدث عن تطورات مشروع "جبل عمر"

هيئة السوق تقرر تعليق تداول أسهم أي شركة لا تلتزم بنشر قوائمها المالية في المدة النظامية

أهلي كابيتال في تعليقها على نتائج " مجموعة سامبا" في الربع الأول 2012: تُبقي على توصيتها بشراء السهم وتقديرها للسعر المستهدف عند 60.6 ريال

"فواز الحكير" توقع مذكرة تفاهم مبدئية لشراء شركة جديدة

نائب رئيس "التصنيع": نتائجنا معقولة في ظل الأوضاع الحالية.. وارتفاع أسعار البترول ساهم في زيادة تكلفة بعض أنواع اللقيم

الدويش: 60 % الحصة السوقية لشركة "الاتصالات السعودية" بنهاية الربع الأول 2012

سابك تقترح تخفيض أسعار عقود بيع الـmegلعملائها الآسيويين بمقدار 50 دولارا إلى 1150 دولارا للطن لعقود شهر مايو المقبل

الأهلي كابيتال في تعليقها على نتائج "السعودية للكهرباء" تُبقي على نظرتها المحايدة للسهم وترفع تقديرها للسعر المستهدف إلى 15.3 ريال

الأهلي كابيتال في تعليقها على نتائج "التصنيع" الربع الأول 2012: أرباح الشركة جاءت دون التوقعات ونُبقي على نظرتنا المحايدة حيال السهم

الأهلي كابيتال في تعليقها على نتائج "الاتصالات السعودية" تُبقي على توصيتها "بشراء" السهم والسعر المستهدف عند 50.2 ريال

"معادن" تعتزم الحصول على تمويل بمبلغ لا يتجاوز 7 مليارات ريال

"الخضري" توقع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 170 مليون ريال مع "السعودي للإستثمار"

تغطية اكتتاب "اسمنت نجران " بنسبة 114 % عبر أكثر من "مليون" مكتتب حتى صباح الخميس

جلوبل في تقريره عن القطاع العقاري السعودي يوصي بشراء سهم "العقارية" والاحتفاظ بسهمي "دار الأركان" و"إعمار"

مسؤول في "كيان": بدء الإنتاج التجاري من مصنع البولي إيثيلين منخفض الكثافة بالجبيل في الربع الثالث

عمومية "البحر الأحمر" تصادق على توزيع أسهم منحة بنسبة 33.3 %.. وأرباح نقدية 10 % عن عام 2011

عمومية "الجوف الزراعية" تصادق على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20 % (بواقع ريالين للسهم) عن عام 2011

عمومية "بدجت السعودية" تصادق على توزيع أسهم منحة بنسبة 33 %.. وأرباح نقدية بنسبة 25 % عن عام 2011

"مجموعة الطيار" تعلن نشرة الإصدار - ملخص البيانات المالية وقائمة الملاك ونشرة الإصدار بالداخل

"كيان" تبدأ الدراسة الهندسية لإنشاء مصنع لإنتاج مادة البولي اثيلين العالي و الفائق الوزن الجزئي

المؤشر يتمسك بـ 7500 نقطة.. وقيم التداولات تتراجع 4 %




متداولان يتابعان سوق الأسهم السعودية في صالة للتداول في الدمام. وتراجعت أحجام التداولات أمس إلى 427.5 مليون سهم وهي أقل من أحجام تداولات جلسة أمس الأول بنسبة 13.48 في المائة عند 494 مليون سهم. تصوير: صادق الأحمد ـ «الاقتصادية»
بدر العنزي من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.39 في المائة كاسبا 29.24 نقطة، ليصل إلى 7541.5 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7512.26 نقطة، محافظا بذلك على مستوى 7500 نقطة، إلا أن قيم وأحجام التداولات استمرت في التراجع.

وتوقع محلل اقتصادي تحدث لـ"الاقتصادية" أمس أن يواصل المؤشر ارتفاعه خلال الفترة المقبلة مدعوما بانفتاح شهية المستثمرين، واستمرار تحسن نتائج الشركات، ومواصلة تنامي الإنفاق الحكومي المعتمد على الإيرادات البترولية مرتفعة، فيما يرى آخر أن قطاع الاتصالات ساهم في تماسك مؤشر السوق بين 7530 و7550 نقطة.

في حين جاء ارتفاع أمس مصحوبا بتراجع ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، فتراجعت قيم تداولات أمس عن المتوسطات الأسبوعية والشهرية، كما تراجعت عن تداولات أمس الأول، فوصلت قيم تداولات يوم أمس إلى 9.57 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (9.96 مليار ريال) بنسبة 3.87 في المائة، وتقل كذلك من متوسط قيم التداولات الأسبوعية (11.9 مليار ريال) بنسبة 19.45 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (12.6 مليار ريال) بما نسبته 24.05 في المائة. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 427.5 مليون سهم وهي أقل من أحجام تداولات جلسة أمس الأول (494 مليون سهم) بنسبة 13.48 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (609.4 مليون سهم) بما نسبته 29.85 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (589.45 مليون سهم) بما نسبته 27.48 في المائة.


سعود المطير
ويرى الدكتور سعود المطير - محلل اقتصادي - أن السوق السعودية شهدت نوعا من التذبذبات بسبب تغيير المراكز الاستثمارية، وليس بسبب عدم القناعة في الاستثمار خاصة بعد اكتمال إعلان النتائج للربع الأول من العام الجاري، التي كانت مجملها أعلى من التوقعات، حيث تجاوزت 25 مليار ريال، ذاهبا إلى أن النتائج الربعية للعام الجاري كفيلة بإعطاء دفعة قوية للسوق بالارتفاع، "لكن عملية تغيير المراكز ستأخذ بعض الوقت".

وأشار إلى أن الارتفاع القوي الذي شهدته السوق في الآونة الأخيرة بحدود 2000 نقطة أعقبه تصحيح قوي يربو على 600 نقطة، بما يعني وضوح في المسار الصاعد للسوق على حسب قوله، معتبرا أن هذا التصحيح تأخر كثيرا إلا أن السوق كان بحاجة إليه ليتيح المجال أمام دخول سيولة جديدة ولإعادة التمركز في السوق. وأكد أن نتائج الشركات في مجملها وما حققته من أرباح في الربع الأول كفيلة في المحافظة على المؤشر عند مستويات 7500 نقطة، متوقعا أن تقفز في المؤشر إلى قيمته العادلة عند نحو 9000 نقطة، معتبرا أن نتائج البنوك أفضل مما كان متوقعا، وأنها ستشهد ارتفاعات جيدة خلال الفترة المقبلة خصوصا البنوك التي تطبق نظام المصرفية الإسلامية. وقال: إن قطاع الأسمنت سيواصل صعوده معتمدا على النتائج التي يتوقع أن تنمو في الفترة المقبلة متأثرة بتزايد الطلب من جهة، وتوافر المزيد من الوقود لتشغيل الخطوط الجديدة لدى المصانع. وتوقع أن يشهد المؤشر خلال الأسابيع المقبلة تصاعدا في مساره ليواصل ارتفاعه الذي بدأه في نهاية العام الماضي مدعوما بانفتاح شهية المستثمرين، واستمرار تحسن نتائج الشركات، ومواصلة تنامي الإنفاق الحكومي المعتمد على الإيرادات البترولية مرتفعة.


وليد العبدالهادي
من جهته، أكد وليد العبدالهادي - محلل مالي - أن السوق بعد دخولها في مسار أفقي خلال الفترة الماضية بدأت عمليات التذبذب في تكوين نطاق واسع ثم استقرت بعد إعلان نتائج الشركات الربعية "وهذا ما يحدث في الفترة الحالية"، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك تبديل المراكز وفق نتائج الشركات.

وقال إن أبرز عمليات تبديل المراكز في السوق السعودية انحصرت هذا الأسبوع في قطاع المصارف، كما حدث في الأسبوع الذي سبقه مع قطاع البتروكيماويات، ذاهبا إلى أن التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي الذي كشف عن تراجع حاد في نمو المصارف خلال شهر آذار (مارس) أثر في سلوك القطاع داخل سوق الأسهم، وأدى إلى عمليات تبديل المراكز التي حدثت الأسبوع الجاري، مؤكدا أن قطاع الاتصالات ساهم في تماسك السوق بين 7530 و7550 نقطة.

واعتبر أن تراجع السيولة إلى مستويات تسعة مليارات ريال يعطي انطباعا عن انتهاء تبديل المراكز في السوق السعودية خلال هذه المرحلة، ومعها ينتهي التذبذب الحاد على حد قول المحلل المالي.

وتوقع أن يتخطى المؤشر مستوى 7600 نقطة، ويختبر مناطق 7690 نقطة تقريبا خلال جلسات الأسبوع المقبل، مستبعدا في الوقت نفسه نموا كبيرا وملحوظا في السيولة، وعزا ذلك إلى وجود الزخم في الأسهم الصغيرة والمتوسطة.


أما عن القطاعات فقد تراجع منها خمسة قطاعات فقط، بينما ارتفعت القطاعات العشر الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع التطوير العقاري، بنسبة 2.25 في المائة، تلاه الإعلام والنشر بنسبة 2.11 في المائة، ثم قطاع النقل بنسبة 1.65 في المائة، وارتفع كل من قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.83 في المائة، والمصارف بنسبة 0.25 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا قطاع الأسمنت بنسبة 0.87 في المائة، تلاه التجزئة بنسبة 0.86 في المائة، ثم الزراعية بنسبة 0.26 في المائة. وعن الأسهم فقد تم التداول على 148 شركة ارتفع منها 84 شركة فقط، بينما تراجع 46 شركة أخرى، وكان الأكثر ارتفاعا أمس مبرد بنسبة 8.93 في المائة، تلاه الأبحاث والتسويق بنسبة 5.96 في المائة، ثم اتحاد الخليج للتأمين بنسبة 4.61 في المائة، وكان على رأس الأسهم المتراجعة أسمنت الجنوب بنسبة 2.62 في المائة، تلاه سايكو بنسبة 2.43 في المائة، وأسمنت ينبع بنسبة 2.26 في المائة.

تراجع 4 أسواق خليجية.. وأبو ظبي والكويتي يرتفعان





«الاقتصادية» من الرياض
سيطر التراجع على أداء أربعة مؤشرات خليجية بنهاية جلسة أمس على رأسها مؤشر سوق مسقط المالي، ولم تحو قائمة الأسواق الرابحة سوى مؤشرات سوقي أبو ظبي والكويتي.

وبحسب تقرير "مباشر" وصل التراجع في مؤشر سوق مسقط بنهاية جلسة أمس إلى 0.65 في المائة وتلاه مؤشر سوق دبي بتراجع بلغت نسبته 0.59 في المائة كما تراجع مؤشر السوق القطري بنسبة 0.13 في المائة وهبط مؤشر السوق البحريني بنسبة 0.04 في المائة.

وعلى الجانب الآخر استطاع سوق أبو ظبي أن يرتفع محققًا 0.28 في المائة لأعلى وتلاه ارتفاع سوق الكويتية بنسبة 0.14 في المائة.

وواصل مؤشر سوق مسقط تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي ليخسر 38.47 نقطة أمس ويغلق منخفضا بنسبة 0.65 في المائة بوصوله لمستوى الـ 5913.85 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 5952.32 نقطة في جلسة الثلاثاء وكان أعلى مستوى يصل إليه المؤشر أمس هو 5946.3 نقطة بينما كانت نقطة الإغلاق هي أدنى مستوى للمؤشر أمس.

وتراجعت مؤشرات كل القطاعات حيث أتى في الصدارة القطاع المالي متراجعا بنسبة 0.71 في المائة وتلاه قطاع الخدمات متراجعا بنسبة 0.63 في المائة ثم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.28 في المائة.

وأنهى مؤشر سوق دبي المالي جلسة أمس على تراجع نسبته 0.59 في المائة بخسائر بلغت 9.79 نقطة بوصوله لمستوى 1660.26 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه في جلسة الثلاثاء عند مستوى 1670.05 نقطة وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 1674.06 في حين كانت النقطة 1657.52 هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر أمس.

وقد شهدت حركة تداولات أمس نمواً بقيم التداول حيث ارتفعت القيم بنسبة 2.2 في المائة لتصل إلى 448.59 مليون درهم مقارنة بـ 438.98 مليون درهم في جلسة الثلاثاء وارتفعت أحجام التداول إلى 300.63 مليون سهم بارتفاع نسبته 5.3 في المائة عن حجم التداولات في جلسة الثلاثاء والتي بلغت 285.28 مليون سهم، أما عن الصفقات فقد بلغ عددها 5186 صفقة بارتفاع نسبته 4 في المائة عن عدد صفقات جلسة الثلاثاء والذي بلغت 4986 صفقة.

وأنهت قطاعات السوق تعاملات أمس على تراجع خمسة قطاعات مقابل ارتفاع قطاع واحد فقط واستقرار الباقي، وتصدر هذه التراجعات قطاع الاستثمار بنسبة تراجع 1.73 في المائة تلاه قطاع البنوك بخسائر 1.1 في المائة وجاء في المركز الثالث قطاع التأمين على تراجع 0.42 في المائة أما الارتفاع الوحيد فقد جاء من نصيب قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع 9.92 في المائة واستقرت ثلاثة قطاعات الصناعة والسلع والاتصالات.

وواصل مؤشر البورصة القطرية تراجعه وأنهى جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.13 في المائة وخسر 11.33 نقطة بإغلاقه عند مستوى 8652.87 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 8664.20 نقطة في جلسة الثلاثاء، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8678.42 نقطة بينما كانت النقطة 8630.28 هي أدنى مستوى يصل إليه المؤشر خلال جلسة أمس.

وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من قطاعات السوق القطري السبعة حيث أتى في الصدارة قطاع البضائع والخدمات مرتفعا بنسبة 1.46 في المائة بينما، تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات قطاع البنوك وقطاع العقارات اللذين تراجعا بنسبة بلغت 0.26 في المائة.

وتراجع مؤشر السوق البحريني خلال تداولات أمس الأربعاء بمقدار 0.04 في المائة ليصل عند مستوى 1147.59 نقطة فاقداً 0.51 نقطة.

حيث بلغت قيمة التداولات ما قيمته 180.143 ألف دينار بعد التداول على 1.286 مليون سهم.

وعلى صعيد أداء القطاعات فقد ارتفع أداء قطاع البنوك التجارية بمقدار0.50 في المائة ليغلق عند مستوى 1835.39 نقطة. في المقابل تراجع كل من قطاع الخدمات بمقدار 0.60 في المائة ليغلق عند 1309.87 نقطة ثم قطاع الاستثمار بمقدار0.53 في المائة ليغلق عند 693.06 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق أبو ظبي جلسة أمس على ارتفاع نسبته 0.28 في المائة مضيفا 7.10 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 2512.19 نقطة مغلقا قرب أعلى مستوياته أثناء التعاملات والذي كان عند 2516.96 نقطة في حين كان أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2505.09 نقطة ليحقق السوق ارتفاعه الثالث على التوالي.

جاء ارتفاع سوق أبو ظبي أمس مصحوبا بتراجع حركة التداول على كافة المستويات وذلك مقارنة بجلسة الثلاثاء حيث بلغت أحجام التداول 70.70 مليون سهم مقابل 85 مليون سهم في جلسة الثلاثاء بتراجع نسبته 16.8 في المائة.

وجاء ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بدعم من ثمانية قطاعات تلونت باللون الأخضر في حين تراجع قطاع الطاقة وحيدا بنسبة تراجع بلغت 2.16 في المائة. وكانت أعلى المكاسب من نصيب قطاع الاستثمار بارتفاع نسبته 1.6 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.3 في المائة وجاء قطاع السلع الاستهلاكية في المركز الثالث بارتفاع نسبته 0.67 في المائة في حين كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع التأمين بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.06 في المائة.

وانتهت أمس رابع جلسات هذا الأسبوع بتباين أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حيث حقق مؤشرها السعري ارتفاعاً نسبته 0.14 في المائة بإقفاله عند مستوى 6336.5 نقطة رابحاً 8.9 نقطة فيما تراجع المؤشر الوزني للسوق بنسبة 0.42 في المائة بإقفاله عند النقطة 419.53 خاسراً 1.75 نقطة متخلياً بذلك عن مستوى الـ 420 نقطة الذي ظل متماسكاً فوقه طوال الجلسات الثلاثة الماضية. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد أغلقت مؤشرات أربعة منها في المنطقة الخضراء يتصدرها قطاع العقارات بنمو نسبته 1.54 في المائة تلاه قطاع الصناعة مرتفعاً بنسبة 0.9 في المائة، ثم قطاع غير الكويتي بارتفاع نسبته 0.29 في المائة ورابعاً قطاع الأغذية مرتفعاً بنسبة 0.13 في المائة.

وتراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع البنوك بانخفاض نسبته 0.73 في المائة ثم قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 0.35 في المائة وثالثاً قطاع الخدمات بتراجع نسبته 0.31 في المائة فيما استقر قطاع التأمين عند نفس مستوى إقفاله السابق.

نتائج الشركات الإيجابية تنعش أسواق الأسهم العالمية




سمسار يتابع حركة الأسهم في بوصة نيويورك للأوراق المالية أمس. الفرنسية
"الاقتصادية" من الرياض
سجلت أسواق الأسهم العالمية أمس أداء قويا مدعومة بمجموعة من النتائج الإيجابية للشركات، لكن أحجام التداول كانت منخفضة وسط توقعات المستثمرين بأن يؤدي الضعف الاقتصادي وأزمة ديون منطقة اليورو إلى موجة هبوط جديدة. كما أن نتائج شركة أبل الأمريكية جاءت أفضل من المتوقع وهو ما أزال الضغوط البيعية في السوق الأمريكية التي تراكمت على مدى أسابيع وعزز التفاؤل في موسم النتائج الذي فاق التوقعات بالفعل.

وارتفعت الأسهم الأوروبية لليوم الثاني أمس حيث أغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1 في المائة عند 1043.21 نقطة وفق بيانات غير نهائية متعافيا من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر البالغ 1018.65 نقطة الذي سجله يوم الإثنين بسبب مخاوف من التحولات السياسية في فرنسا وهولندا وتأثيرها على اقتصاد منطقة اليورو.

وقال آندي إش مدير المبيعات لدى مونيومنت للأوراق المالية "معظم القفزة التي شهدناها مرتبط بنتائج شركة أبل"، وأضاف "أعتقد أننا لن نرتفع ألا قليلا لاختبار العزيمة.. يمكن للمرء أن يتجاهل قضايا مثل إسبانيا من يوم لآخر لكن ليس لفترة طويلة". وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المائة وداكس الألماني 1.9 في المائة وكاك 40 الفرنسي 2.1 في المائة.

في حين فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة أمس، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 24.51 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 13026.07 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 9.75 نقطة أو 0.71 في المائة إلى 1381.72 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 51.08 نقطة أو 1.72 في المائة إلى 3012.68 نقطة.

وفي اليابان أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع هو الأول في خمسة أيام بفضل تحسن أرباح شركات أمريكية كبرى. وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 92.97 نقطة بما يعادل 0.98 في المائة ليصل إلى 9561.01 نقطة، كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ارتفاعا بمقدار 5.55 نقطة أي بنسبة 0.69 في المائة إلى 809.49 نقطة.

وارتفع سهم كانون كورب بنسبة 1.47 في المائة وسهم نيسان موتور بنسبة 1.08 في المائة وسهم تويوتا موتور كورب بنسبة 0.61 في المائة. وكان مؤشر داو جونز القياسي في بورصة وول ستريت الأمريكية قد ارتفع أمس بنسبة 0.58 في المائة مدعوما بالنتائج الإيجابية للشركات الأمريكية.

وعلى صعيد العملات، ارتفع اليورو لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع نتيجة ضعف الدولار أمس بفضل انخفاض العائد على سندات في دول على أطراف منطقة اليورو ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة عند مستويات متدنية للغاية.

تغطية اكتتاب "أسمنت نجران" بنسبة 306 % وعدد المكتتبين 2.7 مليون والتخصيص ورد الفائض الأحد القادم



أرقام - 27/04/2012
بلغت نسبة التغطية النهائية في الاكتتاب على أسهم "اسمنت نجران" 306 % بنهاية اليوم الأخير للاكتتاب (الأحد الماضي) ، فيما بلغ اجمالي متحصلات الاكتتاب 2.6 مليار ريال، وبلغ عدد المكتتبين 2.7 مليون مكتتب.

ويوضح الجدول التالي تفاصيل الاكتتاب:

نتائج الاكتتاب في أسهم "اسمنت نجران"

عدد المكتتبين
2.714 مليون

الأموال المجمعة
2602 مليون ريال

نسبة التغطية
306 %

إجمالي عدد الأسهم المكتتب بها
260.2 مليون سهم

معدل الأسهم لكل مكتتب
96 سهم



وكان الاكتتاب في 50 % من أسهم الشركة (85 مليون سهم) بدأ يوم الاثنين 16 أبريل 2012 بسعر 10 ريالات للسهم ، وانتهى يوم الأحد 22 ابريل .

هذا وبناءا على هذه المعلومات يتوقع أن يتم تخصيص 31 سهما لكل مكتتب.

يشار إلى أن الفرنسي كابيتال اشارت إلى أن التخصيص ورد الفائض سيتم في موعد اقصاه الأحد القادم الموافق لـ 29 أبريل.

التخصيص المتوقع 31 سهما لكل مكتتب في "اسمنت نجران"



أرقام - 27/04/2012
0 بناءا على النتائج النهائية المعلنة حول سير الاكتتاب في اسمنت نجران والتي تشير الى بلوغ عدد المكتتبين النهائي نحو 2.71 مليون مكتتب ولكون الأسهم المكتتب بها 85 مليون سهم فإنه من المنتظر أن يحصل كل مكتتب على 31 سهما.

ويقل هذا الرقم عن الحد الأدنى لعدد الاسهم المكتتب بها والبالغ 50 سهما.

هذا وينتظر أن تقوم البنوك المستلمة لأموال الاكتتاب برد الفائض يوم الأحد القادم 29 أبريل كما سيتم الاعلان رسميا عن التخصيص في نفس اليوم.

تفوق الطلب على العرض يضع المؤشر في المنطقة الخضراء

أ.د.ياسين الجفري

ارتكز الحديث حاليا وخلال الربع الحالي من عام 2012 على السوق السعودي والسيولة الداخلة والاهتمام من قبل الكل حوله. والفترة الحالية تعد بحق ذهبية لكل من كان في السوق واستطاع الاستفادة منها ومعظم الداخلين والمتعاملين حققوا فائدة من الارتفاع واستمرار مستوياته خلال الفترة الحالية.

ويعتبر الطلب والعرض هو المحرك الرئيسي للسعر والمحدد له، وارتفاع العرض على الطلب يولد ضغوطا سعرية سلبية والعكس صحيح. ومع بداية كل يوم يتم بناء الأوامر ليتحرك السوق بناء على ذلك سلبا أو إيجابا، ومع نهاية السوق كذلك يتحدد الاتجاه من زاوية وجود ضغوط العرض والطلب لمعرفة أن النهاية والاتجاه المستقبلي للسوق هو سلبي أو إيجابي. المتطلع للسوق ومع بداية العام لاحظ ارتفاع السيولة الناجمة من توفر الطلب على أسهم الشركات المتداولة واستمرارها. ونتناول من خلال طرحنا ليوم الأربعاء آخر أيام الأسبوع العرض والطلب وتوازنه قبل وبعد والاستجابة التي تمت له. لتفهم أسباب إقفال المؤشر وافتتاحه بالصورة التي تحدث حاليا.

المتغيرات المستخدمة

تم استخدام أربعة متغيرات أفضل طلب ويمثل الكميات المطلوبة بأعلى سعر، وأفضل عرض ويمثل الكميات المعروضة بأقل سعر وتم قياسها قبل الافتتاح بدقائق وبعد الإغلاق. كما تم استخدام الكميات مضروبة في السعر لأفضل طلب والكميات مضروبة في السعر لأفضل عرض وتم قياسها قبل الافتتاح وبعد الإقفال. كما يتم حساب الفجوة بين العرض والطلب لكميات الأسهم ولقيمة الفجوة.

الافتتاح والإقفال وعدد الأسهم

نتناول من خلال الجدول رقم واحد كميات الأسهم لأفضل طلب وعرض والفجوة عند إقفال وافتتاح السوق لآخر أيام الأسبوع. الملاحظ وعند افتتاح السوق كان حجم الأسهم المطلوبة 3.361 مليون سهم، مقارنة بنحو 2.771 سهم معروضة، وبالتالي كانت هناك فجوة بنحو 0.59 مليون سهم (الطلب أعلى من العرض، ما يعني ضغط سعر إيجابي) ومعها افتتح السوق عند إغلاق أمس (الثلاثاء) ثم ارتفع المؤشر، واستمر عند ذلك. وعند الإغلاق كان حجم الأسهم المطلوبة 5.722 مليون سهم والمعروضة 5.896 مليون سهم، وكانت الفجوة 0.174 مليون سهم لصالح العرض مما يعني ضغطا سلبيا. استطاع المؤشر ومع ارتفاعه لجذب المزيد من الراغبين في الاستفادة من الارتفاع السعري مما رفع العرض عن الطلب. الملاحظ وقبل بدء السوق كانت الفجوة موجبة (الطلب أعلى من العرض والضغط موجب) في كل من المصارف والبتروكيماويات والأسمنت والاتصالات والاستثمار المتعدد والتطوير العقاري والإعلام والنشر والفنادق والسياحة (تحوي هذه القطاعات الشركات ذات الحجم الكبير والمؤثر في السوق). وكانت المجموعة الباقية هي التي كان العرض فيها أعلى من الطلب وأثرت سلبا في السوق. وعند الإغلاق استمرت التجزئة والأسمنت والإعلام والنشر في جانب تغلب الطلب على العرض وأضيف لها قطاع النقل. واتسعت دائرة تفوق العرض على الطلب في الكل.

الافتتاح والإقفال والقيمة

الجدول رقم (2) تناولنا فيه القيم (وهي عدد الأسهم في سعر السهم)، وحسب الجدول نجد أن الفجوة ساوت صفرا (تساوي العرض والطلب) في الصناعات البتروكيماوية والتجزئة والطاقة والاتصالات والاستثمار المتعدد والصناعي والتطوير العقاري والإعلام والنشر، وكان الباقي سالبا. مما يفسر افتتاح السوق بنفس قيمة المؤشر في إغلاق اليوم السابق. السوق كانت قيمة الطلب 1.212 مليار ريال، وكان العرض 1.214 مليار ريال، وكانت الفجوة سالب 2 مليون ريال. وعند إقفال السوق نجد أن حجم الطلب بقيمة 1.954 مليار ريال والعرض عند 1.945 مليار ريال بفجوة إيجابية 8.8 مليون ريال. النتائج تعكس أسباب استمرار ارتفاع مستويات السوق واستمرارها عند المستوى المرتفع نتيجة لزخم الطلب في مواجهة العرض. الفجوة كانت موجبة حسب القيمة في الأسمنت والتجزئة والتشييد والبناء والتطوير العقاري والنقل والإعلام (التدوير كان متركزا في التطوير العقاري).

مسك الختام الاستعراض السابق وضح لنا أن الطلب كان واضحا في تفوقه على العرض عند الافتتاح وأن السيولة والطلب في مواجهة العرض كانت قد ارتفعت مع نهاية اليوم مما يجعلنا نتوقع ارتفاع الطلب والمؤشر خلال السبت ما لم تكن هناك أخبار عالمية سلبية تؤثر في مزاج السوق وتدفعه نحو الأسفل.

أثمرت عن ألف نقطة بلا فقاعات.. وأفرزت قيمة سوقية عادلة للملاَّك الحاليين
موجة الصعود الراهنة للأسهم الأكثر اعتدالاً.. ومؤشرٌ لنضج في السوق

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



















الجزيرة - د. حسن أمين الشقطي:

قد لا يشعر البعض بما حدث خلال الشهرين الماضيين لسوق الأسهم.. البعض يرجعها للصدفة والبعض يعزوها لمجرد موجة صاعدة، ولكن ما حدث هو حمل وترفيع لمؤشر السوق بما يعادل 1000 نقطة.. فالأمر شديد الغرابة الذي حدث بالسوق خلال المائة يوم الأخيرة هو أن متوسط مؤشر السوق للخمسين يوماً الأخيرة جاء 7477 نقطة.. في المقابل، فإن هذا المتوسط للخمسين يوماً قبلها كانت تبلغ 6475 نقطة، أي أن المتوسط الحالي للخمسين يوماً ارتفع بمقدار ألف نقطة تقريباً.. فهل هذه الألف الكاملة مجرد صدفة؟.. أم أن صنَّاع السوق استهدفوها بالفعل؟

أيضاً من جانب آخر، فقد تضاعف مقدار السيولة المتداولة من متوسط 6.8 مليار ريال في يناير الماضي إلى 12.8 مليار ريال في أبريل الحالي.. فهل هذا التضاعف أيضاً من باب الصدفة؟

موجة سيولة.. وليس مؤشراً

رغم أن موجة الصعود بالفعل نقلت المؤشر بمقدار ألف نقطة من مستويات ما دون الـ 6500 نقطة إلى مستويات ما فوق الـ 7500 نقطة، إلا أن الاعتقاد الأكثر احتمالاً أن المؤشر ليس هو المستهدف بهذه الموجه الصاعدة بقدر ما استهدفت تحريك السيولة التي ركدت لفترة طويلة عند مستويات ما دون الستة مليارات ريال، وجميعنا يعلم أن هذه المستويات لا تعطي السوق الزخم المطلوب، بل إنها أصبحت تمثّل قيداً على طرح اكتتابات جديدة.. والأهم من ذلك أن فتح السوق أمام الأجانب بمستويات السيولة المتدنية سيضفي صورة السوق الراكد عليه، بشكل قد يفقده زخم طلب الأجانب عليه.. لذلك، فإن موجة الصعود الأخيرة تُعتبر من الموجات الناجحة أو التي كانت تحت السيطرة، فهي لم تحدث اضطرابات كبيرة بالسوق، حتى رغم أن مداها كان ليس صغيراً، إلا أنها حدثت بشكل اتصف باللطف صعوداً، وباللطف أيضاً فيما تخللها من هبوط.

هل حدوث الموجة في هذا الوقت عشوائي أم فني؟

لا أعتقد في حدوث هذه الموجة فنياً ، وإنما حدثت في هذا التوقيت بالتحديد لأنه وقت مناسب للغاية لكي يقتنص فيه سوق الأسهم ما فقده من سيولة العقاريين في 2006-2008م عندما ضربت السوق موجة التصحيح العاتية والتي أفقدته أكثر من تريليونين من الريالات حينها.. الآن سوق العقار يعاني من ويلات تصحيح، مدفوعة بزكاة الأراضي، والتي من المتوقع أن تمنع أو تقلص من ضخ سيولة أصحاب الفوائض إلى هذا القطاع الحيوي، الذي فاقت أرباحه أي أرباح يُمكن أن يحققها أي مضارب في الأسهم .. فتسقيع الأراضي شكّل المصدر الأول لأعلى الأرباح خلال السنوات الأربع الأخيرة، لدرجة أن البعض يعتقد بأن أي رأسمال قادر على أن يتضاعف مرة سنوياً في قطاع الأراضي.. أما الآن فإن فرض زكاة الأراضي، سيقلص هذه الأرباح بقيمة هذه الزكاة، ويبدو أن العامل النفسي يلعب دوراً أكبر من دور الزكاة نفسها في ابتعاد مضاربي الأراضي عن العقار، وتوجههم من جديد إلى قطاعات أخرى، أهمها الأسهم.

أعتقد أن هناك أطرافاً من صنّاع السوق فطنت إلى حالة التغيير التي يفكر فيها مضاربو الأراضي وبدأت تجتذب هذه السيولة من جديد، وبخاصة بإغراءات هذه الموجة الصاعدة.. فالموجة اجتذبتهم في بدايتها، وحركوها هم في نهايتها.. إلا أن الصانع الرئيس لعب الدور الأهم في تهدئة المؤشر وعدم وصوله إلى مناطق تمثل خطورة على صغار المضاربين بالسوق مستقبلاً إن صعد لمستويات مبالغ فيها.

توطين القيمة العادلة

حدث الصعود بمستوى ألف نقطة، ولكن يوجد اتفاق على عدم تكوين أي فقاعات، واتفاق بأن مستوى المؤشر الجديد يُعتبر مستوى آمناً.. وهذه الموجة في حد ذاتها هي بمثابة تقديم قيمة سوقية عادلة لملاّك السوق الحاليين قبل دخول الأجانب، فلا يعقل أن يترك السوق لكي يتحرك إلى مستواه العادل، ويتم تقديم الفرق عن قيمته العادلة لملاّك أجانب جدد لم يضحوا ولم يقدموا أي جديد للسوق.

محصلة الموجة

حتى هذه اللحظة موجة الصعود أحرزت تعديلات (خلخلة إيجابية) بالسوق، حيث خرجت معظم أسهم المصارف والبتروكيماويات رابحة (18 سهماً رابحاً)، مقابل (5 أسهم خاسرة).. في المقابل لم تشهد أسهم المضاربات نشاطاً كبيراً كما هو معتاد في دورات الصعود السابقة، بل انخفض الاهتمام الكبير للمضاربين بأسهم شهيرة، مثل الباحة والعديد من أسهم التأمين.

أيضاً لأول مرة تقريباً يمر ما يزيد على الشهرين على الصعود ويخرج العشرون سهماً الأعلى نشاطاً بالسوق جميعهم رابحين، وبنسب كبيرة.. وجاء من بين هذه العشرين نحو أربع شركات بتروكيماويات وشركتي اتصالات ومصرف.. بما يعني أن ثلث الأسهم الأعلى نشاطاً كانت تنتمي لقطاعات استثمارية إلى حد كبير.

دور الصدفة في إدارة الصعود؟

لا أعتقد بأن الصعود حدث بالصدفة أو سار بشكل عشوائي.. فالعشوائية في أي مسار صاعد بالسوق المحلي من المعروف أنها ستقود المؤشر إلى مستويات تتكون فيها فقاعات، فربما يتجاوز التسعة أو العشرة آلاف خلال أربعة أيام فقط.. وفي اعتقادي أن المؤشر بدأ يتصف ببعض النضج في دورته الأخيرة، بدليل أن الصعود جاء معتدلاً، وغير عنيف، كما أن الارتدادات جاءت مقبولة ولم تكن مخيفة.

سوق الأسهم تربح 27 نقطة في أسبوع

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

''الاقتصادية'' من الرياض
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الجاري بنسبة 0.37 في المائة كاسبا 27.65 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 7541.50 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7513.85 نقطة، حسبما ذكر تقرير مباشر، وذلك بعد تراجعه لأسبوعين متتاليين، وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية هذا الأسبوع، مخالفا لاتجاه أكبر قطاعين فيه من حيث القيمة السوقية، حيث تراجع كل من المصارف والبتروكيماويات.

وكانت أعلى نقطة يصل لها المؤشر خلال الأسبوع الجاري 7639.21 نقطة، وكانت في ثاني جلسات الأسبوع، بينما كانت أدنى نقطة له عند 7471.02 نقطة، وكانت في جلسة الثلاثاء، وبذلك يكون المؤشر قد أغلق قريبا من أدنى نقطة له منه لأعلى نقطة.

وعن حركة التداولات فقد شهدت تراجعا واضحا هذا الأسبوع لتواصل تراجعاتها في الأسبوع الماضي، فتراجعت قيم التداولات لتصل إلى 55.6 مليار ريال بنسبة تراجع 7.96 في المائة، مقارنة بقيم تداولات الأسبوع الماضي، التي وصلت إلى 60.4 مليار ريال، وسجلت قيم التداولات هذا الأسبوع بذلك أدنى مستوى لها منذ 10 أسابيع، حيث وصلت في الأسبوع الثالث من شباط (فبراير) الماضي والمنتهي في 22 من ذلك الشهر إلى 51.8 مليار ريال.

وعن أحجام التداولات، أشار التقرير إلى تراجعها بنسبة 10.53 في المائة، لتصل إلى 2.75 مليار سهم، بينما كانت الأسبوع الماضي 3.08 مليار سهم وأحجام تداولات الأسبوع الحالي هي الأقل، كذلك منذ 10 أسابيع، حيث وصلت في الأسبوع الثالث من شباط (فبراير) الماضي والمنتهي في 22 من ذلك الشهر إلى 2.2 مليار سهم.

وتراجع خلال الأسبوع الحالي أربعة قطاعات فقط، بينما ارتفعت بقية القطاعات، والقطاعات الأربعة المتراجعة هي: الاستثمار الصناعي بنسبة 1.41 في المائة، تلاه المصارف بنسبة 1.27 في المائة، والفنادق بنسبة 0.78 في المائة، ثم البتروكيماويات بنسبة 0.29 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر ارتفاعا الإعلام والنشر بنسبة 6.26 في المائة، تلاه التطوير العقاري بنسبة 4.93 في المائة، والنقل بنسبة 3.56 في المائة.

أهم أحداث الأسبوع في السوق السعودي: أحقية أرباح "موبايلي" و"جرير".. وموعد التخصيص في"أسمنت نجران"



أرقام- خاص - 27/04/2012

ترصد "أرقـام" في هذا التقرير أهم الأحداث والمواعيد خلال الأسبوع القادم للشركات المساهمة المدرجة في السوق السعودي، والتي تشمل اجتماعات الجمعيات العمومية ومواعيد صرف أرباح وأحقية أرباح.

ومن أهم أحداث الأسبوع القادم أحقية أرباح نقدية لمساهمي "موبايلي" بنسبة 10 %عن الربع الأول من عام 2012، وأحقيةأرباح نقدية لمساهمي "جرير" بنسبة 22 % عن الربع الأول من العام الحالي،وصرف 5.5 % نقدا لمساهمي "صافولا" عن الربع الرابع 2011.

كما سيشهد الأسبوع التخصيص في أسهم اكتتاب "أسمنت نجران"، والذيمن المقرر ان يعلن عنه يوم الاحد 29 ابريل 2012.


وفيما يلي جدول يوضح أهم الأحداث والمواعيد خلال الأسبوع القادم: