< .. صورة + قصيده .. >

حبيبي ايا قدري القاسي

لقد جعلت من دموعي

لعبة متمرسة السقوط

تستجمم لرؤيتها

وتهزج وترقص

عند لمعان انهيارها

فلا تستطيع اناملي ازالتها

ولا بمقدور يداي اخفائها

كل الوفا شفته على ذاك الرصيف ذاك المسا
وكل الجفا شفته على نفس الرصيف نفس المسا

كانت تعض ابهامها حيره
كانت تشب وتنطفي حيره

كانت تموت وتحتضر
كانت ابد ما تنتظر غيره

إِنْ غاب صوتك حياتـــي مَاتَحَمَّلْني

وإنْ جيت ضَيَّعْت بك شوقي من جْنوني

أشتاق لِـرْضَـاكْ وإِنْت اللي مْزَعِّلْني

لاضاق خَـاطِـرْك ضاق الكون بِـعْـيُوني

وصيتنـــا..حبايبنـــا بعـــد مانتوا تغيـــرتــوا؛؛
................علــى بحـــر الغــلا والشــوق لاتنســـوا مراسينــــا؛؛
واذا مــر الطـرب في داركـم ليــلة تســامرتوا؛؛
................أمــــانه..لو لنـــا خـــاطـــر..تغنـــوا من أغانينـــــا؛؛

اقفى .. و خَلآنيٍ و ليٍ حَآجةٍ فيه

و ألليٍ مَنعنيٍ عَنه خوفيٍ و خوفَه

هذي الرسالة الألف ...
ومدري وش أكتب لك .؟

[ تعبت أشتاقك ]
أو
[ حيل محتاجك ]
أو
[ هدّني هالنـزف ]

و قررت بالآخر
أرسم لك عيوني
تقرأ العتب منها

والا أبرسم لك
قلب .. وورق .. ناشف
... وعليك تفهمها ...!
...

لاتعذر وتقول ماني بغلطان
عذرك ياروح روحي صار اعتيادي
الله وكيلك مابقى شئ مابان
ميت مشاعر لاحشى منت انسان
ارحل وهاجر وابتعد قدر الامكان
الحب لبسته ثياب الحدادي
" سبحان الذي يغير الناس سبحان"
مغرم عرفتك واتركك حييييل هــــــادي

أَنَا رَفِيقْ الجَرحْ.. { من صَغَرْ سِنِّيْ ,
وَ الجِرَحْ لَهْ فِيِّ دَاخِلِيِّ [..أَلـفْ عنْوُانْ ,]
كُلِّ الوُجُوهْـ // تَشَابَهتْ\\ حَدّ ظَنِّيْ
مّا عِدتْ أَمَيـِّزْ ..{ بَيِنْ صَادِقْ وخَوَّانْ
يَا صَاحِبِيِّ.. { لَا تَنْشِدَ الجَرِحْ عَنِيْ ,
كُلَّ السَوَالِفْ :
صَمَتْ... ,
كِذَبْ.... ,
حِرَمَانْ.. ,
يَا سَيِدِيِّ .. { هَمِ البَشّرْ صَارْ مِنِيِّ ,
و أَصْبَحَتْ أَنَا تِمْثَالْ
{.. للهِمُوْمْ إنْــسَانْ..}

قرب جهاز القلب للصدر لحظات
تطلع وتنزل نبضته بأمنياتك
يطلع معك تقرير تخطيط نبضات
نبضات قلبي ماتبي غير ذاتك
دقات قلبي بالصدر عشر دقات
خمس تبيك وخمس تفدا حياتك

لـجــل هـذا كـتـمـت الـهــم فـي صـدري وأنـا مـعـذور

هـمـومـي فـي وسـط قـلـبـــي أخـبـيـهـا وأخـلـيـهـا

وإذا زاد الـحـزن فـيـنـي كـنـي وحـيـد بـعـالـم مـهـجـور

كـأنـي بـدنـيـتـــي وحـدي وكـــل الـنـاس جـافـيـهـا

وإذا ودي أبـــوح بـهـم أبـد مـا أكـتـبـه بـسـطـور

هـمـومـي بـس فـي نـفـســـــي الـحـنـهـا وأغـنـيـهـا