ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

-
نُخطيء في حقّ أنفسنا ..
عندما نعيش أيامنا بِ تفاصيل الماضي ..
والحنين لما فُقِد !
فَ تفوتنا تفاصيل الحاضر بِ متعته وجماله
فلا نشعر الماضي ولا الحاضر !
ونبقى مُعلقين بين | هذا و ذاك | !

-
ولا أعلم ماسرٌ ظهورك في أحلامي بين الحين والآخر ..
و كأنك تخبرني بأنك موجود ..
فقط لِ أراك ... فَ ترحل !


لكنٌي لا أهتم !

-
و ها أنتَ لاتزال تبحث عني هنا ...

لكن هل بحثت عني في قلبك ؟

إن لم تجدني هناك / فَ كيف ستجدني هنا !

-
لا عليك .. لاتقلق إن كانت حرارة جسدي أحرقت يدك
أحتاج لـ غفوه فقط من كل شيء
ف أنا أفتقد / وأشتاق / و أٌجرح
منهم ولايشعرون
أحزن .. وأعتزلهم في غرفتي
وحده سريري يعلم بكل تلك التفاصيل
وحدها وسادتي تواسي دموعي
وحده غطائي يحتضنني بحنان
لأعود لهم بابتسامه كما عهدوني
لا أشعر بشيء !



*
وحدها غرفتي لا تخذلني مهما فعلت
مهما أهملتُ ترتيبها ..

شف محاجر طفلتك..
والخافق المكسوو جليييد .!!
تختنق من برد هجرك ..
بسسسس !!
ما معها لحااف ..!

هذا شهر الصوم أقبل ..
وبعد شهر الصوم | عيد
وأنا عايشه دون عيد .. !
وصايمه كلي جفاف .. !!

وأنت تسير
أمط الأذى عن الطريق .. وعن قلوب الآخرين
ببسمة صادقة توزّعها بشفافيّة ، بكلمة طيّبة .. وحبٍّ مُخلص .
أحبّ الكون .. ابعث فيهِ السّرور ، وآنسج البهجة لكلّ ما هو حولك ..

حلوى تدسّها في جيبِ صغير ،
رسالة حب خفيّة بجانب سرير والديك ..
كأس ماء تروي بهِ نبتة عطِشة ،
كسرة خبز على النافذة،لعصافير الصباح .. ستسمعك تغريدًا مُطربًا ، لا تفوّته !
وإجعل النمل في ساحة منزلكم يقيم وليمةً راقية.. بمكعّب سُكّر ترميه إليهم :” )


فقط تأمّل حولك ،
وتلمّس السعادة في أبسط الأشياء ..

صدّقني ، هذه السعادات الصغيرة التي تصنعها .. ستجدها تنعكس عليكَ حتمًا !

-

تعلمت أن لا أصر على الإقتراب ممن يختار الرحيل ،
بل وأمهد له سبيل ذلك راضية ~

ولكني لم أعتد بعد ،
على منع دموعي من السقوط عند تكاثر الخيبات ،!

=(

يَمْنَحَنِيّ الهْدُوْءُ هُنَا رَغْبَة ً أحْتَاجُهَا لِ أكْتُبْ
فَقَدْ هَجَرَنِيّ القَلَمْ عَاتِبَا ً
وَ أمْضَيّتُ شُهُر الماضِيّ ْ كُلّه فِيّ "مُحَاوَلاتِ صُلْحٍ"..
لَسْتُ مُتَأكِدَة ْ حَتّى اللحْظَة ْ مِنْ نَجَاحِهَا
فَمَا زَالَ يُعَاقِبُنِيّ بِخُرُوِجهِ فِيّ كُلِ مَرّة عَنْ نَصِيّ المَرْجِو نَتَاجُهْ
وَ كَأنّيّ الآنَ أخِيّرا ً تَوَصّلْتُ لِ قَنَاعَةٍ تُلْزِمُنِيّ أنْ أسَايّرِهْ وَ أتَحَمّلَ كُلّ "شطحاته" لَعلّهُ يَعّوْدُ لِيّ.!

يُرِسلُ الله لك الخير من حيث لا تدري ! ينساق إليك .. إليك فقط ، يُميّزك
أنت شخصيّاً عن الآخرين فتتعَجّب وتُذهَل ، ثُمّ ما تلبث أن تُدركَ أن رحمة
ربّك وكرمه أكبر بكثير من أي تنبؤات وتوقّعات الله عظيـــم يا رب لكَ
الحمد والشُكر ملء السمواتِ والأرض وما بينهما حتّى ترضى
ولكَ الحمدُ إذا رضيت ولك الحمد بَعدَ الرضى ححمداً كثيراً طيّباً
مُباركاً فيه ..

ويبقى الإنتظار طقسآ مرهقآ من طقوس حياتنا اليوميه !

لتلك الأحلام التي لانبوح بها لأحد ..


صباح الإنتظار ...