ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

صباح" الورد " المعطّر بأريج " الود "

لكل من يمر من هنــا ..

أحـَتْآجُ إلـَى هـُدؤَءْ رغـَمْ أنَ كـُلْ الآشَيْآءَ حُـوَليْ مُشَبْعَةْ بـِ صَمَتْ ..!

وَلكـَنْ ثَمّ شَيْءَ بـِ دَآخَليْ لآ يَهَداْْ =( ...!

نسماتُ من الهواءِ تداعبُ خصلات شعري المنسدل على جبيني فأشيحها يمينًا وتسقطُ مرةً أخرى !

أرتشفُ من قهوةِ الصباح المرّه ما يرحل بي بعيدًا وينسيني المكان والزمان وصخبَ الحاضرين .. مع جمال المنظر من نافذتي العريضة .. برؤية السيارات الذاهبة وباصات الاطفال..

أرحلُ إلى الخلفِ لأسكنَ بأعماق روحي ..

صدق أنا " مشتاق " لكني ,كتوم,
أجبر عزومي ,,, ويمنعني الحيا.!


منزلك /// فوق الكواكب والنجوم
وافي وسمعي على صوتك حيا .!

ماعرفت الذل في عز انكساري
ولاعرفت الشح لو فرحي/شحيح.."

واكتساب الطيب ماهوب اختياري
دامني من قوم ترقى / ماتطيح .."

يسعد صباحك ..


طابت أوقاتك بكل خير ..

اشهد ان وقتي وهب لي اغلى رفيق
دايـــــــمٍ قلـــبه معي وقلــــبي معه

صاحبٍ لو صار بالقلـــــــــــب ضيق
بالسوالف والمزايـــــــــــــح وسعه

وان حكى باسلوبه العذب الرقيــــق
يسرق من الجــــــوف قلبٍ يسمعه

يسعد صباحك وممساك أخوي كيان

جعل أوقاتك كلها فرح ورضى يارب ،

جا يشوف الحال كيف بعد ما هـزه حنينـه

و قبل يسألني سألته كبف حالك يـا الجبيـب

قال انا كني غريـب ضيـع دروب المدينـه

قلت انا كني مدينه تنتظـر رجعـت غريـب

قال أجل وشفيك تكره سيرة الحب و سنينـه

قل أجل و شلون مكره سيرته دامك تغيـب

انت لا من غبت حتى مرايتك صارت حزينه

كيف ما تبغاني احزن و انت لي حظ و نصيب

لاتلــومنـي لاضـقت وآصبَحـت وحــَدي
......... حتـى شعــور الـمنتـدى صـايـــَرٍ غيـــَـــر
الظــآهــر آنــَــه مَــن كًـثــر بَــآح ســـدي
......... آصبـَـح اســايــَــر وحـدتــي دون تغييَـــر
العــآم آشــارك وآكًثـــر ردود ردي
......... واليــَــــــوم حـتى الــرد مـَـاعـآد بـَه خيـَــر