معاندجرح مابين نزف قلم وانكساره

نختار لأنفسنا من الأحلام الكثير
ويختار الله لنا من الأقدار مايناقض الكثير من أحلامنا
فتتهاوى الأحلام أمامنا كجدار قديم فقد مقاومته أمام رياح الواقع !
فنستسلم للأحزان بغصة ومرارة
ونحرم أنفسنا من الاستمتاع باختيار الله لنا
ومع مرور الأيام
نسخر من أحلامنا المتساقطة
ونشكر الله على اختياره لنا !

فالله يرى مالا نرى
ويعلم مالا نعلم !

إن وجود أصدقاء يعتنون بنا إذا تعرضنا للأذى يصنع الفرق في حياتنا"

"باب الدعاء إلى الله مفتوح أمامنا في كـل وقـت. وسنحظى بالهِدَايةَ الإلهيـة
عندما ندرك ما قدره لنا الله"

التسليم والتقبل هما كالافتتان والحُب. الافتتان يبدأ عندما نواجه شخصاً له مكانة خاصة. ولا يحتاج الافتتان لشيء سوى إقرار الطرف الذي نفتتن به. ولكن تحول الافتتان إلى الحُب يتطلب الكثير من الجهد. ويجب رعاية الارتباط المبدئي ببطء وصبر حتى يتحول إلى علاقة متينة ودائمة.

إن تجاربنا هي التي تحدد هويتنا، وكيفية تفكيرنا، وشعورنا. بعض التجارب جعلت منا أُناساً أفضل، والبعض الآخر سبب لنا الـخجل أو الإحراج. وكل تلك التجارب أثرت على تكويننا اليوم. ويمكننا الاستفادة من المعرفة المكتسبة في إلقاء نظرة فاحصة على أخطائنا، واستخدام هذه الحكمة لتوجيه القرارات التي سنتخذها اليوم.

إن تقبلنا لأنفسنا، يعني أن نتقبل جميع جوانب أنفسنا وشخصيتنا ـ إيجابياتنا وعيوبنا، نجاحنا وفشلنا. الخجل والإحساس بالذنب، قد يشلان حياتنا إذا تركناهما دون علاج. ويمنعاننا من التقدم إلى الأمام. فبعض التصحيحات أو التعويضات الأكثر مغزى التي يمكننا القيام بها عن أخطائنا الماضية، يمكن أن تكون ببساطة، عن طريق التصرف بشكل مختلف اليوم عن الأمس. إننا نكافح للتحسن ونقيس نجاحنا بمقارنة شخصيتنا اليوم مع ما كنا عليه في الماضي.

وسنستمر في ارتكاب الأخطاء، لأننا بشر. ولكن يمكننا تجنب تكرار نفس الأخطاء مرة تلو الأُخرى. وبالنظر إلى ماضينا والإدراك بأننا قد تغيرنا ونمونا، فإننا نجد الأمل للمستقبل. فالأفضل لم يأت بعد.

ساكتفي اليوم بهذا ولي عوده ان شاء الله وصارت الامور على خير
كونو بخير تسامحو احبو تغاضو اعفو قدرو

مدونه راقت لي ي الغلا

شفافية عباراتك وصدق احرفك اجبر عاشقه ان تمر من هنا ذات مساء

هلا بسيدة الحرف هلا بيك انرتي متصفحي
كلماتك وسام اضعه ع صدري لاتزين به

مشاعرنا ليست اسفنج تمتص الخيبات وترجع كما هي
بل هي زجاج يتحطم بداخلنا

في القلوبٌ حِكايات اخرىّ تبقىَ صامِته