|
رهين الشوق | |
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
2016-07-31, 05:21 AM | #1 |
|
لاتتردد بالبكاء
بُكاء لِمَن لهُ رغبة بالبُكاء | سُقيا
مَن لهُ رغبة بالبكاء فليأتِ إليّ ! لا أهديكم ابتسامة فقط ، سَأبكي هنا وأُبكيكُم كثيراً وسَأحكي عَن واقع أعيشهُ وواقع عايشهُ غيري بِ حدة وَجع , فعشته معهم بِسمِ الله . الثاني والعشرين من أغسطُس ، دّونتُ بَشاعَة ذلك اليوم بِ كلمة أمي بعدما فرض الأهل مرادهم على حبيبةٍ أسقطت كل الحب وَ القرب في قبر البدايات بعدَما سلّمت أمرَها لِ بيتٍ جديد دون أم تعينها دون صوت يُسمَع .! وَشمتُ بقلبي نظرةَ الحياة لِتلك الصغيرة بعدما تلطّخت بِمَنيه وَ أُصيبَت بِذنبهِ بَعدما قالت أمي : الطلاق أبغَض الحلال ! : ما ضَيرُ التمرغ بِعجينِ الوجع وهِي تبتسِم بكل ثِقة ، وتُخبر الأحبة كذبَة أنها أحبته وأن طِفله ُيفتح ذراعيّ الحياة أمام عينيها الدامعتين . أمسحُ وجهها بِخشونة التمني الذي لا يُحدِثهُ الله أبداً ، ذاك الراغب بِسذاجة يعصِرها بينَ يديهِ وَيصنع من نبيذ قربها ما يُسمّم فرحها فَ تبقى واهمة ! أكرههُ من اسمهُ وَ صلة القرابة التي لم نفهم تورّمها بِدم أمي ! كثير السخرية ، يَغشاها بِقرفهِ لملمها بِقلبه الكاذب يتأخر كثيراً عن لقائها وان أتى لم يرتضِي نبأ حَملها بابنهِ الأول ويسخَط الدنيا وَيُشكّل الحزن بمقعدٍ تجلِس هي عليه فيبقى ظلها ! زفرتها مِن وجعٍ يولَد ، كأن نغادرها فتغادر الحياة عينيها وَتؤسس لنفسها كوخاً مبنياً من خُيوطِ الأمل الرفيعة ومَن يدري ربما يأتِي طفلهما فَيسكبُ ماءاً لِينكمشَ الكوخ على رؤوسِهم وَيبقوا نادمين . ألقاها وهِي تُكنِسَ الحَظير ، تحلبُ الغنم وأبواب غرفتها مُؤصَدة عن نورها كأنها مِلكَ غيرها حتى يأتي الليل وَيطفيء لَيث سيجارتهُ ويَرمي قمعتها من أعلى النافذة فتحرِق كل تعبها يَخرُج من الغرفَة بِغَضب وَيسمع الجيران طَبق قفل الباب ! تطرقُ كثيراً ولا يفتح , وهكذا حتى يكون جمر السؤال احمرار عينيها - أينَ ذاهب ؟ - لا يخصّكِ ! حتى مَطلع الفجر ، تَسمع صَوت الباب وَالمُذكّر يَصدح بِصوت الحق تهزّ مضجعهُ واحياناً اخرى تُداعِب ذقنهُ الكثيفة ولا يُجيب .! تُصلّي وتطلعُ جديلة شَمسي بِقلق شَديد ، تنام باكِيَة ، وتتفحّم ملامحها بقسوتهِ لا تعلم كيف يرتعش الحرف بينَ أصابع وجعي ، وكيفَ تداعبهُ دموعي تبللهُ بِملح تُطيق تذوّقه من شَامة خَدّي الأيمن . لو أعرف كيف تكون تلك الابتسامة ممهداً للبكاء ، فكيف لِي أن اعلم أن هذا الجمال يتبعهُ شَمس دَمْعة تَائِهة ، وكيف لِي القُدرة أن أفلِت الحياة من بين فكّي الفرح ! لَم أتوازَن لذا سَقطت فَكُنتُ بجحيم الحاجة ولا أشعِر أحداً تأسِر صَمتِي وَتدسّ النداء الذي لا يعيد ترميمه لساناً آخر غير لساني ، فَالعزاء الوحيد أن ما نضجَ في بتلات الزهرة اليوم مطويّ في كتابِي ولو تعلم أن عطر هذه االوردة ذبلت مُذ أن فتحتُ رسالتكَ المُحاطَة بنجوم أحلامي المُطفأة ، أظنُّ أن لصاً غيرَ عينيكَ التي سرقت قلبي سَرقت ضُوءها , حبري أخرس هلّا لعنتهُ بِدفئِكَ كي يتكلم ؟ فَ أنثى مثلي ريحانة رحيلها تكون ذات لُطفٍ تربت به على كتف حماقتي ! |
إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|