سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

ياَ شوَآرعّ مالمحتيَ طّيفْ خلَي ..
مآيمُر يمكَ ويغنيَ !
يآعصآفير هَ المدينّه ’صْدقِي أنَي أحّسدكَ.
لمّا يَلمحكْ وَتجِينهَ .. كِل صَبآحاته تِجَيْنهّ..

لك نصيب الام في دعوة : حشاي
بالسحور و بالفطور و بـالوتر

و م ابيك الا تشاركني دعاي
لا دعيت و قلت : يالله الستر

صباح النور و البهجه و السرور ..

صباح ايامنا الحلوه .. و ذكراكم الأحلى ..

اللهم لك الحمد و لك الثناء يا رب العالمين ..

أكثروا من الحمد و الشكر لله على كل نعمة بين يديكم .. فـ ثواب الحمد لا يُحصى ..

حينما ينبلج نور الصباح .. و تتفتح الازهار .. و تشع الشمس بانوراها ..

تهب أسراب الطيور محملة بذكراك .. تُغرد بصوتك الشجي .. ترفرف لكي ترسم صورتك يا غائبي ..

العبره اللي تاصل الحلق تدمرك
.. ... ... ... تبي ترد دموعها .. لاكن ازريت !
وش حيلتك لاصار ضعفك مشاعرك
.. ... ... ... وش حيلتك لاصرت فاقد بعد ليت
تدري وش اللي في زمانك يصغرك
.. ... ... ... لاصرت عايش حي ثم تعتبر ميت
وتدري وش اللي في عيوني مكبرك
.. ... ... ... اليا انحنيت لوجة ربك وصليت

الإشتياق لك .. أصبح رفيق النبض ..

مع كل نبضة دقة إشتياق .. يهتز معها الفؤاد و تدمع لها العينين و ينضب الواقع لكي تتجسد صورتك أمامي وحدك ..

أُحاكيك و أتغزل بك و أُعاتبك على غيابُ ليس له آخر ..

أنوار الواقع إنطفأت بعدك .. و بحر الحبْ جفّ بمغادرتك .. و رياح الغرام أصبحت سموماً بعد إقلاعك عن كل أرضٍ تمُرُ بها ..

ما زلت مُتعلق بك .. و لا زلت أرغب بك كثيرا ..

صباح النور و ملذات السرور ..

صباح الورد من كفّك .. صباح النور من عينك ..

صباح أيامك الحلوه .. صباح اشواقنا الأحلى ..

مساء الخير ..

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجاءة نقمتك و جميع سخطك ..

لا زلت تستوطن أعماقي ..

لا زلت تسكنْ بداخل كل أفراحي ..

أبكي على اليوم الذي يمر من دونك ..

أسهر بـ ليل لا أرى كلماتك بهِ ..

تنطفئ كل شمعة لم يقع ضوءها على جسدك أو طريق تمشي به ..

لا زلت أنت الصدق بداخلي .. كل شيء من حولي سراب .. أنت الحقيقه .. أنت الواقع الذي أقطنْ به ..

أنت أصدق حلم أعيش بهِ و أيضا أنت أصعب لحظة أفيق بها من الحلم ..

لا زلت أنت الوفاء الذي يُنير القلب ..

بعد غيابك المُضني للحزنْ .. عرفت قيمة الحياة معك و بك .. شممت عطر الحزنْ الأليم .. و لم أجد أي ورد بعدك تتجددُ به انفاسي ..

ظلّت مراسيم الغياب تعانق قلبي و تحضنه .. و وضعت فوانيسها تُضيء صدري الذي ظلّ مُظلماً بعدك ..

حتى قلمي بدأ حزيناً .. يقفز فوق أحرف الغرام تاركها .. و يرتدي معطف الحزنْ الذي تركته لنا بعد وداعك ..


كيااااان .. 05 : 4 صـ