غرٍۈرٍ ㄨفِينِـے هُـدوء الكـوُכּ وَ فِينِـے { جُنونِـہُ ㄨ

قـُلتَ بأنني طفلتُك الصُغرى !

و أني لنْ أحتاجَ لثمّـةِ شئٍ مادُمتَ هاهُنا بقُربي !

وَ وجدتُ في ابتسآم ثغركَ الوآسع أمـاناً لـِ قلبي المرهفْ ,

فَ نسيت معكَ مذآق الحآجة , وَ نظرة الإنكِسآر , وَ طعمَ الخوفّ , وَ هيبَـة الجرحْ , وَ هوآن الإحتيآج !

خالقي , إنَني بدونه ذابلة , تائهة في طُرقٍ أجهلُهآ وهو وحدَه من يدلني عليها بعدَك !

إلهي وهبتني رجلاً ليس ككُلّ الرجآل ,,

شكراً لكّ ,

شكراً لأنكّ جعلتنيْ نسلاً لهذآ الرجلْ ,

و للقدر نصيب من الشكر / كيّ لآ يفرّقنآ !

فقط , فقط ! لـِ قلبه , تذكر أبيّ , بأنه لا ذكَر كأنت , ولا أنثى تفتخر بكّ كأنآ ..

وأن جُل ما أريدْ , أن تبقى معِيّ ..

لـ أرتشفّ مِن كؤوسّ عزّك الشئ الكثير ْ..

و أعيشُ طِوآل أعوآمي الستةّ عشرَ - و إن زآدت - مُـنتسبةً إليكْ ..