مــــرفــــأ الــأحــــــزانْ ...

نزف الجرح .. و أسبل ما بداخله .. كريم بآلآمه .. يجودُ بنزفه المُنهك .. ينتظر من ينهيه ...

لكن الكل يرفيه و من جرعه الاحزان يعطيه .. و من كأس الهم يُسقيه ....

حتى أصبح الجرح جزيرة وسط هذه الامواج الثائرة ..

الجُرح ينعي و يندب حظه لكن لا حياة لمن تنادي له ...

رفرف عصفور الحزن في صندوق القلب .. و يحاول الفرار لكن من دون جدوى ...

نزفت المعاني حبرها حتى جفْ ,,, نزفت الاشواق كل مكنوناتها ...


نزفت العيون كنوزها الصافيه ..... و رسمت الدموع نفسها و هي تنهمر بأشجان تغازل الحزن ..


هذه الدموع كانت تكره الحزنْ و هي في مكان الدفء و الراحه .... و الآن أعلنت حبها له لأنه أخرجها .... و انهى مسلسل حياتها ...........


سألته قبل النظر إليه متى تودع !؟! قال إذا رجع اللبن إلا الضُرع ...


نظرت إلى الحزن بحسرة كبيرة .. و نظر لي بإبتسامه ساخرة ...


فرميت نفسي في فراش الصمت لعله يحتويني و تغطيت بغطاءه ....


و إنكسرت كل أحلام رسمتها بفرشاة خيالي الصغير ...


لمحة نور يومضُ من قُبة الامل .. لكن سرعان ما أختفى هذا النور ...


و تبدل بظُلمة يستوحش منها البعيد قبل القريب .....


زنزانة تأسرني .... و جرحُ يؤلمني .... و مسلسل الحزن يمثلني ..... و آهااات الصمت تزعجني ....


رٌفع القـلمْ ... و زاد الالـمْ....

قـــــلــــم >> كــيــان الــحـــزن <<

وســ الـــســــرابــ ــــط

رائع ومبدع كعادتك واناشخصيا
شهادتي فيك مجروحه
ادام الله هذاالابداع فيك
سلم نبضك
ودبحجم السماءلك اينماتكون

لاشلت يمينك يالغلا

متميز بطرح مواضيعك

أهنئك ع هذا الجمال والابداع

خمائل ..........

ربي يخليك و يوفقكـ ..

رهين ....

شهاده أعتز فيها .........

على راسي