حملة بــر الوالدين

أعضاء منتدىرهين الشوق



بين أيدينا أبواب من أبواب الجنة ونحن غافلين



هذه فرصة لنا لنراجع أعمالنا ولنضع لأنفسنا طريقاً إلى الجنة



ننقش بأجمل الكلمات لأبوينا بأصحاب تلك الأبواب علهم يكونون شفعاء لنا



يوم لا ينفع مال ولا بنون إلآ من أتى الله بقلب سليم



وقد ذكر بالقرآن الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما


[ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ]
الإسراء: 23





كنت في المهد فلتسعى قبل المكوث في اللحد ..

وعن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ,فإن الله يعجلة لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير و الحاكم في المستدرك وصححاه .




فلا تنسى أخي المسلم / أختي المسلمة:



أنه سبب لدخول الجنة



مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل



رضا الرب في رضا الوالدين



في البر منجاة من مصائب الدنيا




تلك الدعوة صادقة من القلب



لنرتقي بأنفسنا وبأقلامنا وبموازين أعمالنا










(( حملة البر بالوالدين))



يقدمها منتدىرهين الشوق





جعل الله ذالك في موازين حسناتنا




ملاحظه / لا يقبل المرور بكلمات الشكر إنما بوضع دعاء للأبوين أو رسالة لهما أو موضوع يخص برهما وعقوقهما أو آية أو حديث يستنفع بيه





نفعنا الله وإياكم



وهذي بعض الاحاديث عن بر الوالديـن وخصيصاً الام : )

عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله ، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )

قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد رسول الله ، فاستفتيت رسول الله ، قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) ( البخارى )

جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، منأحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى )





أمرك الله تعالى ببر والديك

وجعل هذا الأمر بعد الأمر بتوحيد الله عز وجل مباشرة لبيان عظم أمره

قال الله تعالى

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

( الإسراء : 23 )









وأوجب عليك سبحانه وتعالى أن تدعو لهما في حياتهما وبعد مماتهما







فبر الوالدين طريقك الى الجنه..




والوالد في هذا الحديث بمعنى الأب والأم والله أعلم


ولقد أتى أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله

قال أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم

الزم رجلها فثم الجنة

صححه الألباني

وجعل عقوقهما سبب لسخط الخالق سبحانه وتعالى


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين

حسنه الألباني


ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من أدرك أحد والديه أو كليهما وهما كبار السن ولم يبرهما ويحسن إليهما فيكونا سببا لدخوله الجنة






وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين