![]() |
|
![]() |
![]() |
|
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
![]() |
#8 |
..[ موقــوف]..
![]() ![]() |
![]()
تابع
اللحظه اما الطفل !. وخشي أن تكون أعاقته أعمق وأكثر إيلاماً . به كل الغضب ولا يستطيع أن يزأر كالأسد؟!. وفجأه ، الفى نفسه يصرخ بأعلى وأفضع صوت قدر عليه الأسد الذي توفز في أعماقه . عندما أنتبه كان هاجد مرعوباً يبكي ، تحظنه جدته ، وتتفحص ضاوي بن سند بعينها في هلع . سكت ، وأدرك أن من الميؤس منه أصطحاب هاجد الى حديقه الحيونات لرؤيه الاسد وشعر بحزن شديد على حال الطفل ، لكنه ألتهم الخبز بنهم شديد ، وكان قد طلب من خالته أن تفركه فركاً جيداً ، مقطعاً الى نتف من الإقط النقي المجلوب من باديه الحجاز . أما الشاي ، فكان الأبريق من النوع التقليدي الذي يستخدمه القهوجيه في قصور الأفراح الشعبيه ، وكان مملوءاً بالشاي الحلو المائل الى الحمره الداكنه المدفوعه دفعاً بالنعناع الى فضاء النشوه والأحتواء .. أعتذر لخالته عما بدر منه في حق هاجد ، وقال : إن قصده لم يكن إيذاء الولد ، بل كان قصده أن يسليه ويدخل المرح الى قلبه لاكن حتى الأولاد ــــ يحدث نفسه وهو يتذوق الحلاوه الزائده في الشاي ــــ صارو قريبين عنه ، وأصبح من الصعب التعرف عليه من الوهله الاولى . ورغم أنه لم يقابل في حياته الكثير منهم وخصوصاً في مرحله الطفوله ، فقد كان يظن انه لم يتغير كثيراً عن ذالك الولد الذي قنع في سني عمره الاولى بطفلين أو ثلاثة يجلس وإياهم على عتبة باب خلته ، في العاصمه ، يحدقون في الشارع {5} |
التعديل الأخير تم بواسطة صمت المشاعر لشاعر ; 2009-08-24 الساعة 03:29 AM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرمى, الخلف, صحراء.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
....{ الدمـ ع ـة } .... لـــ حآمد زيد ! | ~همسة~حب~ | ملتقى شعراء رهين الشوق | 4 | 2009-12-16 11:18 PM |
حجارة جاهزة ومعقمة لرمي الجمرات بموسم الحج الحالي | رهين الشوق | ~//.. أحداث 24 ساعة | 6 | 2009-11-22 12:57 AM |
صورة لأربع نخلات ترسم اسم الجلالة في صحراء الجوف | حلا الشرقيه | ~//.. الألبوم | 3 | 2009-02-21 01:59 AM |
لا تســكب الدمـ ع ـهـ على خد حســـــاس | أسيـــر الشـــوق | ملتقى شعراء رهين الشوق | 0 | 2009-02-02 10:08 PM |