|
رهين الشوق | |
oO التهاني والتبريكات هنآ تكريم أي منتسب لأسرة"آل رهين" سواء بترقيه او تخطيه ألفيه ..الخ... |
2015-05-25, 11:25 AM | #1 |
Shahed
|
كلَ عَ ـآمِ وِآردُنِنِآ بّـخٌ ـيّر ♡
عيدٌ أهَلَّ بِرَوْعَةٍ وَجَلالِ
أهْلاً بِمَطْلَعِ عيدِ الاستقلالِ أعْظِمْ بِهِ عيداً مَجيْداً خالِداً أحْيا بِشَعْبي أرْوَعَ الآمالِ فَرِحَتْ بِمَقْدِمِهِ القُلوبُ وَهَلَّلَتْ لِشُروقِهِ كَتَهَلُّلِ الأطفالِ وافْتَرَّ ثَغْرُ الخُلْدِ عندَ مَجيئِهِ فَعُلاهُ شَيَّدَهُ دَمُ الأبْطالِ قدْ جاءَ في أيّارَ رَفْرافَ السَّنا شَهْرِ الزّهورِ العاطِرِ الإقْبالِ حيْثُ الطّيورُ الشّادِياتُ بِصَوْتِها أحْلَى الغِناءِ وَرائِع الموّالِ فَكَأنَّ أيّاراً يُشارِكُ شَعْبَنا في عيدِهِ المُتألِّقِ المُتلالي يا يومَ الإستقلالِ قدْ ذَكَّرْتَنا كَمْ قدْ بَذَلْنا مِنْ دَمٍ وَرِجالِ كَمْ فارِسٍ ضَحّى بِفَيْضِ نَجيعِهِ لِيَظَلَّ بَيْرَقُنا عزيزاً عالي ما هانَ شعبُكِ يا بلادي مرّةً في وَقْعَةٍ ومعاركٍ ونزالِ فَلأنْتِ حِصْنُ الأمّةِ السّامي الذُّرى يا ساحَ عِزٍّ شامِخٍ ونِضالِ أردُنُّنا ماضٍ مجيدٌ ساطعٌ وأصالَةٌ قُرِنَتْ بِطِيْبِ فَعَالِ قدْ عاصَرَ التّاريخَ مُذْ كانَ المَدى بِحَضارَةٍ ومعارِفٍ وكَمالِ جَرَشٌ تُحَدِّثُ عنْ رُقِيِّ بلادِنا مِنْ غابِرِ الأزْمانِ والأجْيالِ ومعالِمُ البتراءِ تَرْوي أنّنا شِدْنا المدائِنَ مِنْ صُخورِ جِبالِ وَطَني مَنارُ الهَدْيِ والدُّنْيا دُجَى وَرُبوعُهُ قُدُسِيَّةُ الأظْلالِ قَدْ عاشَ فيهِ الأنْبِياءُ حياتَهُمْ وَنَهارَهُمْ قَضَّوْا بِهِ ولَيالي وقبورُ أصْحابِ الرَّسولِ مَنائِرٌ مِنْ أجلِ نَشْرِ هُدَىً وَسَحْقِ ضَلالِ والنّورُ شَعَّ مِنَ الفَضا مُتَلألِئاً مُتَدَفِّقاً كَتَدَفُّقِ الشّلالِ لمّا المسيحُ أتى لِشاطِىء نَهْرِنا حتّى يُعَمَّدَ مِنْ سِنينَ خَوالي أرْدُنُّ يا غابَ الليوثِ وَمَهْدَها يا حِصْنَ كلِّ مُجاهِدٍ رِئْبالِ يا أرْبُعاً غَنّيْتُ فيها ملاحِمي يا موطِنَ التّاريخِ والأقْيالِ لَمْ يَبْقَ شِبْرٌ فيكَ إلا صُغْتُ في آثارِهِ العُظْمَى بديعَ خيالي ستظلُّ مرفوعَ الجبينِ مُمَجَّداً فوقَ الجميعِ وشامِخاً مُتَعالي مَرْبَى أُباةِ الضَّيْمِ والبُسَلاءِ ما هانَتْ يَميْنُكَ في وَغىً وَنِضالِ ما كُنْتَ إلا السّيفَ دوماً مِصْلَتاً فوق الرِّقابِ وقاهِرَ الأنْذالِ بيتٌ حرامٌ سامِقٌ مِنْ أجْلِهِ نَتَقَحَّمُ الأهْوالَ لَسْنا نُبالي كَمْ مَرَّةٍ جاءَ العدوُّ لِغَزْوِهِ فارْتَدَّ في خِزْيٍ وفي إذْلالِ سيظلُّ حُرّاً مُسْتَقِلاً سيِّداً ما صافحَ الإشْراقُ خُضْرَ تِلالِ أرْدُنُّ صَرْحُ الثّورةِ الكُبرى التي قامَتْ لِسَحْقِ الظُّلْمِ والأغْلالِ بِقِيادَةِ البَطل الحسينِ أبي علي لِيُعيدَ سُؤْدُدَنا قُبَيْلَ زَوالِ فأعادَ للعَرْباءِ مجداً غارِباً بِكِفاحِهِ مع نُخْبَةِ الأنْجالِ واليومَ يرفعُ رايَها في عَزْمَةٍ قُرَشِيَّةِ الأعْمامِ والأخْوالِ هُوَ صاحِبُ الإقْدامِ عبدُ اللهِ مَنْ نَفْديهِ بالأرْواحِ والأمْوالِ مَلِكٌ يسيرُ المجدُ تَحْتَ لِوائِهِ والباري مَيَّزَهُ بِحُسْنِ خِصالِ مَنْ مِثْلُهُ في نُبْلِهِ ومَضائِهِ مَلِكٌ جريءٌ مُلْهَمٌ ومِثالي يقضي الليالي ساهِراً وَمُسَهَّداً مِنْ أجْلِ سؤْدُدِنا وحُسْنِ مَآلِ أكْرِمْ بِعَبْدِ اللهِ سِبْطِ المُصْطَفى أنْعِمْ بِهِ مِنْ عاهِلٍ مِفْضالِ أبداً يُكَرِّسُ جُهْدَهُ وجهادَهُ سَعْياً إلى العَلْياءِ دونَ كِلالِ سَيُعيدُ مَجْدَ الضّادِ في وَثَباتِهِ عَزْمُ الشّبابِ يُذِلُّ كُلَّ مُحالِ عيد استقلالك يا بلدي أغلى الأعياد الوطنية فحياضك يا كنزَ جدودي بدماءِ رجالٍ مَرْوِيَّهْ وكفاحكَ مَضْرِبُ أمثالٍ وصمودك أضحى أغنيهْ تاريخكَ كِبْر وشموخ وربوعك مهدُ المدنيَّهْ عيد استقلالك يا وطني أهزوجةُ مجد شعبيَّهْ أردنُّ الباري باركه وَرُباهُ بِالطِّيْبِ شَذِيَّهْ والمجدُ نما في أَرْبُعِهِ والرّوعة فيهِ أَزَلِيَّهْ ستظلُّ التّضحيةُ الكبرى مِنْ أَجلِ عُلاهُ أُمْنِيَّهْ ما كانَ عَرينُ عروبتنا إِلاّ إِقْداماً وَحَمِيَّهْ وَقُلوباً تَهْفو للعَلْيا وَنُفوساً للمجدِ ظَمِيَّهْ وَعُيوناً تَرْنو للأسْمى وَسَواعدَ في الرَّوْعِ فَتِيَّهْ تجتاحُ الصَّعْبَ بِقُوَّتِها في هِمَّةِ صِيْدٍ قُرَشِيَّهْ أُرْدُنُّ سَلِمْتَ لنا وَطَناً تَحميهِ جَحافِلُ مُضَرِيَّهْ تمضي للموتِ مُزَغْرِدَةً لِتَصونَ رِحاباً قُدُسِيَّهْ وتعيد لنا الماضي الزّاهي بِسَواعِدِ أُسْدٍ عَرَبيَّهْ بقيادة ملكي عبد الله الثاني فخر القوميَّهْ * * * جَدَّدَ الآمالَ واجتاح الصِّعابا أُرْدُنٌ يحدو إلى الخُلْدِ الرِّكابا آيةُ الوحدةِ تُذكي عزمَهُ وشعاعُ الحق قد زان الإهابا وفمُ العلياءِ يشدو باسمهِ في رياض الفخر ألحاناً عِذابا زرع التاريخ بأساً ومضا وسما قولاً وفعلاً وجِنابا لِذُرى السّؤددِ يمشي قُدُماً للمعالي يسلكُ الدّربَ الصّوابا لم تَلِنْ مِنْهُ قَناةٌ وانبرى يزرع السّاح بناءً وغِلابا إِن مَضى قُدُماً تَحدّى خصمَهُ لم يعد نيلُ الأمانيِّ سَرابا بأسه في الرَّوْعِ يروي أنه يصنعُ الجُلّى ويجتثّ الصِّعابا حَيِّ أُردُنَّ المعالي مَن غَدا مضرب الأمثالِ للأبطالِ غابا |
فلتعلم يا مجنووون ❤
أنتَ فِي تصنيف قلبي أنتَ ؛ ثمّ أنتَ ؛ ثمّ أنتَ ؛ ثمّ باقي البشر .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|