|
رهين الشوق | |
بوح الخواطر ونبض الإحساس هنا عبق الوريد ونزف أقلامكم بصدق وإحساس |
2015-05-09, 07:25 AM | #1 |
Shahed
|
يحزنني ان ارحل ..~
عندما ترحل شمس المغيب ويحين وقت الفراق …
يحزنني .. ان ارحل …وانا مشتاق لحضنك .. يحزنني ان ارحل .. وقلبي معك .. يتمزق من عذابه … يحزنني أن لا تسأل ما يؤلمني .. لا تسأل ما يجرحني وما يمزقني .. أعلم انك تعلم … ولكن احب ان تسأل .. اريد ان تسأل يحزنني ان لا تحزن عندما ارحل وأغيب وترحل معي ابتسامتي .. كنت معك .. هنا .. تحت ظلال شجرة الزيزفون كنا معاً .. تضحكني .. تغمرني بسعادتي تمسك بيدي ... وتقبلها... وتلتقي عينانا في شمس المغيب ويمسى اللقاء وداعاً ينخر احشائي ... يعلمني بان لحظة النهايه قد حانت ... وسيطول انتظاري .. حتى يحين اللقاء ألتمس ألف عذرٍ وعذر .. حتى ألقاك .. حتى اسهر معك .. واحكي الف حكايه حتى يطول لقانا وتبقى عيني ... بعينك .. و يأخذني الحنين اليك .. و أحضنك من شدة اشتياقي ... واعيش بحضنك لحظاتِ ابديه احلام ورديه تغمرني ,,, وانا في حضنك ... تغفى عيني ... وانا في احلا وطن امنيتي ان اموت .. في هذه اللحظه ... اموت بين يديك حبيبي لا توقظني .. ودعني ... اتنفس أخر انفاسي معك ... هنا من على صدرك ... سأرحل ... من هنا ... وسأموت وانا اتنفسك .. وترحل انفاسي .. يدي بيدك .. لا تدعها تبرد وتجمد .. وانا ممسكة ُ بأخر أملِ في الحياة ... واهمس لك ... وصيتي .. خذني معك روحاً تحميك ... تحيط بك ... تدفيك ... زرني ... عندما يحن بك الحنين ... وستسمعني أطمئنك عدني ان تحب ويحبوك ... ان تكون لهم ويكونو لك ... وعدني بأن لا تنساني ... مهما تكبر وتشيب وتتكأ على عصاك .. ويغدو شعرك ابيضاً سأكون هنا ... تحت التراب اطريك ... قلبي حي ينبض بحبك ... زرني لا تنساني ... قبل ترابي ... اهديني وروداً احكي لي حكاياتنا ... اذكرني ... لهم .... علمهم من أكون .. علمهم من كنا ... حبيبي ... مالي ارى دمع عينيك ينحدر لا تحزن .. حبيبي لا تحزن .. انا هنا اضمك لي .. احضنك الي ... ألا تشعر بي ؟ أقبلك على جبينك ... امسح دمعتك ... ؟ ألا تشعر بي ؟ ....... لا ... لا تشعر... انا ميته ... فكيف تشعر لم تكن تشعر بي عندما كنت على قد الحياة فكيف ستشعر بي وانا جثة صامتة ؟ |
فلتعلم يا مجنووون ❤
أنتَ فِي تصنيف قلبي أنتَ ؛ ثمّ أنتَ ؛ ثمّ أنتَ ؛ ثمّ باقي البشر .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|