|
رهين الشوق | |
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
2014-11-22, 06:51 PM | #1 |
|
رواية اخاف احبه ويتركني واخاف ابعد واتعذب كامله
رواية/ اخاف احبه ويتركني واخاف ابعد واتعذب كامل جميع البارتات والاجزاء
الجزء الأول أهديتك قلبي منذ أول لقاء فأصبح ملكك أهديتك عيني منذ أول لقاء فأصبحت لا ترى سوى وجهك أهديتك عقلي منذ أول لقاء فرحل معك وأبى الرجوع أهديتك دقات قلبي فعزفت لك أجمل الألحان أهديتك أحلى و غلا الأسامي.........حبيبي أهديتك كل ما لدي فماذا تبقى لي؟ أهديتك كل ما خلق الله من الورورد أهديتك كل ما قال الشعراء من الكلمات والحروف أهديتك كل ما في قلبي من شعوووور أهديت الروح وما بجانب الروح أهديتك حبي فأصبحت أنا العاشفة وأنت المعشووووق أهديتك كل ما لدي فماذا تبقى لي؟ أهديتك كل ما قدر لي الله من السعادة أهديتك الحب والعشق والحنان أهديتك البسمة على شفتاك لقد أصبحت في عيني ملالالالالالالالالاك لقد حفرت صورتك بعيني وحفرت إسمك بقلبي وأصبحت بك ولك ومعك أعيش أهديتك كل ما لدي فماذا تبقى لي؟ أهديتك دما من الحب تبحر فيه أهديتك قلبا ترسووو عليه أهديتك جسدا تسكن فيه فهل تبقى شيء؟؟ البارت الاول ،،،، في احد شوارع الرياض كانت مرره مستعجله وتصرخ ع السايق بصوت عالي :انت شفيككككك يلااا اسررررع صارر يسوق بسرعه جنونيه وووو،،،،،،،،،، ننتقل لمكان ثاني في حي من الاحياء الراقيه شخصيه ذات منظر انيق وجسم رياضي يبين من خلال بدلته يمشي بغرور وخطواته الواثقه متجه للسايق اللي فتح له باب سيارته (مايباخ اسود) قفل السايق الباب وراح يركض بسرعه وطلع : وين تحب اوصلك طال عمرك جواد وهو ياخذ الجريده ويتصفحها : ع الشركه : حاضر طال عمرك طلع متجه للشركه في جهه ثانيه : الوو بصوت مرتجف وخايف: منار الحقيني انا ف مصيبه منار: شفيكككك الوووووو ريووووم ردي علييييي تييييت تييييييت تييت انقطع الاتصال ورجعت منار تتصل بس ماردت نزلت بسرررعه بعد ما اخذت عباتها والطرحه راحت لاخوها وتناديه بصوت عالي: فههههد فهد يناظرها بخوف: بسم الله وش فيييييك منار: بسرررعه ابيك توديني عند ريم فهد : لييش شفيهااا منار: اوووه مو وقت اسألتك الحين بتوديني والا شلون فهد: اووك حاضرر امشي نرجع لاصحاب السرعه الجنونيه اللي لساتهم بالخط ومازالت البنت تصرخ ع السايق عشان يسرع جوانه ودموعها ع خدها: ياربي ياحبيبي تحميهم يااااارب احمييهم ما خلصت كلمتها الا وهي تشوف السايق يوقف باقوى ماعنده صررخخت جوانه بخوف وتحس جسمها كله اندفع قدام بعد ماضربت سيارتهم بسياره كانت واقفه بالاشاره رجعت راسها وهي تمسك عليه : وشششش صار السايق نزل يشوف الضربه اذا كانت قويه كانت تشوف السايق وهو يتحاور مع صاحب السياره وباين من ملامحهم انها ماتطمن جا السايق وفتح الباب : مدام هزا نفر يبقا بلغ سرطه انا مافي مسؤوليه هزا انتا قول سورعا جوانه وهي تضرب ع صدرها: ي ويييلي شرطهه ليش ؟؟ الضربه خفيفه السايق: انا مافي معلوم شافت الرجال نزل من سيارته وجا فتح بابها ناظرت فيه: اللي تبيه انا حاضر بس خلني امشي اهلي بالمستشفى الرجال: انا مالي علاقه كلمي طويل العمر جوانه : طيب وينه ذا ؟؟ الرجال: ف السياره نزلت بسرعه تبي تعتذر وتخلص عشان تروح المستشفى وقفت عند السياره والرجال ركب السياره وفتح الشباك الخلفي ( يممممه منو ذا ليكون امير !! ي ويلك ي جوانه توهقتي وش اسوي الحين بس واااو مررره خطير شكله شعره بذلته كاني شايفته بفلم تركي لا لا شنو هالجسم بسم الله عليه ) جواد يقاطع تفكيرها بصوته القوي وهو يناظر جريدته: اخلصي شعندك جوانه ( هففف مني صدق فاضيه افكر ف شكله ونسيت وش ابي) تكلمت بتلعثم: هاه اممممم شسمه ذا ااااا جواد ببرود ولسى عينه ع الجريده : خلصيني جوانه: ءءء معليش السايق ماشاف الاشاره ووو امممم يعني الضربه مو قويه واتمن قاطعها بسخريه وترك الجريده: لا ي شيخه ومعليش هذي وين تنصرف ؟ جواد يكلم السايق: منصور دق ع الشرطه يجون يشوفون شغلهم مع الناس المستهتره هذي جوانه بخوف: ليييش شرطه ؟؟ طب اسمع اي شي تبيه انا حاضره بس تكفا ماله داعي الشرطه جواد بنص عين وحاجب مرفوع: ايي شي؟؟؟ جمانه: ايييه الللي تامر فيه جواد: امممم حبي رجلي واخليك تمشين بدون مشاكل جوانه بققت عيونها ع مبرها وردت بسرعه: تخخخخخسي جواد: اوك ذنبك ع جنبك. منصور دق ع الشرطه ورجع يكلمها : ع فكره العقوبه اللي بتكون بتكون لك لان سايقك قال انو انتي تقولي له يمشي بالسرعه هذي جوانه وبدت دموعها تنزل: الله يخليك والله مضطره اهلي بالمستشفى جواد: مو شغلي صرخخت جوانه بجنوون : انننتتتتت ما تحس ماعندك احسااااااااس اقلك اهلييي بالمشفى ماتفههههههههم ؟؟ لو امك وابوك واختك صار عليهم حادث مابتموت؟؟ مااا بتخاااااف علييييييهم ؟؟ قووول انطق مابتروح لهم باقصى سررررعه؟؟ قوووووول ليش ساكت بتترك اهلك يموتون قبل تشوفههههههم؟؟؟؟؟ هاااا ررررد رررد بدا صوتها ينخفض : رررد جواد كان يناظرها بتفاجأ وتفاجأ اكثرر يوم شافها طاحت.............………….………… دخلت البيت بعد مافتخت لها الخدامه منار باستعجال: ووووين ريووووم الخدامه: في غرفه مال هيا طلعت منار الدرج بسرررررعه فتحت غرفتها وبتدخل بس انصدمت من المنظر اللي شافته الغرفه ظلام وفي شي مكسور ع الارض وتسمع صوت شهقات فتحت النور وشافت بنت خالتها وتؤم روحها متكور ع نفسها بالارض وتبكييي وكل شي بالغرفه مرمي ع الارض راحت لها بسرعه وبحذر عشان الاشياء المكسوره بالارض ضمتها بقوه: ريوم حبيبتي شفييييك ابتعدت شوي وهي تحاول تشيل خصلات شعرها اللي طايحه ع وجهها وتمسح دموعها منار: ريم حبي شفيك علميني منو مضايقك ؟؟ ضمممت منار بقوه وصارت تبكي اكثر منار تنادي: آآآآآآآت آآآت تعالي بسرررررعه جت الخدامه منار: جيبي مويا بسرررعه منار تمسح ع شعر ريم : ريمي اهدي ي قلبي مافي شي يستاهل هالدموع .. اهدي وفهميني وش السالفه ونحلها ان شاء الله مافي مشكله الا لها حل ان شاء الله جابت آت المويا خذته ريم وحاولت تشربها شربت شوي ومنار حطت ف يدها شوي ومسحت فيه ع وجهها بعد ماهدت شوي. منار: ريمي قومي ع سريرك يلا قومتها وحطتها ع سريرها ماقالت ولااا شي بس تغطت ونامت نادت الشغاله عشان تنظف الغرفه من الحوسه اللي فيها وظلت ماسكه يد ريم وتقراء قرآن : هييي انتي قووومي شفيييييك؟؟؟ ( فتحت عيوني وانا احس بأحد يضربني كفوف ع خدودي ) جوانه: وووجع شفيك انت ؟؟؟ وقف جواد وناظرها بإستهزاء : لساتك عايشه زين حسبتك متي. وابتسم بسخريه حطيت يدي ع شعري : وووين طرررحتي. بسرعه جلست ولفيتها ع شعري ووجهي ناظرني بإحتقار وكلم السايق: امش منصور تأخرت ركب سيارته ومشىى وانا اكتشفت اني ع الرصيف اففف مغرووور مالت عليه حتى ما اخذني ع السياره وقت طحت. قمت وقفت ولفيت الطرحه زين وطلعت السياره وكملنا طريقنا ع المشفى جالسه بصالة قصرهم وهي تشرب الشاي وتقرا المجله :مااااااااري. مااااري وصمممممخ ماري : يس مداام : ساعه اناديييك؟؟؟ ماري: سوري مدام : وين جاااااد ؟؟ ماكملت جملتها الا هي تسمع صوت جاي: هذا هو جاد ي امم جواد هههه ( سميره ام جواد عمرها 44 وبحكم طبقتها الراقيه واهتمامها بنفسها تبين اصغر) سميره: انت ماتقلي وينككك فيه ها؟؟ من يومين مو داخل البيت جاد وهو يبوسها ع راسها: شغل يممه شغغغغل ذبحني ولدككك كرررف مسكته من اذنه جاد: اي آآآي يماااااه سميره : انت ماتترك الكذب. اخوك يقول مو شايفك تداوم بالمره جاد وهو يمسك ع يد امه: اااي طيب خلاص فكي اذني لح لحححظه تركته. وقف وهو يفرك اذنه: الله يسامحك يمه دايم تظلموني انتي وولدك النفسيه ذا انا كنت بالبحرين اخلص كم شغله سميره: تخلص كم شغله والا مع شلتك الصايعه جاد يبقق عيونه مسوي متفاجأ: افاااا انا؟ انا تقولي عني كذا .. ماهقيتها منك ي ام جواد سميره: اقول لا يكثر ويلا الحق اخوك ع الشركه انسدح جاد ع الكنبه: والله يمه حدددديييي تعبان مافي امل اروح اليوم سميره وهي توقف: اصلاا انت ما منك فايده مشت شوي والتفت عليه: روح جناحك لا اشوفك نايم هنا مثل البزران في شركة الهامي التجاريه ع مكتب المدير العام جواد وعينه ع الاوراق اللي بيده والجوال بيده : ها منصور وش صار ع السياره منصور: وديتها الصيانه طال عمرك جواد : اووك جيب سيارتي من البيت منصور: حاضر طال عمرك ظل يراجع الاوراق اللي بيده وقت. رفع يده يناظر ساعته :مضت نص ساعه وما انتبهت دق تلفون المكتب جواد: نعم السكرتير: سيارتك جاهزه طال عمرك جواد: اوك اخذ اوراقه وحطها بالشنطه وطلع من غرفته بخطواته الواثقه اللي تلفت الانتباه ركب سيارته السبورت البوقاتي وحط شنطته ع المركبه اللي جنبه وطلع ع البيت في جهه ثانيه واقفه عند باب العنايه وتدعي ودموعها ع خدها: ياااارب تحميهم يااارب مالي غيرهم احميهم من كل شر يااااارب طلع الدكتور وجوانه بسرعه راحت له : ها دكتور طمني شلونهم الحين ناظر ف عيونها ويبي يرد عليها بس فيه شي نساه نفسه ظل يناظر بعيونها لحد ما صحى من سرحانه ع صوتها الخايف جوانه: دكتووووور اهلي فيهههم شيييييي تكلللللللم الدكتور بتعلثم : هاه ااااا لالا الحمدلله عمليه الاب نجحت والام والبنت كان عندهم جروح بسيطه وخيطنها لهم والحين بيكونو ف غرفة الملاحظه لحد بكره احححم تقدري تشوفيهم بس لا تطولي جوانه: الحمدلك يا الله طب دكتور متى يطلعون الدكتور: الام والبنت راح نتركهم تحت الملاحظه 42 ساعه وبعدها يقدرون يرجعون معك جوانه بخوف: وابوي؟؟ الدكتور : راح يطلع ان شاء الله بس راح يطول شوي جوانه: يعني متىىى الدكتور رفع اكتافه وقال : الله اعلم ع حسب حالته تركها ورام وهي اتجهت لغرفة امها طق طق طق محد رد ف دخلت بـ هدوء وناظرت امها وتجمع الدمع ف عيونها كانت مسدوحه ع السرير والمغذي ف يدها وفي وجهها شوي خدوش وكدمات اقتربت منها وباستها ع جبهتها واختطلت البوسه بدموعها سمعت صوت امها تقول: انا بخير حبيبتي لاتخافي رفعت راسها وجلست جنب امها وهي تمسك يدها : خوفتيني عليك يمممه رفعت يدها تمسح دموع بنتها: انا بخير الحمد لله طلعنا بخير. طمنيني ابوك واختك كيف وضعهم جوانه: الحمد لله الدكتور طمني كلهم بخير ام جوانه( عبير عمرها 36 تزوجت بدري وانجبت في سنتها الاولى تؤم مختلف ف اشكالهم دانه وجوانه) : هلا وغلا هلا بالحب هلا : هلا حبيبي " تكلمت بزعل" جووودي وينك عني لا تتصل ولا تسأل جاد: فديييت الزعلانه انا : جاد: الوووو يلا عاد مهاوي مها: مابي انا زعلانه جاد: افااا زعلانه؟ اجل شكلي بعطي هديتك لبنت عمي مها بفرح: جببببت لي هدييييه؟؟ جاد بابتسامه: ايييه احلا واغلا هديه لحبيبتي مها: احبك جودي جاد: هههههه ي لبى قلبك طق طق طق جاد: لحظه حبيبتي. ادخخخخخل ماري: بابا جواد يبي انتا جاد بوجه عابس : وش يبي ذا ماري : اي دونت جاد : اوك قولي له الخين جاي ماري: اوكي قفلت الباب وجاد رجع لجواله : بيبي اخوي يبيني لحظه وارجع لك مها بدلع : ماشي حبي بس لا تطول ترا اوله عليك جاد: اه بس فديت اللي توله. دقايق بسس قفل منها ونزل لاخوه اللي جالس بالصاله وشايل فنجان قهوته بيده جلس جنبه: خيرر ي خوي عسى ماشر ناظره بنص عين: انت ماتقلي وينك؟ وين مغيب؟ حاد بملل: يا لييييييييل وشفييييكمم عليي انت وامك جواد نزل قهوته ع الطاوله: لانك شهص مستهتر ماعندك مسؤوليه جاد: اه بدت اسطوانة كل مررره جواد بحزم: جاد انا اكلمك بادب جاد : يا اخي انا مللليت زههههقت. انا مو بزر. خلوني بحالي وقف جواد وهو ينهي النقاش بكلمته: انت الحكي ضايع معك انتظرتها لحد صحت ناظرت منار واستغربت وجودها: منار!! منار بأبتسامه: ي الدببببه خوفتيني عليك رفعت شعرها وجلست : انا اسفه بس لو تعرفي وش صار ( تغيرت ملامح وجهها وهي جالسه تذكر) منار حست بتغيرها. حضنتها وهي تمسح ع شعرها : ريمي البكا والزعل موو حل علميني بهدوء شفيك عشان اقدر اساعدك ابتعدت عنها شوي: يلا قولي وش صار؟؟ تهاوشتي مع حبيب القلب!! ردت بكرره: حقققققققير لا تذكريني فيه منار بداخلها خافت عليها قالت بعصبيه: علمينييييييي وش فييييييه ريم بدت تبكي: حققققير اكررررههههه حقيييييير الله ياخخخخخذه النذل الحيوااااان منار حست انها انهارت ضمتها: اهدييي شوي لا تقولي شي بس اهدييييي ريم وهي تصارخ وكلامها مو واضح ولا مفهوم من شهقاتها : تخيلي. نمت. كذب علي. نيمني. لو انا صاحيه ماكان صار. بس. في شي غلللط. لااااااا لالا لا. الححقييرر صارت تضرب نفسها : انا غبيييييه غبييييييه منار بخوف : خلاص اهدييي اللله يخليك اهدييييي اهدييييييييي.................... طلع من حمامه وهو رابط منشفه ع خصره وينشف شعره بمنشفه ف يده وقف عند التسريحه وذكر شي هلاه يبتسم (( منصور : طال عمرك هذي طاحت. اشيلها؟؟ جواد : لحظه نزل من السياره وشافها طايحه ع السكه والشمس عليها نزل لها وحاول يصحيها بس ماصحت منصور: نشيلها لـ السياره؟؟ جواد: لا باخذها هنا الحين تصحى شالها وريحة عطرها طالعه .. طاحت طرحتها بس ماناظرها. ولما نزلها كان غصب عنه يشوفها شعرها الاسود اللي طايح منه خصلات ع وجهها رموشها الكثيفه خدودها المورده. غمض عيونه. وحطها ع الرصيف رجع فتحها وناظر خشمها اللي مثل سلة السيف وشفاتها المليانه رفع راسه ياخذ هوا ابتسم اكثر وطلعت ضحكه خفيفه منه وهو يمشط يذكر كلمتها( وجعع شفييييك انت) رمى المشط وراح لغرفة ملابسه لبس بيجامته ورجع لسريره تغطى وناام برب لي باك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|