الماضي والحاضر والله المستعان

وفي ليلة الظلماء ليست من لليالي البدر فنفتقده ولا قمر نستأنس به ها هي غزة وحيدة تحت نيران اليهود وينشغل المغتصبون في هذه الايام بتدمير غزة
وتيتم اطفالها وترميل نسائها وقتل شيوخها ولا يكاد منزل فيها بدون ثكلا وحال العربان لا يسر العرب انفسهم ولا اصدقاء العرب وهم اقله جدا ..

فالعربان مشغولي للبحث عن السلطة واشلاء العالم العربي من الخليج الى المحيط ممزقة القتال بين العربان والتفجيرات في كل مكان والكل يبحث عن السلطة حتى ولو كانت على جثث البوم والغربان
وكان العربان في الماضي كالبنيان المرصوص الراسخ الذي لا يهزه شيئا وكانت اعمالهم اعلاء كلمة الله ولازلنا نبكي على ماضي المسلمين اذ عرفنا حاضرهم !!!

فقاموا بأنشاء تنظيمات يقال انها اسلاميه وهي بعيدة كل البعد عن الاسلام و لم ينزل الله بها من سلطان وتقوم على تكمله ما يقوم به المغتصبون من قتل ودمار ولكن تكملة القتل البشع في باقي اجزاء الجسد العربي والاسلامي
وحاضر المسلمين والعربان يذكرني ببيت من شعر بعد التعديل اذ (عشت يا رأسي فلا داعي للرؤوس)

ان مفهوم المسلمين والعربان المتأخرين يبتعد كل البعد عن مفهومهم الحاضر فكانوا يجاهدون انفسهم واهواءهم واعداء الاسلام ...
وكان المسلمين اشد عطف ورحمة ومودة ,


ولان مسلمين اليوم صموا اذانهم واغمضوا عيونهم لكى لا يسمعوا صرخات اطفالهم وبناتهن ولا يشاهدون عورات بناتهن على شاشات التلفاز.

ولعل ذلك يكون عزاء للأجيال القادمة التي سترث منا دس الرؤوس في الرمال والحمد لله لدينا الكثير من الرمال كما صدر لدينا رمال من افعال المسلمين فأصبح عندنا رمال كثيره لنا ولهم لنمارس نحن والاجيال القادمة
دس الرؤوس في الرمال والله المستعان