فنجال موزون البهار

يالناقد اقلط مرحبا ، ، والصدر دار
دونك وجار البيت ، زيِّن شبَّته

والدله الصفرا ، ، على جال الوجار
وانت المعزِّب ، والولد من هبَّته

ثم اسقني فنجال ، ، ، موزون البهار
ويا عل ما اهزه من اول صبَّته

عطني العلوم ، وزبدة الهرج اختصار
واقطف معي نقو الثمر ، من منبته

والعين جنِّب رمشها ،، قدح الشرار
ما ودَّنا كلاً يسنِّن ، حربته

نبي النقاش ، بحسن دبره ، واقتدار
ما ببتلش ، باعمى مكبِّر ، زُهبته

خل القدم ممشاه ، في وضح النهار
وجَنِّبهْ مسرى الظلام ، ورهبته

حتى التأدب بيننا ، ، ، يبقى شعار
وراعي الخطا ، للحق يثني ركبته

واليا تفاوتنا ، ، ، على نقطة مثار
الود ، هو راس الكلام ، وحسبته

الآدمي عايش حياته ، في اختبار
واما مدحه الناس ، والا سبَّته

وان حط خلق الله ، لمنهاجه مسار
واصغى لهم باذنه ، تحرَّى نكبته

حكمه حفظناها ،، من افواه الكبار
من راقب الله ، عند موته ، ثبَّته

جاتك علومي ، وانت حر من الحرار
والحر ، تُنبي عن هداده ، وثبته

بقلم .. نواف بن صافي