مـمـلـكـةَِ آإنـــثـــيِ..!!ًًٍٍٍََ

كف صغيرة تمتد من براثن الظلام الحالك لتمسك بيده , قلبه يتلاشى, روحه ذهبت, الألم يتدفق في عروقه, جسده يرتعش ,كل ما حوله يزيد ألمه الكأبة وجدت في وجهه المسكن الضباب يغطيه لا أكاد أراه يحاول دوما أن يصرخ ألما ولكن صرخته تأبى أن تسمع لقد كان دوما معها وها هو الأن يتدارك نهايته يهبط درجات السلم ليهوي في ذلك الوادي العميق أرادت أن تمسك بيده ولكنه يرفض تريد أن تجعله معها دوما ولكنه مازال يبتعد يهبط درجات السلم واحدة تلو الأخرة يعلم أن نهايته ستكون هناك ولكنه مازال يهبط تحاول ردعه تبكي تتوسل ولكنه يمضي ويمضي تنظر في عينيه فترى كأن الشمس تتوهج فيهما ألمه يتحد ليخبره المعنى الحقيقي للألم كل ما حوله ينهار ويبقى ألمه ممسكا به ينظر إليها مودعا , القوى الكونية كلها تتلاشى لتصبح مجرد قطع تتحطم أكثر فتزداد صغرا قوة ألمه تشتد ويستمر في طريقه نحو النهاية يقترب شيئا فشيئا من ذلك الحد الفاصل بين الحياة والموت لترقد روحه فوق ذلك الظلام وتنهي وجوده بأبسط مما تخيل هو أو هي فهو كان وهي كانت ولكنه انتهى وهي مازالت لتبدأ من جديد من حيث انتهى هو في نقطة نهايته الأزلية.