ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

شاغلتني الصور ..
شاغلت وجودي الحقيقي ،
لصالح وجود ٍ إفتراضي
مطبوع على الورق ،
له بهاؤه البين ..
وخداعه الخفي ..



* كانت الصوره لجدي الله يرحمه ( أبو أمي ) صحيح ماشفته
بس حبيته كثير ،أحسه يشبه الملك فيصل ،
ماأدري ليه جدي هذا بالذات تمنيت أعيش أيامه

( الله يجعله في عليين يارب )



* نثرت الصور على الأرض ، وقلبتها بشكل عشوائي ،
صورلنا في السندباد ، الأهرامات ، الفسطاط وأماكن كثيره ،
طاحت بيدي صوره لواحد من أولاد خالتي ،
هالإنسان ماقابلت أحد مايحبه ، حتى الأطفال يحبوه
قالت لي وحده ،حتى طوب الأرض يحبه ،
أيقنت إن ربي أذا أحب عبد نشر محبته في الأرض
البارح حلمت فيه، وكالعاده متيقنه إن حلمي راح يتحقق
خليت أمي تكلمه ، وتسأله ومثل ما توقعت كان حلمي حقيقه ،
لويجوز إني أقابل شخص غير محارمي ،ماقابلت غيره ،

(الله يجعل محمد قرة عينك يارب )




* في آخر الألبوم كانت الصوره لي
على سطح العباره ، كنت أطالع البحر
نادني ، أخوي من الجنب وبإلتفاته بسيطه
لقط الصوره ،

دوّنت تحتها ...}

أنا راحل وتارك كل شي
جمعت من ذيك العيون أحلى المعاني
وونيت مع صوت المعاني
ولما وصلت لكل شي
دريت إني ماوصلت لشي
إخترت أصعب راي
أنا راحل وتارك كل شي
مني ... وراي ..



كثيرررررررره هي الصور
والأكثر منها الصور التي إلتقطتها الذاكره

الآن فقط أتذكر كل اللقطات الممكنه
التي لم تلتقطها عدسة ٌ ما
فبقيت صورآ قابله للتحقق
كما أشتهي ..
لا كما إحتواها المشهد القديم ،