اتخشى العيب ام الحرام !

جميعنا يعلم أن كل حرام عيب
لكن ليس كل عيب حرااام

أذن الحرام اشمل

نخاف من الحرام خوفآ وخشية من عقاب الله عز وجل
نخاف من العيب خوفآ من إنتقاد مجتمع

لكن اصبحنا الأن
نرى ان سلطة العيب ,,اقوى وانفذ حكمآ علينا من سلطة الحرام

فنحن نفعل الكثير من الاشياء والامور وندرك أنها محرمه في الخفاء
ولماذا؟؟
خوفآ من المجتمع لايهم انها محرمة او لا
فأصبحنا لاتقوم بعمل خطوه أن كانت عيبآ ونحسب لها الف حساب
ولاننظر اهي محرمة أم لا

فمثلآ نشرب المسكرات في الخفاء
خوفآ من انتقاد ابآ او امآ اومجتمع .ليس لانه محرمآ
الام تناصح ابنتها بعدم لبس هذا وذاك فقط لانه عيبآ

(((ومايصير يشوفونك بهالشكل عيب ))
لا لانه حرامآ مع الأسف

فتربوا أبنائنا على لاتفعل ذلك لانه عيب
ولم يسمعو ا لاتفعله لانه حرام بإستثناء اساسيات الاسلام


كالصلاه والصيام وغيرها

فنشأ ابنائنا على الخوف من العيب لاالخوف من الحرام
فنشأة ثقافة العيب بصوره قوية في مجتمعاتنا
واستحل الحرام مع الآسف

لماذا اصبح المجتمع هكذا ؟؟
الموضوع اعجبني فنقلته هنا للمناقشه

اترك حرية التعبير والرأي لكم في حدود هذا الموضوع

العرف يعتبر من الاحكام بنص الايه بسورة الفرقان
واذا فيه شي متعارف عليه انه عيب فهو في حكم الحرام مالم يرد دليل بتحليله

اما الشراب في السر .. الخ
اذا بليتتم فاستتروا

مداخلة رائعة
نورت اخي الملك شاكرة لك مرورك

نخشاها كلها
لانها مذمهً

كلاهما تبع للأخر

العيب هو : سلوكيات مُشينة ... يُحددها المُجتمع لأنها سلوكيات
تُعتبر " نسبية " ما بين ثقافة و أخري ... معياره حسب الأعراف
و القيم و الثقافات المُختلفة لكل شعب .

الحرام هو : الفعل المنهى عنه ( المُجّرم ) بنص عقائدى ثابت .

وللأسف أصبح العيب هو المقياس الأول ، نخاف من العيب ولكن الحرام نقول
( الله غفور رحيم )
ولكن لو نرجع للواقع
لا يوجد فرق بتاتاً بين لفظة حرام وعيب
ولكن اللفظة غُيِّرَتْ من جيل لآخر بسبب العوامل الدخيلة
على الحضارة العربية ..
كل عيب حرام وكل حرام عيب
وكل ما يغضب المجتمع يغضب الله
القضية تكمن بأن الفرد
عندما نسأله هل تعلم بأن الله يراقبك يقول نعم
ولكن لماذا يعصي لأنه لا يستشعر بوجود الله وهذه القضية
عندما نستشعر بوجود الله لن نتمكن من المعصية حينها ..
ولكن العادات والتقاليد هي مَن يَحكُمنا للأسف
تساهل وأولياء الأمور كما أُدرِج أعلاه هي من دهورت حال الأبناء للأسف ‘
في وقتٍ ما ليس بالبعيد نراعي العيب والعادات وننسى شرعهُ سُبحانه وإن كان في أبسط الأمور !

نسال الله العافية والسلامة ..

يسلم يدينك غلاي