قصيدة: ما ألومك لو سيفك تسله ( مجارة بين شاعرين )

قال الشاعر/ القارظ العنزي أبو فيصل:-
((خضت الغرام وخضت نوعه ودله))
خضت*الغرام*وخضت*نوعه*... ودله
شفت المها والشادن واللي ... تقوده

والخشف معهن والغزالة ........ تتله
تخشى عليه من اللي يمشي .. يروده

مع غيرهن جمع على راس ........ تلة
بين المعارف حامياته ........ اسوده

من غيرهن غرو سباني ....... ما حله
المترف اللي نابيات ............ نهوده

هو منوة اللي منسدح تحت .... ظله
متوسد الفرحة وبصمة . ..... عهوده

فيه الجمال اليوسفي فيه ........ كله
سبحان من صور حلاوة .... خدوده

يا لايمي خش الهوى .......... لا تمله
حتى تشوف اللي تعلك .. .. صدوده

العشق فيه العز وفيه ......... المذلة
وفيه العلاج ان صاحبك حاش ذوده
الشاعر/ القارظ العنزي

=======================
رد الشاعر/ حمد بن فهد المخالده السبيعي
. <{ ما ألومك لو سيفك تسله }> .
تهيض خاطري لما سمع قول ما نمله
عادلي عهد الصبا كافارس مع نجوده

أرحب يالشاعر اللي مثل المطر تهله
شِعْرٍ لهل واستهلت جاتك منا ردوده

ألا يالقارظ ما الومك لو سيفك تسله
لأجل اللي شأنها عظيم في وجوده

ذكرتني وقت جاتني من أهاليه عله
فيهم حسد و حقد على بنت ودوده

صابني حبها والحب نار كانت بظله
اشعلها حاسد نوى الشر نفس حقوده

طالنا سحره عسى السحر دوم يذله
يطول عمره ونفسه تبقى مسدوده

عشناها أربع شهور وفارق الخل خله
حب على الشرع كانت أيامه معدوده

فيها أقبلت ليال الفرح بطيبها تحله
شبيهة الغزال المتفرد ما أحد يقوده

استحلت القلب وغيرها صعب يدله
قادها قلبي المعنى و نفس مسعوده

ليلها برق يلوح ونهارها شمس مظله
دقت على الوتر الحساسِ مشدوده

الله على شلالٍ شعرٍ عالكتفين تشله
لمن غطاني دافي حشاه من البروده

وشقى قلب بعدها الزاد صار مايدله
عشر سنين لهُ سعيد ولاهي مقروده

اختصرت القول دمعي عيني لا تهله
آه لا تفضح نفس عن حبها مصدوده

تكفى ياأبو إبراهيم قل له تكفى قله
قلب يوده ما نساه ولا نسى عهوده
الشاعر/ حمد بن فهد المخالده السبيعي