![]()  | 
			
			
 
 
  | 
			
			![]()  | 
		
		 
		رهين الشوق | 
	|
| ملتقى شعراء رهين الشوق تـَحلـِيق في سماء الإبـْداع .. وقطـَرات شهدٍ مـِن نـَبضِ أقلامنا , جــــــمـــــــيـــع أنواع الــــشــــعر | 
| 
            
             | 
        #1 | 
![]() ![]()  | 
    
    
    
        
        
        
			
			 أبْشِــــرْ بِها يا شيْــــــخَنا إِعصارا == يرمي وجـوهَ الظالمينَ ، ونـــــاراَ أَبْشِرْ بسيفِ قصـــــيدةٍ ممشُــــوقَةٍ == يلقى المُــــــــكابِرَ صارِماً بتَّــــارا أرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً == والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارا مازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتي == أُلْقــــيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـــرارا لا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماً == مُتـــــجَانِفاً عنْ دِينِـــــهِ غــــــدَّارا أنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِــــها == مسرورةً و البغيُ يهـــــدِمُ دارَا ؟! أنَّى أُرقِّصُــــــــها على أوْزانِــــها == وأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟! وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسها == خجلاً ،وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟! وأرى اعتـــداءً صارِخاً في دَرْعةٍ == وأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟! يَطَأونَ أعــــناق الرِّجــــــالِ إهانةً == وعلى المساجـــدِ يطلقونَ النَّــــارا تخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّــــــها == تلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّارا كانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعـــــبها == حِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســــتارا بئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً == بيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهارا أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا == ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ == يخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَارا عهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ == ويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارا لكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاً == يرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَارا أرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاً == للحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟! هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذي == قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا وجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَا == ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارا يا شيخُ يا عدنانُ ، هـــذي أحْرُفي == مثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّــــارا إنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَها == لتصُـــدَّ عن أخــــــيارِنا الأشرارا وأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُها == للمصلحـــينَ خمـــــيلةً ونُضــــارا هي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَها == عنــــــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارا يا شيخنا يا قــــامِعَ البــــــدَعِ التي == أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارى إنِّي لأبصِــــــرُ للعـــــدوِّ نهـــــايةً == سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَارا وتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةً == تستــــــقبل الفضلاءَ و الأخــــيارا هي سُنَّة الرَّحمـــن تحـــــكمُ كوْنَهُ == أنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَــــارا أبْشِــــرْ بنصْـــرٍ في شآمِكَ حـاسمٍ == يَشـفي الصُّـــدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا للشاعر القدير عبدالرحمن العشماوي  | 
    
        
        
        
 
![]() ..{ صَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ }..  
 
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| أبْشِــــرْ, بنصْـــرٍ, حـاسمٍ, شآمِكَ, في | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  |