|  2012-08-02, 06:22 AM | #1 | 
| 
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.! 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 50 |  
        | تاريخ التسجيل :   Dec 2008 |  
| أخر زيارة :  2017-01-02 (05:05 AM) |  
			| المشاركات :
		27,421 [
			+
] |  
			| التقييم :  6171 |  
			| الدولهـ |  
			| الجنس ~ |  
			| SMS ~ 	
				 |  |  | لوني المفضل : Black |  | 
				
				
الصيام - فضائل القيام
			 
 
 
 
فضائل القيام
[IMG]http://www.islam***.net/articlespictures/A_433/42148.jpg[/IMG]
 
 
 قيام الليل من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وهو سنة في سائر أوقات العام، ويتأكد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ، والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .
 فقد مدح الله أهل الإيمان, بجملة من الخصال والأعمال، وكان من أخص هذه الأعمال قيامهم الليل , قال تعالى : { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون * تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } (السجدة:15-17)، ووصف الله عباده بقوله: { والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } (الفرقان 64)، ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل، واستغفارهم بالأسحار، فقال سبحانه: { إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون} ( الذاريات 15)، ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان, والقيام بالأعمال الجليلة، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها، فقد أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام، فقال: { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال: { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً * إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6 ).
 وجاء ت في السنة أحاديث كثيرة تبين فضائل قيام الليل ، ومن ذلك أن قيام الليل عادة الصالحين في جميع الأمم ، قال صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بقيام الليل, فإنه دأب الصالحين قبلكم, وقربة لكم إلى ربكم, ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .
 وهي أفضل صلاة بعد الفريضة، فقد ثبت في "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل) ، وقال أيضاً: ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر, فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن) رواه الترمذي .
 وهي من أعظم أسباب إجابة الدعاء, والفوز بالمطلوب، ومغفرة الذنوب، فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: (جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت, فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ، وقال كما في "صحيح مسلم": ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) .
 وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة، وبلوغ الدرجات العالية فيها، فقد روى الإمام أحمد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها, أعدها الله لمن ألان الكلام, وأطعم الطعام, وتابع الصيام, وصلى بالليل والناس نيام ) .
 فاحرص - أخي المسلم - على أن يكون لك ورد من صلاة الليل، ولو قليلاً بالقدر الذي ينفي عنك صفة الغفلة، فقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند أبي داود : ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ) ، واحرص على صلاة التراويح في هذا الشهر الكريم، ولا تنصرف حتى ينصرف الإمام، ليحصل لك أجر قيام الليل كله، قال صلى الله عليه وسلم: ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) رواه الترمذي .
 
 
 | 
    |  | 
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
 
   |