2009-11-22, 10:03 PM
             
            
         | 
        
             
            #10
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 162
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Apr 2009 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2023-02-03 (02:09 AM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		5,239 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  629
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
		
			
			 SMS ~
				
				 
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Black
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
رد: تنبيه من كلمة * تحيــــــــاتي*
			 
						 
			
			 
 
  
  
انتشرت منذ فترة في الكثير من المنتديات فتوى نسبت للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول تحريم قول ( تحياتي ) في آخر الكلام و هي غير صحيحة و محرفة عنه و أخذ الكثير من أعضاء تلك المنتديات ينشرونها بين الناس بالنية الحسنة لما يتضمنه موضوع الفتوى من تحفيز للأجر و تذكير بعظم المسؤولية لمن كتم علماً و لم يظهره للناس . 
 
 
 
 
و بياناً للحق و رفعاً للكذب عن أحد أعلام المسلمين أردت هنا أن أضع بين أيديكم الفتوى المكذوبة عن الشيخ العثيمين و من ثم الفتوى الصحيحة ليتسنى للجميع الإطلاع عليهما و أيضا - و هذا الأهم - لتتاح الفرصة لكل من رأى هذه الفتوى في أي من المنتديات أن يرد عليها ببيان صحتها و إدراجها ضمن الموضوع عسى الله أن يكتب لنا أجر هذا الفعل و يحشرنا في زمرة الصالحين يوم الدين . 
 
 
 
الموضوع المتضمن للفتوى الخاطئة جاء على النحو التالي :- 
 
 
 
 
انتباه !!! للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي ... 
 
 
 
 
أحبتي في الله ... مهمة جداً هذه المشاركة أرسلوها و أكسبو جزائها ... قال سبحانه على لسان نبيه الكريم من لجم علماً لجم الله عليه لجام من نار ... 
 
 
 
 
و لقد علمت بمعلومة ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحبتت نقلها لكم و هي فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يفتي فيها بعدم جواز قول : ( تحياتي أو مع تحياتي أو تحياتي لك ) لأن التحيات تعريفها شرعاً : البقاء و الملك و العظمة لله و طبعاً هذه صفات لا تصرف إلا لله 
 
 
 
 
و لذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) و ذلك في توجيه التحية لله سبحانه و تعالى فلا يجوز أن نقترن به سبحانه 
 
 
 
 
العمل هو أن نوجه التحية بصيغة المفرد و ليس بصيغة الجمع ( بمعنى أن نقول تحيتي أو مع التحية و ليس تحياتي أو مع التحيات ) فلعلها كلمة صغيرة بسيطة و لكن عظم قدرها عند الله سبحانه ... 
 
 
 
 
هذا و الله أعلم  
 
 
 
 
و الفتوى الصحيحة موجودة في موقع سؤال و جواب للشيخ محمد المنجد الله يحفظه ... 
 
  
 
 
و إليكم الفتوى ... 
 
 
 
 
السؤال : في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية و بالأخص الخاتمة يذكر ( و لكم تحياتي ) أو ( و لكم تحياتنا )و كما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟  
 
 
 
 
الجواب : الحمد لله 
 
 
 
 
لا حرج أن يقول الشخص لآخر ( لك تحياتي أو مع تحياتنا و نحو ذلك من العبارات ) و أما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة ( التحيات لله و الصلوات الطيبات ) ... إذا فالتحية الخاصة من رجل لآخر لا بأس بها 
 
 
 
 
سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، " أنعم صباحاً " ، " أنعم مساءً " 
 
 
 
 
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به و كذلك " تحياتي لك " و " لك مني التحية " و ما شابه ذلك لقوله تعالى : ( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، و كذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس بهما ، و لكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي 
 
 
 
 
 
و في السؤال التاسع و العشرين سُئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " و عبارة " أهدي لكم تحياتي " 
 
 
 
 
فأجاب قائلاً : 
 
 
 
 
عبارة " لكم تحياتنا " و " أهدي لكم تحياتي " و نحوهما من العبارات لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 
 
 
 
 
و التحية من شخصٍ لآخر جائزة و أما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله . 
 
 
 
 
كما أن الحمد لله و الشكر لله و مع هذا يصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ... قال الله تعالى ( أن اشكُر لي و لوالديك ) لقمان/14 .  
 
 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |