الله يعطيك العافيه على الحوار الرائع
الإنسان والبحر متساويان في الغدر
ولكن الاختلاف يتمركز في مدى التلذذ بالغدر
الانسان يتلذذ في غدره لصاحبه
أما البحر فإنه يندم لغدره وتجده يثور بأمواجه غضباً على ما فعل..
وأضف إلى ذلك أن من مات بالغرق فهو شهيد *****
من هو الغـــــدار؟؟؟
للبحر و الإنســــــــــان...
صفة مشتركه في الغدر...
فكلاهما صامت و هادئ...
فالبحر بعذوبته و صفاءه...
يناديك بصمته الخجـــول...
أن تركب أمواجـــه وتبحر عبره لكن هيهـــــات من النتيجه؟؟؟
و كذلك الإنسان الغدار فهو صامت و مسالم
يوزع الإبتسامات الصفراء هنا و هناك حتى تحين اللحظه...
لحظة اللسعة القاتله فهو برأيي كالأفعى السامه فلن تنجو الضحية من سمه الغدار إلا برحمة من الله.
لكن سؤااااالي ؟؟؟
كيف للإنسان أن يفعل هذا و الله ميزه بالعقل عن باقــي المخلوقـــات...؟
كيف يسمح للحقد و الغيرة و الإنتقــام أن تطغى على صفاته كإنسان...؟
أي صنف من الناس أنت يا غــــــــدار
لا يأمن غدرك الصاحــــــــب ولا الجــار
ماذا في صدرك أهــو قـــلب أو أحجـــار ؟؟؟
أفق من غفلتك ولا تجعل مثـواك النــار
تقبل مروري
شمــــــــــــوخ أنثى