|
أنتِ يا أنت
أنتِ يا أنتِ
امرأة تبكي الحلم على الأغصان
ذاكرة شعت ترقب أمالاً من وحي
لا يهدأ
سهر يتسلل برواز أجاباتي
ولوحته السؤال
يخيط من الدفء جرح شتاء لايغفر
يا العفراء
آن للظل أن يتدلى من موعد النور
بشحوب الحزن أللا يهدأ
تنساب الدمعة من أخيلة الأرصفة الماجنة
نحو جسد مثقل بتراكمات القدر المنقوص
أتهيئ ورداً في بدهشة المكان
أحتضن جدران ذاكرتي
ألملمني أشلاء من ساحات الوهم الخالص
وترحلين من غفوة النبع
حين يتلف حكمتة المبطنة
بقواميس الخدعة ... وأرتمي
أنتِ يا أنتِ
أنكِ سوسنة الأمس
في أشراقة امرأةٍ لعوب
تهدرين قامة الوقت في خوابي الرسل
علك تعودين إلى ضلعي
وأعود أدم.... يا أنتِ
|