رد: او .. على مرمى صحراء.. في الخلف
			 
						 
			
			 
 
_كما لو انه يوم اخر 
  
# أخيراً سكبت عليه خالته الماء البارد ، بعد ان بعد ان اعيتها الحيله في إيقاظه بوسائلها التقليديه ..  
  
المناداه الخفيظه . 
  
ثم العاليه . 
  
ثم وكزات مهذبه على الكتف . 
  
فهز الجسم ملحاحاً .  
  
واخيراً الماء ..  
  
الماء ينسكب عليه فجأه قبل  قبل أن يأخذ الامر على محمل الجد .. 
وفي الواقع ،  ماكان ليجشم خالته ذالك العناء ، لولا انه أحب من قلبه أن تعطيه أهتمامها لأ أطول فتره ممكنه ليحس بالمزيد من رائحه أمه وصوتها في خالته .. كان مستيقظاً منذ الفجر ، بعد غفوه طائر متعب ، وكان يراها تروح وتجيئ في فضاءشؤنها اليوميه البسيطه،  اما عينيه،  ومن وراء ظهره ، وهناك ، في المطبخ حيث بقيت الغلايه تئز  لفتره طويله ، ثم أحس برجفة حقيبته عند قدميه ،  فخمن أن ثيابه المتسخه هي اللتي حملتها على ذالك ، بدليل أن الغساله بدأت في الدوران والأنين منذ دقائق 
  
  
{1}
 
 
 
     |