2009-08-22, 02:18 AM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 136
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
أخر زيارة : 2013-01-03 (03:34 AM)
|
المشاركات :
3,760 [
+
] |
التقييم : 566
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Orchid
|
|
رد: زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم
هديه في السلام والاستئذان. * كان من هديه صلى الله عليه وسلم السلام عند المجيء إلى القوم, والسلام عند الانصراف عنهم, وأمر بإفشاء السلام.* وقال:" يُسلم الصغير على الكبير, والمار على القاعد, والراكب على الماشي, والقليل على الكثير". * وكان يبدأ من لقيه بالسلام, وإذا سلم عليه أحد رد عليه مثلها, أو أحسن على الفور إلا لعذر, مثل: الصلاة أو قضاء الحاجة. * وكان يقول في الابتداء:"السلام عليكم ورحمة الله", ويكره أن يقول المبتدئ: عليك السلام, وكان يرد على المُسلم:"وعليك السلام" بالواو. * وكان من هديه السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغهم سلام واحد أن يُسلّم ثلاثا. * وكان من هديه أن الداخل إلى المسجد يبتدئ بركعتين تحية المسجد ثم يجيء فيسلم على القوم.
******* ولم يكن يرد السلام بيده ولا برأسه ولا أصبعه إلا في الصلاة, فإنه رد فيها بالإشارة.
******** ومر بصبيان فسلّم عليهم, ومر بنسوة فسلّم عليهن, وكان الصحابة ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم, فيسلمون عليها.
********* وكان يُحمل السلام للغائب ويتحمل السلام, وإذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه: وعلى المُبلّغ. ********** وقيل له: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: "لا", قيل: أيلتزمه ويُقَبُلّه؟ قال:"لا", قيل: أيصافحه؟ قال:" نعـــــــــــــــم". *********** ولم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم, وكان يُسلّم عليهم, وكان إذا دخل بدأ بالسؤال, أو سأل عنهم.************ وكان إذا دخل على أهله بالليل سلّم تسليما يُسمع اليقظان ولا يُوقظ النائم. ************* وكان من هديه أن المستأذن إذا قيل له: من أنت؟ يقول: فلان بن فلان, أو يذكر كنيته أو لقبه ولا يقول: أنا.* وكان إذا استأذن يستأذن ثلاثا, فإن لم يُؤذن له ينصرف. * وكان يُعلّم أصحابه التسليم قبل الاستئذان, وكان إذا باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه, ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر, وقال: "إنما جُعل الاستئذان من أجل البصر".
* السلام إذا دخل بيتا غير مسكون: عن عبد الله بن عمر قال: " إذا دخل البيت غير المسكون, فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين". إسناده حسن كما جاء في رش البرد شرح الأدب المفرد للإمام البخاري.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|