| 
				 السيره النبويه الدرس ١لخامس 
 
 
 
..*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
 الحلقة الخامسة
 *زواج عبدالله من آمنة بنت وهب .*
 
 فرحت قريش بفداء "عبدالله" فأخذ "عبد المطلب" بيد إبنه وسار به الى الكعبة والناس ينظرون وطاف به بالبيت سبعاً .
 نظرت قريش إليهم فرأت نور يخرج من عبدالله نور يتهلل في وجهه .
 وجاءت قريش تهنيء عبد المطلب في نجاة ولده .
 
 مازال عبد المطلب يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن نزل عند حبر من اليهود .
 فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً .
 رجل من أهل الديور "بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب"
 يا عبد المطلب . أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك .
 "تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه تدل على شيء"
 قال : نعم إذا لم يكن عورة .
 فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه .
 قال له :  أشهد أنك تحمل بين يديك . ملكاً . ونبوة .
 قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة .
 يا عبد المطلب . سيخرج من ذريتك رجل ذو  أمر عظيم يجمع بين الملك والنبوة .
 وسيكون فخر لقبيلتين من العرب هم "بني هاشم .. وبني زهرة"
 فلما رجع تزوج من "هالة بنت وهب" من بني زهرة .
 
 بقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به .
 يزوجه من "بني زهرة" من آمنة املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
 
 علمت قريش أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبد الله من بني زهرة .
 انتشر الخبر في مكة حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة .
 فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك .
 
 ذهب عبد المطلب الى سيد بني زهرة وخطب آمنة لأبنه عبدالله .
 كان عمر "عبدالله" 18 عام وكان عمر آمنة 14 عام .
 
 وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها .
 وكان من عادة العرب أن العريس يبقى في ديار اهل العروس ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ويرجع الى أهله .
 فحملت آمنة بسيد ولد آدم ﷺ .
 
 📗 الأنوار المحمدية .
 يتبع ..... بمشيئة الله تعالى.
 ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
 
 
 |