|  2017-08-05, 03:14 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 48 |  
        | تاريخ التسجيل :   Dec 2008 |  
| أخر زيارة :  2025-10-10 (11:00 PM) |  
			| المشاركات :
		43,858 [
			+
] |  
			| التقييم :  34274 |  
			| الدولهـ |  
			| MMS ~ |  
			| SMS ~ 	
				 |  |  | لوني المفضل : Crimson |  | 
				 غيمة تمطرُ ليلاً في قلبك 
 
 
 
غيمة تمطرُ ليلاً في قلبكعيني الآن باردةٌ جدًا ، تحدّقُ ولا ترف ..
 في هذا الوقتِ من الليل ، تتسلّقُ كلّ الحكايا الحزينة سلّم نبضاتك ،
 تتنزهُ في قلبك ، تتوغّل في أقصاك ، فلا تستطيع الإفلات منها ،
 تعجزُ روحكَ التعبىر عن كلّ شيء ..
 إلا عن الذوبان في هذا الشكل من التلصص الحميم ،
 الدموع الحامضة تتشكلّ فوق زجاجِ عينيك ، تصبحُ الدنيا فيهما خرائبَ ثقيلة ..
 حتّى لكأنّ القمر يذوب عبرهما ، الإحساسُ يتحوّل إلى جثةٍ نافقة ،
 مرمية في شارع فارغ إلا شجرةِ أنين مقطوعةٍ في حلقك ، و لا صوت يسعفك ..
 تحاولُ افتراشَ اللامكان ، ترتّب أحلامك وفق خارطة النجوم ،
 تتركُ إحدى شرفات القلب مفتوحة ،
 تخرجُ جروحكَ القديمة في سيرٍ منتظم فَـ تبدأ في عدّها ..
 شرفتكَ القلبيّة تظلّ مفتوحة ،
 لـ أنك تدركُ جيدًا أن جروحكَ تستطيع التعرف عليك جيدًا،
 تمامًا كـ رفيقٍ قديييييم يفهم شكل أحزانك ..
 تمتصّكَ خيالاتكَ المنهكة ،
 تأوي إلى صدركَ مرةً أخرى كـ غيمةٍ زرقاء ،
 تمطرُ ليلاً في قلبك .
 في النهاية ،
 أنتَ تفيق بعينكَ المفتوحة و تنظرُ إلى يديك ..
 و ترى أنْ لا شيء فيها سوى الزفرات ،
 ترتبك بالعزلة الوافرةِ من حولك ..
 تغلقُ جفنكَ المتخشّب مدّعيًا : النوم
 
 
 | 
    |  | 
 
إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه
 تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي
 في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه
 من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني
 
 
   |