| 
				 مالفرق بين ....صديق المنفعة ..وصديق اللذة.. وصديق الفضيلة ؟ 
 
 
 
ما الفرق بين ...صديق المنفعة.. وصديق اللذة .. وصديق الفضيلة ؟
 يقول الشيخ العلامة بكر أبوزيد - رحمه الله - في كتابه النفيس
 ( حلية طالب العلم )
 
 خذ تقسيم الصديق في أدق المعايير :
 
 🔸 -  صديق منفعة.
 🔸 -  صديق لذة.
 🔸 -  صديق فضيلة.
 
 الشرح :
 
 - صديق منفعة :
 وهو الذي يصادقك ..
 ما دام ينتفع منك بمال أو بجاه أو بغير ذلك .. فإذا انقطع الانتفاع .. فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه .. وما أكثر هؤلاء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات..
 .. فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون ،؟
 ...هذا صديق منفعة..
 
 - صديق لذة :
 .. يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك..
 .. في المحادثات والمؤانسات والمسامرات ولكنه لا ينفعك ولا يريد أن ينفعك  .. ليس إلا ضياع وقت فقط ،
 .. هذا أيضاً احذر منه....
 
 - صديق فضيلة :
 
 يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين .. ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه..
 .. وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك ..
 
 و صديق الفضيلة هذا
 {{ عملة صعبة }} ...
 يعز الحصول عليها . .
 
 رزقنا الله وإياكم صديق الفضيلة
 وجعلنا جميعاً من أصدقاء الفضيلة
 
 قال عمر بن الخطاب :
 ما أعطي بعد الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح ، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به.
 
 وقال الشافعي :
 " إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة-
 فشدّ يديك به ؛..
 فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل " ..
 
 وقال الحسن البصري :
 إخواننا أحبّ إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا ... وإخواننا يذكروننا بالآخرة ومن صفاتهم : الإيثار
 
 وقال لقمان الحكيم  لابنه : يابني ليكن أول شي ء تكسبه بعد الإيمان بالله أخاً صادقاً ....
 فإنما مثله كمثل "شجرة " إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك ..
 ... وإن لم تنفعك لم تضرك.
 وصل الله علي محمد والهً وصحبه وسلم
 
 
 |