| 
				 سدى 
 
 
 
وَأنَا بْليّا شُعوْر اتحّسّسْ شْعُوِريْ ( وَ لا القَى شَّيْ )
 وآحّسْ انَّ الْكَلاَمْ يْدُوْر
 مِثْل ظِلْ الظّنُوْن .. اَللّي تَلَتْ صَمْتِيْ
 وْ لَكِنْ مَا تُشْوْف النّوْر
 مَا بَيْن ( أشْتَقْتْ ) ؟
 أوْ لاَ يِمْكْن أتْــأَنَبْتْ ؟!
 كَيْف اَنَسَىْ كِذا مِنْ دُوْن لَا دَمْعْ وْسَهَر
 مَعْقُوْل !؟
 هُوْ اللّي كِنْت أَحّبَه لِيْ
 وْ أيّسْت امِلْك اِحْسَاسِي
 نِسْيِتَه صَح ؟!
 و ْرَاحْ وْكنّهْ النّاسِيْ !؟
 و َانَا اَللّيْ رِحْت عِنْ عُمْر الجُرْوْحْ
 ابْكِيْه
 وَ ارْكِضْ لِيْ
 و ْعَزْمِي ْ/ ذّلِيْ وْ بَاسِيْ
 اَوْ انّه حّسْ
 قَرَا دَمْـعِي
 سَبَقْ نِيّاتِيْ وْ (سَافَرْ ) قَبْلْ لَا آقُوْل !
 
 
 وَأظّلْ آدُوُرْ
 كِذَا وَ اتْحَسّسْ بْعِيْنِي زِوَايَا اَلأمْكِنَهْ
 صُوْتْ الظّلَامْ
 وْهَفْهَفَاتْ الدّوُرْ
 وْعَنْ وَجهِيْ آخَطْفْ مْرَايِتِيْ
 و َألمَحْ يَباسْ سْنِيْنِيْ بُوَجِهيْ
 ( سُدَىْ سْنِيْنِيْ )
 و لُوْن اَلبُؤسْ فِيْ عِيْنِيْ
 بَعَد مَا أرْكَا عَلَى اَلذْكرَىْ وَ اَنا اتْبَسّمْ "
 يهّزْ اَلْحِزْن هَمْهِمْتَهْ
 و ْفَجْأهْ أبْكِيْ
 و ارّدْ اتبَسّمْ وْ ابْكِيْ
 وَ اَرّدْ اَتْبَسّمْ وْ أبْكِيْ
 وْيِسْمَعْ لِيْلْ
 . . . . . . . . . . . و ْيَنْطْقْ نُوْرْ !
 
 و َحَشْنِيْ ( اَلْحِزْنْ )
 وَحَشْتْنِيْ لِيَالِيْ البَرْد
 وَحَشْنِيْ الخُوْف ، وْ سُوْء اَلغِيرَه و ْ( ظّنِيْ )
 وَحَشِنِيْ لًوْمِيْ اَلِابْكِمْ !
 وَحَشْنِي دَمْعِيْ الاَسْوَد ، وَحَشْنِيْ ( الجَرْحْ )
 غَصْب عّنِيْ !
 
 
 |